قال وزير التربية والتعليم إن المباني التعليمية لابد أن تتيح استخدام أفضل أساليب التدريس العالمية، في إطار الاستراتيجية التطويرية للوزارة في تبني وتطبيق أفضل المعايير والممارسات المدرسية العالمية، والذي يعد استمراراً لجهود الوزارة في تطوير المنظومة التعليمية والعنصر البشري، وخلق البيئة التعليمية المتميزة التي تواكب العصر وتلبي احتياجات التنمية الوطنية.<o:p></o:p>
وكان الدكتور حنيف حسن وراشد لخريباني النعيمي مدير عام وزارة التربية والتعليم، بحضور المهندس عبيد المهيري مدير مكتب الوزير، والمهندس سليمان راشد الغيثي مستشار المنشآت التعليمية بالوزارة قد شاهدوا عرضاً بالأرقام والإحصاءات عن مدارس الإمارات الشمالية أعدته شركة توتال اف إم إس، حيث قدم مسؤولو الشركة معطيات تلك الدراسة التي أجريت على مدار الأسابيع الماضية عن حالة تلك المدارس، ومدى تطبيقها لمعايير الأمن والسلامة وقدرتها على استيعاب عمليات التطوير من واقع البنية الأساسية وغيرها.