تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 51 ورقة بحثية و81 ورشة عمل ضمن منتدى ومعرض مستلزمات وحلول التعليم اليوم [ الخليج ]

51 ورقة بحثية و81 ورشة عمل ضمن منتدى ومعرض مستلزمات وحلول التعليم اليوم [ الخليج ] 2024.

200 عارض من 28 دولة

51 ورقة بحثية و81 ورشة عمل ضمن منتدى ومعرض مستلزمات وحلول التعليم اليوم

الثلاثاء ,23/02/2010

دبي – محمد رباح:

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، تنطلق اليوم ولمدة ثلاثة أيام فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم، بمشاركة أكثر من 200 عارض يمثلون كبرى شركات التكنولوجيا ومؤسسات تقنيات التعليم العالمية في 28 دولة، وبحضور مجموعة كبيرة من وزراء التعليم في دول الخليج والدول العربية، ونخبة من خبراء التربية .

يطرح المنتدى الذي يعد إحدى أهم التظاهرات التعليمية والتقنية على مستوى العالم من خلال 51 ورقة بحثية و81 ورشة عمل، عدداً من القضايا المهمة على الساحة التربوية والتعليمية المحلية والعربية والدولية، في مقدمتها العوامل المحفزة على تطوير مدرسة القرن الحادي والعشرين، ومفهوم التعلم الإلكتروني وتطويره، ودور البرمجيات التطبيقية في تغذية مهارات الطالب، فضلاً عن مناقشة بعض الإشكاليات المتصلة باستخدام التكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات في السنوات المبكرة من مرحلة التعليم الأساسي، ودور التكنولوجيا في تعلم اللغات وتطوير المهارات الإبداعية .

وقال حميد القطامي وزير التربية والتعليم: إن المنتدى العالمي للتعليم الذي تستضيفه الدولة للعام الثالث على التوالي، أصبح نقطة التقاء دولية لنخبة وخبراء التربية على مستوى العالم، كما أنه يمثل منصة مهمة لكبرى الشركات والمؤسسات العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم، التي تشكل على أرض الإمارات سوقاً هو الأكبر من نوعه في المنطقة لما جادت به التقنيات الحديثة، في الوقت نفسه اعتبر المنتدى فرصة مهمة أمام جميع العاملين في قطاع التعليم (الحكومي والخاص)، لصقل خبراتهم من خلال المناقشات والحوارات التي يتميز بها المنتدى هذا العام، إلى جانب التعرف إلى وسائل وطرائق التدريس المطورة .

وأعلن عن خروج المنتدى ومعرض المستلزمات المصاحب له في حلة جديدة أكثر قوة هذا العام، متوقعاً مشاركة أكثر من ستة آلاف تربوي ومتخصص في الدورة الحالية، فيما أوضح أن المنتدى سيشهد على هامشه ندوة نوعية لبحث واقع التعليم الثانوي وتوجهاته المستقبلية، بمشاركة وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من وزراء التربية العرب ومجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصصين والمهتمين .

وذكر أن الندوة ستناقش بعمق كل القضايا المتصلة بتطوير التعليم الثانوي، وفي مقدمتها قضية ردم الهوة القائمة بين التعليم العام والعالي، والمعوقات التي تعترض سبيل تطوير المرحلة الثانوية في الدول الأعضاء، فضلاً عن استعراض دولة الإمارات ملامح من خطتها التطويرية المنبثقة من استراتيجية الحكومة الاتحادية، والتي ترتكز في أهدافها على رفع مستوى مخرجات التعليم العام .

من جهته، أكد عبدالله الأميري مستشار وزير التربية، رئيس المنتدى، أن الأخير يستمد أهميته من الرعاية الكريمة التي تعودناها من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للعام الثاني على التوالي، ليؤكد مجدداً حرص سموه على دعم جهود تطوير التعليم والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة، وأن تنظيم وزارة التربية والتعليم لهذا الحدث الدولي الذي يقام على أرض دولة الإمارات، بتوجيهات ودعم وزير التربية والتعليم، ومتابعته لأعمال اللجان المختلفة، وجميع فعاليات المنتدى والقضايا والموضوعات التي يناقشها، يأتي استكمالا للنهج العلمي المدروس الذي تنطلق منه توجهات الوزارة حالياً، في سعيها لتطوير التعليم وتحديث آلياته والوصول به إلى التنافسية العالمية في المجالات كافة .

وأكد أن نجاح هذا الحدث العالمي يتمثل في الحضور المميز واللافت لوزراء التربية والتعليم بدول الخليج والدول العربية، إلى جانب العديد من خبراء التربية والتعليم على مستوى العالم، مثلما يحظى بجذب قيادات تربوية مرموقة مشهود لها بالكفاءة والتميز في مجالات التطوير التربوي المختلفة، إلى جانب شركات ومؤسسات عالمية لها خبراتها في مجال مستلزمات وحلول التعليم .

وتأتي هذه الدورة 2024 تحت عنوان “ربط المتعلمين بمجتمعات التعلم” إيماناً منا بأهمية ربط هذه المجتمعات، التي تمثل ركيزة أساسية في الوصول إلى مفهوم التعليم مدى الحياة، بمختلف فئاتها في المنظومة التعليمية؛ بعضها ببعض من جهة، وبمصادر التعلم والمعرفة من جهة أخرى، وذلك لضمان التواصل الفاعل والبناء فيما بينها، لإثراء مصادر اطلاعهم وتعلمهم، الأمر الذي يتطلب بناء المزيد من صيغ التعاون والشراكة مع الأسر والأوساط الاقتصادية وجمعيات النفع العام من أجل تحقيق التكامل المنشود .

10 متحدثين

يبلغ عدد المتحدثين الرسميين في المنتدى 10 متحدثين، يقدمون 51 ورقة عمل، فيما يبلغ عدد ورش العمل 81 ورشة، أما عدد الجلسات المتخصصة فتبلغ 18 جلسة، ويشارك مكتب التربية العربي لدول الخليج بحلقتي نقاش في المنتدى الأولى بعنوان “التقنية وأثرها الإيجابي على انجاز الطالب والطالبة في المرحلة الثانوية” أما الثانية فتتطرق إلى جهود المكتب في مجال استخدام الحاسب الآلي وتقنية المعلومات.

وبلغ عدد زوار المنتدى في العام الماضي 4،800 زائر، ومن المتوقع ان يبلغ العدد هذا العام 6000 زائر، وقد لاقى مجال تقنية المعلومات والاتصالات ict أعلى نسبة اقبال شرائية في العام المضي حيث بلغت 75% يليه مجالات مصادر المكتبات وإدارة المدارس والإنترنت والمحتوى الإلكتروني.

جريدة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.