لـمن تـخلف عـن صـلاة الـفـجـر
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأشهد أن لاإله الا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدً عبده
ورسوله …… أما بعد أخوانى و أخواتى……
إن من الافات التى عمت وتفشت فى أهل الصلاة خاصةٍ وهى التخلف عن صلاة الفجر: هذه الصلاه التى ميزت المؤمنين عن الكافرين وهى الصلاة الوحيده المنفرده بشهود الملائكه دون غيرها من الصلوات . فأردت أن انبهكم أخوانى وأخواتى الى خطورة التخلف عن هذه الصلاة والعقوبات المترتبه عليها كالاتى:
*العقـــــــوبه الاولى: ( إستهزاء الشيطان به, وبوله فى أذنه )
فعن عبد الله أبن مسعود قال: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: رجل نام ليلة حتى أصبح فقال :
ذاك الرجل بال الشيطان فى أذنيه أو قال فى أذنه.
قيل أن معناه أفسده أو قاده الشيطان وتحكم فيه أو أحتقره وأستخف به وحص الاذن لانها حاسة الانتباه.
*العقــــــوبه الثانيه: (الكسل وخبث النفس)
فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم قال: يعقد الشيطان على قافية أحدكم , إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن أستيقظ فذكر الله إنحلت عقدة , فإن توضأ إنحلت عقدة , فإن صلى إنحلت عُقده كلها فأصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان …………..
ويدل ذلك على أن الشيطان يسعى حثيثاً لتثبيط المؤمن عن الصلاة وعدم القيام
للصلاة استجابةً له وخذلاناً وحينئذ يصبح خبث النفس خاملا .. هذا وأن ضيعا تفريطاً وأما إن كانت عادته القيام وغلبه النوم فله أجر صلاته ونومه عليه صدقة لقول النبى ( صلى الله عليه وسلم
إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى……….
*العقــــــوبه الثالثه: ( علامة النفاق)
عن أبى هريره رضى الله عنه قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم: وليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء ولو يعلم ما فيهما لأتوها ولو حبواً ولقد هممت أن أمر بالصلا’ فتُقام ثم أمر رجلاً فيصلى بالناس ثم أنطلق معى برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار …..
قال أبن حجراً : دل هذا على أن الصلاة ثقيله على المنافقين , ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى وأما العشاء والفجر دون سواهما فلأنهما محل الراحه والسكون ولذة النوم …………………
*العقـــــوبه الرابعه: ( الخروج من ذمة الـلـه )
عن جندب بن عبد الله رضى الله عنه قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم : من صلى صلاة الصبح فهو فى ذمة الله , فلا يطلبنكم الله من ذمته بشئ فإنه من يطلبه من ذمته بشئ يدركه ثم يكبه على وجهه فى نارجهنم ………………..
قيل: الذمه الامانه أو الضمان فمن صلى الفجر فهو فى ضمان الله وامانه ومن لم يصل لا أمان له وضمان ..
*العقــــوبه الخامسه : (لا تشهد له الملائكه )
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم : قال يتعاقبون فيكم الملائكة بالليل وملائكة النهار ويجتمعون فى صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم كيف تركتم عبادى فيقولون ،تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون .
قال النووى : وهذا من كرم الله ولطفه أن جعل الملائكة تشهد معهم الصلاة وتشاركهم أوقات العباده ليشهدوا بالخير.
*العقـــوبه السادسه : ( تهشيم رأسه فى القبر )
ورد فى الحديث عن سمرة بنت جندب أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم :رأى فى الرؤيا أنه قد جاءه أتيان فانطلقا معه حتى أتوا على رجل مضطجع وأخر قائم عليه بصخرة يهوى القائم بتلك الصخرة على المضطجع فيلدثلغ رأسه ويتدهده الحجر فيعود اليه القائم فيأخذه ويعود رأس المضطجع صحيحا ثم يضربه القائم بذلك الحجر فيحدث له كما حدث فى المره الاولى.. وهكذا.. يلثغ رأسه : يكسره
*العقـــوبه السابعه : ( لا يتم له نور على الصراط )
عن سهل بن سعد الساعدى رضى الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ليبشر المشاؤون فى الظلم (الى المساجد) بنورالتام يوم القيامه…..
وهذا فضل لمن يمشى الى المساجد فى الظلم وهو وقت صلاة الفجر والعشاء حيث يضاء له نور تام يوم القيامه على الصراط ……
*العقـــوبه الثامنه : (الحجب عن رؤية الله)
عن جرير بن عبد الله البجلى رضى الله عنه قال : كنا عند النبى( صلى الله عليه وسلم: فنظر الى القمر ليلة البدر فقال : أنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون فى رؤيته فإ ن إستطعتم أن تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا .
فالحافظه على هاتين الصلاتين سبب فى أعظم نعيم أهل الجنه وهو رؤية الله عز وجل ومن لم يحافظ عليهما لا يرجى له رؤية الله عز و جل.
*العقــــوبه التاسعه : ( الوعــيد بالويـــل )
قال تعالى : ( فويلً للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) وقد قال أبن العباس ساهون أى مضيعون لها أو مفرطون في أدائها فى الوقت الحدد لها ….
وقيل الويل : صديد واد فى جهنم .
* العقــــوبه العاشره: ( الوعــيد بالـغـى )
قال تعالى : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ) قال أبن كثير : غياً أى خسراناً .. وأسند الى أبن مسعود رضى الله عنه قال :
الغى وادٍ فى جهنم بعيد القعر خبيث الطعم ……..
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأشهد أن لاإله الا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدً عبده
ورسوله …… أما بعد أخوانى و أخواتى……
إن من الافات التى عمت وتفشت فى أهل الصلاة خاصةٍ وهى التخلف عن صلاة الفجر: هذه الصلاه التى ميزت المؤمنين عن الكافرين وهى الصلاة الوحيده المنفرده بشهود الملائكه دون غيرها من الصلوات . فأردت أن انبهكم أخوانى وأخواتى الى خطورة التخلف عن هذه الصلاة والعقوبات المترتبه عليها كالاتى:
*العقـــــــوبه الاولى: ( إستهزاء الشيطان به, وبوله فى أذنه )
فعن عبد الله أبن مسعود قال: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: رجل نام ليلة حتى أصبح فقال :
ذاك الرجل بال الشيطان فى أذنيه أو قال فى أذنه.
قيل أن معناه أفسده أو قاده الشيطان وتحكم فيه أو أحتقره وأستخف به وحص الاذن لانها حاسة الانتباه.
*العقــــــوبه الثانيه: (الكسل وخبث النفس)
فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم قال: يعقد الشيطان على قافية أحدكم , إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن أستيقظ فذكر الله إنحلت عقدة , فإن توضأ إنحلت عقدة , فإن صلى إنحلت عُقده كلها فأصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان …………..
ويدل ذلك على أن الشيطان يسعى حثيثاً لتثبيط المؤمن عن الصلاة وعدم القيام
للصلاة استجابةً له وخذلاناً وحينئذ يصبح خبث النفس خاملا .. هذا وأن ضيعا تفريطاً وأما إن كانت عادته القيام وغلبه النوم فله أجر صلاته ونومه عليه صدقة لقول النبى ( صلى الله عليه وسلم
إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى……….
*العقــــــوبه الثالثه: ( علامة النفاق)
عن أبى هريره رضى الله عنه قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم: وليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء ولو يعلم ما فيهما لأتوها ولو حبواً ولقد هممت أن أمر بالصلا’ فتُقام ثم أمر رجلاً فيصلى بالناس ثم أنطلق معى برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار …..
قال أبن حجراً : دل هذا على أن الصلاة ثقيله على المنافقين , ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى وأما العشاء والفجر دون سواهما فلأنهما محل الراحه والسكون ولذة النوم …………………
*العقـــــوبه الرابعه: ( الخروج من ذمة الـلـه )
عن جندب بن عبد الله رضى الله عنه قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم : من صلى صلاة الصبح فهو فى ذمة الله , فلا يطلبنكم الله من ذمته بشئ فإنه من يطلبه من ذمته بشئ يدركه ثم يكبه على وجهه فى نارجهنم ………………..
قيل: الذمه الامانه أو الضمان فمن صلى الفجر فهو فى ضمان الله وامانه ومن لم يصل لا أمان له وضمان ..
*العقــــوبه الخامسه : (لا تشهد له الملائكه )
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم : قال يتعاقبون فيكم الملائكة بالليل وملائكة النهار ويجتمعون فى صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم كيف تركتم عبادى فيقولون ،تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون .
قال النووى : وهذا من كرم الله ولطفه أن جعل الملائكة تشهد معهم الصلاة وتشاركهم أوقات العباده ليشهدوا بالخير.
*العقـــوبه السادسه : ( تهشيم رأسه فى القبر )
ورد فى الحديث عن سمرة بنت جندب أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم :رأى فى الرؤيا أنه قد جاءه أتيان فانطلقا معه حتى أتوا على رجل مضطجع وأخر قائم عليه بصخرة يهوى القائم بتلك الصخرة على المضطجع فيلدثلغ رأسه ويتدهده الحجر فيعود اليه القائم فيأخذه ويعود رأس المضطجع صحيحا ثم يضربه القائم بذلك الحجر فيحدث له كما حدث فى المره الاولى.. وهكذا.. يلثغ رأسه : يكسره
*العقـــوبه السابعه : ( لا يتم له نور على الصراط )
عن سهل بن سعد الساعدى رضى الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ليبشر المشاؤون فى الظلم (الى المساجد) بنورالتام يوم القيامه…..
وهذا فضل لمن يمشى الى المساجد فى الظلم وهو وقت صلاة الفجر والعشاء حيث يضاء له نور تام يوم القيامه على الصراط ……
*العقـــوبه الثامنه : (الحجب عن رؤية الله)
عن جرير بن عبد الله البجلى رضى الله عنه قال : كنا عند النبى( صلى الله عليه وسلم: فنظر الى القمر ليلة البدر فقال : أنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون فى رؤيته فإ ن إستطعتم أن تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا .
فالحافظه على هاتين الصلاتين سبب فى أعظم نعيم أهل الجنه وهو رؤية الله عز وجل ومن لم يحافظ عليهما لا يرجى له رؤية الله عز و جل.
*العقــــوبه التاسعه : ( الوعــيد بالويـــل )
قال تعالى : ( فويلً للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) وقد قال أبن العباس ساهون أى مضيعون لها أو مفرطون في أدائها فى الوقت الحدد لها ….
وقيل الويل : صديد واد فى جهنم .
* العقــــوبه العاشره: ( الوعــيد بالـغـى )
قال تعالى : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ) قال أبن كثير : غياً أى خسراناً .. وأسند الى أبن مسعود رضى الله عنه قال :
الغى وادٍ فى جهنم بعيد القعر خبيث الطعم ……..