أكد طلاب وطالبات في الصفين العاشر والحادي عشر، في مدارس أبوظبي، أن اختبار إمسا الرياضيات، «البديل عن امتحان الرياضيات بالفصل الدراسي الثاني»، جاء صعباً وأسئلته من خارج المقررات التي تدربوا عليها، إضافة إلى سحب إدارات المدارس الآلة الحاسبة منهم، ومنعهم من استخدامها من دون سابق إنذار، مطالبين بضرورة إعادة الامتحان.
وأكد مدير إدارة المناهج والتقييم وقطاع سياسات التعليم المدرسي، في مجلس أبوظبي للتعليم، ريتشارد سايلر، أن أسئلة الامتحان لم تكن طويلة، وتم وضعها بطريقة علمية مدروسة، وأن جميع امتحانات «إمسا»، التي عقدت في السابق كانت تتم بالنظم والمعايير نفسيها، وتم إبلاغ المدارس كافة بأنه طبقا لآلية عقد تلك الامتحانات، فإنه يمنع استخدام الآلة الحاسبة في امتحان الرياضيات.
وتفصيلاً، قالت الطالبة في الصف العاشر، بمدرسة المعالي النموذجية، هند العامري، إنها شعرت بالصدمة من صعوبة الامتحان، وإن القاعات شهدت بكاء وتشنج بعض الطالبات، خصوصاً بعد قرار منع استخدام الآلة الحاسبة في الإجابة.
وأكدت العامري، أن «جميع الاسئلة كانت تحتاج إلى استخدام الآلة الحاسبة، وأنهم في المدرسة لم يتدربوا على الاجابة من دون آلة، ما دفع جميع الطالبات الى الاعتراض على منع استخدامها».
وتابعت أن «إدارة المدرسة أبلغتنا بأنها اتصلت بـ(المجلس) الذي أكد أن أي طالبة سيثبت من إجاباتها استخدام الالة الحاسبة، ستحصل على صفر في الامتحان».
ووصفت الطالبة في مدرسة مريم بنت سلطان، شما حميد، حالة الطالبات بسبب الامتحان بالمآساوي، وأن الحزن كان ظاهراً على وجوههن، مشيرة إلى أن اسئلة الامتحان كانت كثيرة جداً وغير نمطية وتختلف كليا عما تتدربوا عليه في المدرسة، وأن جميع الطالبات دعوا عقب الامتحان بضرورة إعادته، لأنه لا يقيس المستوى الحقيقي لهن. وأيدت الطالبة أريج مصطفى، ما ذكرته زميلتها، مشيرة إلى أن «الامتحان من 20 درجة، وأن المتفوقات منهن لا يضمن الحصول على النصف فقط، بسبب صعوبته ومنع استخدام الالة».
وأكدت أنهن لم يعلمن قبل دخول الامتحان بقرار منع استخدام الالة الحاسبة، وإلا فلماذا حضرت جميع الطالبات ومعهن آلات. وأكد العديد من طلاب مدارس أبوظبي الشكوى نفسها، مطالبين بضرورة إعادة الامتحان لخروجه عن النماذج التي تدربوا عليها، إذ فوجئوا بشكل آخر للاسئلة في ورقة الامتحان، إضافة الى منع استخدام الالة الحاسبة من دون سابق إنذار.
وأوضح مدير إدارة المناهج والتقييم وقطاع سياسات التعليم المدرسي بمجلس أبوظبي للتعليم، ريتشارد سايلر، أنه تم إبلاغ المدارس كافة بمنع استخدام الآلة الحاسبة في امتحان الرياضيات.
وأضاف «هذا التنبيه تم من خلال اجتماعات مباشرة مسبقاً، ومن خلال إدارة امتحانات (إمسا)»، مشيرا الى أن هذا المنع ليس بالأمر الجديد على المدارس، وأنه طبق في امتحانات «إمسا»، التي عقدت سابقا. ولفت إلى أنهم، في العام الجاري، أجروا بعض التعديلات بخصوص امتحانات «إمسا» الرياضيات والعلوم، إذ كانت امتحانات هاتين المادتين تأتي جميع أسئلتها في شكل اختيار من أسئلة متعددة، ولكنهم أدرجوا ضمن نموذج هذا العام الأسئلة المفتوحة، والتي على الطالب الإجابة عنها كتابيا، مؤكداً أن إضافتها لا تعني إطالة الامتحان بل تم حذف عدد من أسئلة الاختيار من متعدد لإضافة الأسئلة المفتوحة، وأن أداء الطلبة في هذه الاختبارات، يسهم في تحديد الدرجة النهائية في نهاية العام الدراسي، ويبلغ وزنها النسبي 10٪.
يشار إلى أن اختبارات «إمسا» عبارة عن اختبارات مقننة موضوعة بغرض قياس أداء الطلبة في المدارس الحكومية كافة في إمارة أبوظبي، كما أن هذه الاختبارات تسهم في توفير البيانات الخاصة بمدى التحسن الذي يطرأ على أداء المدارس وفاعلية الأنظمة المدرسية، إضافة إلى أنها تتكون من الأسئلة التي تتطلب اختيار الإجابة الصحيحة، من بين إجابات متعددة في مجال القراءة باللغتين الإنجليزية والعربية ومادتي العلوم والرياضيات، فضلاً عن أسئلة الكتابة المفتوحة، والأسئلة التي يجيب عنها الطالب من وجهة نظره في مجال الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية والعلوم والرياضيات.
وأكد مدير إدارة المناهج والتقييم وقطاع سياسات التعليم المدرسي، في مجلس أبوظبي للتعليم، ريتشارد سايلر، أن أسئلة الامتحان لم تكن طويلة، وتم وضعها بطريقة علمية مدروسة، وأن جميع امتحانات «إمسا»، التي عقدت في السابق كانت تتم بالنظم والمعايير نفسيها، وتم إبلاغ المدارس كافة بأنه طبقا لآلية عقد تلك الامتحانات، فإنه يمنع استخدام الآلة الحاسبة في امتحان الرياضيات.
وتفصيلاً، قالت الطالبة في الصف العاشر، بمدرسة المعالي النموذجية، هند العامري، إنها شعرت بالصدمة من صعوبة الامتحان، وإن القاعات شهدت بكاء وتشنج بعض الطالبات، خصوصاً بعد قرار منع استخدام الآلة الحاسبة في الإجابة.
وأكدت العامري، أن «جميع الاسئلة كانت تحتاج إلى استخدام الآلة الحاسبة، وأنهم في المدرسة لم يتدربوا على الاجابة من دون آلة، ما دفع جميع الطالبات الى الاعتراض على منع استخدامها».
وتابعت أن «إدارة المدرسة أبلغتنا بأنها اتصلت بـ(المجلس) الذي أكد أن أي طالبة سيثبت من إجاباتها استخدام الالة الحاسبة، ستحصل على صفر في الامتحان».
ووصفت الطالبة في مدرسة مريم بنت سلطان، شما حميد، حالة الطالبات بسبب الامتحان بالمآساوي، وأن الحزن كان ظاهراً على وجوههن، مشيرة إلى أن اسئلة الامتحان كانت كثيرة جداً وغير نمطية وتختلف كليا عما تتدربوا عليه في المدرسة، وأن جميع الطالبات دعوا عقب الامتحان بضرورة إعادته، لأنه لا يقيس المستوى الحقيقي لهن. وأيدت الطالبة أريج مصطفى، ما ذكرته زميلتها، مشيرة إلى أن «الامتحان من 20 درجة، وأن المتفوقات منهن لا يضمن الحصول على النصف فقط، بسبب صعوبته ومنع استخدام الالة».
وأكدت أنهن لم يعلمن قبل دخول الامتحان بقرار منع استخدام الالة الحاسبة، وإلا فلماذا حضرت جميع الطالبات ومعهن آلات. وأكد العديد من طلاب مدارس أبوظبي الشكوى نفسها، مطالبين بضرورة إعادة الامتحان لخروجه عن النماذج التي تدربوا عليها، إذ فوجئوا بشكل آخر للاسئلة في ورقة الامتحان، إضافة الى منع استخدام الالة الحاسبة من دون سابق إنذار.
وأوضح مدير إدارة المناهج والتقييم وقطاع سياسات التعليم المدرسي بمجلس أبوظبي للتعليم، ريتشارد سايلر، أنه تم إبلاغ المدارس كافة بمنع استخدام الآلة الحاسبة في امتحان الرياضيات.
وأضاف «هذا التنبيه تم من خلال اجتماعات مباشرة مسبقاً، ومن خلال إدارة امتحانات (إمسا)»، مشيرا الى أن هذا المنع ليس بالأمر الجديد على المدارس، وأنه طبق في امتحانات «إمسا»، التي عقدت سابقا. ولفت إلى أنهم، في العام الجاري، أجروا بعض التعديلات بخصوص امتحانات «إمسا» الرياضيات والعلوم، إذ كانت امتحانات هاتين المادتين تأتي جميع أسئلتها في شكل اختيار من أسئلة متعددة، ولكنهم أدرجوا ضمن نموذج هذا العام الأسئلة المفتوحة، والتي على الطالب الإجابة عنها كتابيا، مؤكداً أن إضافتها لا تعني إطالة الامتحان بل تم حذف عدد من أسئلة الاختيار من متعدد لإضافة الأسئلة المفتوحة، وأن أداء الطلبة في هذه الاختبارات، يسهم في تحديد الدرجة النهائية في نهاية العام الدراسي، ويبلغ وزنها النسبي 10٪.
يشار إلى أن اختبارات «إمسا» عبارة عن اختبارات مقننة موضوعة بغرض قياس أداء الطلبة في المدارس الحكومية كافة في إمارة أبوظبي، كما أن هذه الاختبارات تسهم في توفير البيانات الخاصة بمدى التحسن الذي يطرأ على أداء المدارس وفاعلية الأنظمة المدرسية، إضافة إلى أنها تتكون من الأسئلة التي تتطلب اختيار الإجابة الصحيحة، من بين إجابات متعددة في مجال القراءة باللغتين الإنجليزية والعربية ومادتي العلوم والرياضيات، فضلاً عن أسئلة الكتابة المفتوحة، والأسئلة التي يجيب عنها الطالب من وجهة نظره في مجال الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية والعلوم والرياضيات.