الأخوة الأعزاء ارجو الاجتهاد معي في معرفة الرد على سؤالي التالي:
ما هو فعل الأمر من كلمة (رأى) ؟
تحياتي للجميع …
والله أعلــم ..
ويسلموووو ع الموضوع
( رِ ) فعل أمر مجزوم بحذف حرف العلة
وشكرااااا
ابا اجابة صحيحة 100 %
الجواب هو:
– إسناد الفعل إلى المؤنّثة:
قِفي واذهبي وتكلّمي، هذه الياء ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل
ويُعرَب الفعل هكذا: قِفي : فعل أمر مبني على حذف النّون أنّ مضارعه (أي: تقفين) من الأفعال الخمسة (تقفين، تقفان ، يقفان، تقفون، يقفون) والأفعال الخمسة ترفع بثبوت النون في آخِرِها وتنصب وتجزم بحذفها، والأمر في ذلك تابع للمضارع، إذا اتصل بالأمر ياء المخاطبة (قفي) أو ألف الاثنين (قفا) أو واو الجماعة (قفوا)
هذه الياء هي «ياء المُخاطَبَة» وليست ياء المتكلّم أو المؤنث كما يُقال، وتُلحق بآخر الفعل الأمر إذا كنت ستسنِدين الأمر إلى المُخاطَبَةِ
2- كيف نصوغ فعل الأمر، من الفعل: رأى، والفعل: أمر…
فعل الأمر من رأى هو : رَ، رَيْ، رَيا، رَيا، رَوْا، رَيْنَ
وفعل الأمر من أمرَ: مُرْ، مُري، مُرا، مُرا، مُروا، مُرْنَ
لماذا نقول رَ، ريا، رَوْا… ؟ لأنّ مضارعه المجزوم: لم يَرَ، لم يريا، لم يَرَوْا … ولم يقولوا: اِرْأَ ولم يَرْأَ طلبا للتخفيف، وقد سبق أن قلنا إن الأمر محمول على المضارع في الصياغة، وهذا كلام طويل يحتاج إلى مجلس…
وكذلك الفعل أمرَ يأمر، إلا أن أمر في المضارع المجزوم لم يُحذف منه : لم يأمر ولم تأمري، أما في الأمر: مُرْ مُري مُروا ، لأن توالي ألفين في أول الكلمة أثقلها فحُذِفا معا طلبا للتّخفيف
ومن الشواهد: ما رواه البخاري عن أبي موسى قال : مرض النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال مُرُوا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة إنه رجل رقيق إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس قال: مُرُوا أبا بكر فليصل بالناس، فعادت فقال: مُرِي أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الشيخان:
[صحيح البخاري: 1/240، باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة]
[صحيح مسلم: 1/313 ، باب استخلاف الإمام إذا عَرََضَ له عذر…]
انشالله يكون صح
لاا أنا متــأكدة إجـابتي صـح 100% ..
لأن أختــي أبلة عربــــي ..