مناطق تعليمية تطالب "التربية" بحصة كتب إضافية في "الوقت الضائع" 2024.

مناطق تعليمية تطالب "التربية" بحصة كتب إضافية في "الوقت الضائع"

دبي – يوسف سعد:

فيما بدأت أمور تسليم الكتب الدراسية للمدارس تدخل مرحلة الاستقرار، خرجت مناطق تعليمية ومدارس تطالب وزارة التربية والتعليم بتزويدها بحصة إضافية من الكتب، مؤكدة أن تشكيلات الطلبة التي اعتمدتها نهاية العام الدراسي قد تغيرت، وأن الأعداد التي رفعتها بنفسها للوزارة أقل من الواقع، وعليه ستواجه نقصاً قد يكون حاداً في الكتب المدرسية.

من جانبها أكدت مصادر مسؤولة في الوزارة تمسك التربية بالإحصاءات المعتمدة والمرفوعة إليها من المدارس، ورفضها التام تزويد إدارات المدارس بأعداد إضافية من الكتب، موضحة أن التشكيلات الخاصة بأعداد الطلبة وتوزيعهم تحكم كثيراً من الأمور والقرارات في الوزارة من بينها تعيين المعلمين وطباعة الكتب المدرسية، وأن النظم المعمول بها تحظر تغيير التشكيلات أو فتح شعب جديدة في المدارس لاستيعاب طلبة سواء جدد أو محولين من مدارس خاصة إلا بعد الرجوع للوزارة وبوقت كاف، حتى يتسنى للأخيرة دخول العام الدراسي بشكل مستقر، ولاسيما في ما يتعلق بالكتب المدرسية.

وقالت إن الوزارة تضيف ما نسبته 10% عن احتياجات المدارس المعتمدة من الكتب تحسباً إلى أية ظروف طارئة من بينها انتقال الطلبة من مدارس خاصة إلى الحكومية، أو تلف بعض الكتب أو أخطاء بسيطة في إحصاءات المدارس، غير أن الذي تطلبه بعض المناطق التعليمية يفوق نسبة الاحتياط أو الزيادة البالغة 10% والتي تم توزيعها مع الاحتياجات الفعلية.

وحملت المصادر طالبي الكتب الإضافية مسؤولية عدم دقة إحصاءات وبيانات احتياجاتها من الكتب والتي رفعت نهاية العام الماضي معتمدة من جانبها ومصدقة.

على الجانب نفسه أشارت المصادر إلى أنه تم توزيع الكتب على المدارس عن طريق المطابع مباشرة، وأن نسبة التوزيع ستكتمل اليوم بنسبة 100% مع تسليم المدارس أربعة كتب متبقية لمواد (التربية الإسلامية للصف الثالث والثاني عشر، والدراسات الاجتماعية للسادس، والتربية الوطنية للسابع).

..

هذه الظاهرة تتكرر كل سنة للأسف