منافسة قوية بين مسؤولي "التربية" ومديري المدارس على الدرجات الخاصة
دبي – يوسف سعد:
أغلقت وزارة التربية والتعليم أمس باب التعيين في الوظائف القيادية على الدرجات الخاصة ( أ ، ب ) ، فيما علق كثير من مديري الإدارات المركزية في التربية آمالهم على مراعاة الوزارة لخبراتهم الطويلة وسنوات خدمتهم التي تجاوزت لدى عدد كبير منهم ربع قرن ، بعد أن دغدغت الوزارة مشاعرهم بالشروط التي وجدها البعض متوافرة في سيرته الذاتية ، في الوقت نفسه توقعت مصادر نشوب منافسة قوية بين عناصر قيادية في الوزارة ومديري ومديرات المدارس على الدرجات الخاصة .
ووفقاً لما تقتضيه المصلحة العامة، كما تؤكد مصادر مسؤولة في التربية، سيتم شغل وظائف الدرجات الخاصة بعيداً عن أية وساطات أو محسوبيات ، التزاماً بالمعايير والشروط التي أقرها مجلس الوزراء فيمن سيقبل على هذه الدرجات.
وعلمت “الخليج” أن حالة من الاستنكاف شابت أفكار عدد من المسؤولين في الوزارة الذين اقسموا بأنهم لن يتقدموا إلى شغل الوظائف التي أعلنت عنها وزارة التربية في موقعها الالكتروني معتبرين أن تعامل الوزارة معهم بهذه الطريقة يلغي تاريخهم، وسنواتهم الطويلة في خدمة التعليم.
وقال مسؤولون إنه كان ينبغي استثناء البعض من التقدم، والاستناد إلى خبرته في الترشيح للحصول على أي من الدرجة الخاصة ، ولاسيما مع عدم توفر قوى بشرية متخصصة بديلة بالكفاءة نفسها سواء في ديواني الوزارة “أبوظبي ودبي” أو حتى الميدان التربوي.
ولفت آخرون إلى أنهم لم يتقدموا ، وأن العاملين معهم في الإدارة قاموا بترشيحهم للوظائف المتاحة إيمانا من جانبهم بأهمية استمرارهم في العمل وعدم وجود الشخص البديل الذي يتمتع بالقدرات ذاتها المطلوبة لتسيير العمل في المرحلة المقبلة.
جريـــدة الخليـــج
شكــــــــــــرا غاليتـــــــــــــــــــــي علــــــــــــــى
الخبــــــــــــــــــر