وجه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس ابوظبي للتعليم بتقديم منح دراسية ل 64 طالباً وطالبة من خريجي البرنامج التأسيسي الذي نظمه لهم المجلس العام الماضي وذلك للدراسة بجامعة أبوظبي على نفقة المجلس، وقام الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أمس بتوقيع اتفاقية بهذا الخصوص مع الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي.
وأوضح الخييلي أن إلحاق هؤلاء الطلبة للدراسة بجامعة أبوظبي يأتي ضمن خطة الابتعاث التي ينتهجها المجلس حاليا لتوفير أرقى فرص التعليم للطلبة المواطنين وتأهيلهم لسد حاجة سوق العمل والإسهام بدور فاعل في دعم مسيرة التنمية والتقدم التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كما تأتي في إطار حرص الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رعاه الله ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لمساعدة الطلبة المواطنين على استكمال دراستهم الجامعية.
وأكد أن هذه المكرمة من سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم تأتي بعد مكرمة سموه بتقديم منح دراسية ل 242 طالبا وطالبة للالتحاق بكليات التقنية العليا التي قام المجلس بتوقيع الاتفاقية الخاصة بها أمس الاول ومكرمة سموه بإلحاق أعداد أخرى من الطلبة والطالبات بكلية الإمارات للتطوير التربوي ومعاهد التعليم والتدريب المهني في كل من أبوظبي والعين والغربية وكلية فاطمة للعلوم الصحية بما يعد ترجمة حقيقية لحرص قيادتنا الرشيدة على الاهتمام بالعنصر البشري وتأهيل الكوادر المواطنة لتأخذ دورها في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في كافة المجالات مشيدا فى هذا الصدد بالدعم اللامحدود الذى يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس المجلس لتهيئة المناخ المناسب لنجاح مشاريع التطوير التعليمي والتربوي التي ينفذها المجلس والتي تستهدف النهوض بالطالب وصقل شخصيته ورفع مستواه العلمي بما يواكب العصر.
ووجه التهنئة للطلبة المشمولين بالمكرمة وتمنى لهم النجاح والتوفيق في دراستهم، وحثهم على أن يبذلوا قصارى جهدهم للاستفادة من المنحة.
من جانبه عبر الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مشيرا الى أنها تأتي في إطار التنسيق والتعاون بين المجلس والجامعة بما يعود بالنفع على الكوادر الطلابية وتأهيلهم لخدمة مسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها إمارة أبوظبي، وسد احتياجات سوق العمل في مختلف التخصصات، وقال إن جامعة أبوظبي وبفضل الرعاية والاهتمام اللذين تحظى بهما من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء الجامعة، استطاعت أن تشق طريقها وتصل الى مستوى يضاهي أرقى مؤسسات التعليم العالي في العالم.