——————————————————————————–
تجول في نفسي تساؤلات وإستفهامات
عن أشياء لم أقدر أن أستوعبها وأفهمها ؟!؟
ولكن أعتقد أن الحياة تدرك هذه الإستفهامات…….
كثيراً ما ينتابني حب البكاء !!!
ولا تهدأ نفسي إلاً عندما أذرف دمعة .. دمعتين ..
بل دموع ودموع
ولا أعلم لماذا كل هذه الدموع ؟؟؟……..
ثم بعد ذلك …
تهدأ نفسي ويروق لي حالي
وكأن أكوام من التلال أزيحت عن قلبي .
الحقيقة …
تمر بي هذه الحالة منذ فترة
ولا أعلم ما سببها
ولكن لا أعلم لماذا أرتاح
عندما أذرف دموعاً لا نهاية لها
في معظم الأوقات
عادةً يمر بي يوم جميل مشرق
يوم بالفعل سعيدة وأكون فرحانة بذلك اليوم
ولكن في آخر اليوم أحس وكأني بحاجة إلى البكاء !!!
وأيام أخرى تمر بي أيام متعبة بكل ما فيها
منذ أن تشرق الشمس إلى أن تغرب
وأنا في ضيقة لا يعلمها إلاً الله .
كل من حولي يتسائلون لماذا
تتغير صورتك فجأة ؟
لماذا تتغير طباعك فجأة ؟
لماذا الدمعة بعيناكِ ؟
تساؤلات وتساؤلات
وأنا لا يوجد عندي الإجابة !!!
وقتها أكون على يقين بأن حالي لن يهدأ
إلاً عندما أحس بحرارة دموعي على خدودي
ولكني أتجاهل الأمر أحياناً
فألجأ إلى قراءة القرآن وأرتاح نوعاً ما
أو أسلي نفسي بأي شيء
ولكن كل هذه المحاولات لا تروق نفسي
إلاً عندما أختلي مع نفسي بغرفتي
وأبكي ثم أبكي ثم أبكي ……………
حتى أحس بأن دموعي نشفت ,
فبعدها أشعر بالهدوء في أعماقي
وبسكينه تقطن قلبي
وبعدها أخرج من خلوتي ……
تساؤلي !!!!
هل الدموع خلقت لتكون سبباً في راحة النفس والبال ؟!؟
منقوول
ولكن ليس الدموع فقط لراحة البال
فعندما تمر/ين في موقف مضحك تموت/ين من الضحك حتى تنزف منك دمعة أو أكثر
أو عند المواقف الشديدة المؤثرة فتدمع دمعة أو أكثر
أعتقد أنه لتعبير عن الحال في الشخص
والله أعلم
ولا يهمج شو بيستوي عقب المهم لا ننسى بعد كلام الله((القرآن ) والصلاة بعد إهيا تذهب الهم والغم