أصبحن يتصرفن كالشباب المراهق
مشاكل طالبات المدارس في تزايد.. وأمهاتهن يشجعن تصرفاتهن!!
ارتفعت الأصوات بالصراخ في ساحة إحدى المدارس الثانوية وقت الفسحة فتجمعت الطالبات والمعلمات وإذا بها "سمر" تهدد وتتوعد بصوتها العالي وتقول: "لن يمنعها أحد مني والويل لها في نهاية الدوام وإن كانت بنت أبيها فلتقف بوجهي وقفة رجل لرجل"!! لم تأبه سمر لمدرساتها الواقفات يسمعن هذه الكلمات المتصابية، ولا بمديرتها التي تحاول تهدئة الموقف وحل هذا الشجار.
بهذه القصة بدأت المرشدة الطلابية "نورة العسيري" تحكي حال طالبات المدارس المتوسطة والثانوية اليوم وتقول: "لم نعد نرى فتيات في المدارس.. انطمست معالم الأنوثة.. لم تكتف الطالبات بالتشبه بالشباب في الملبس والمشي؛ بل تجاوزن ذلك وأصبحن يتصرفن كالشباب المراهق!!". وتضيف: "لا تكتفي الطالبات بالتهديد والتلفظ بألفاظ الشباب بل تعدى ذلك إلى استخدام الضرب بآلات حادة مثل الموس الموجود بالبراية!" وعن دور المدرسة في إيقاف مثل هذه العادات السلبية لدى الفتيات ذكرت "العسيري" أن الطالبات لا يبالين بإدارة المدرسة ولا بالعقوبات المفروضة عليهن من الإدارة وتقول: "إذا كانت الأمهات يشجعن بناتهن على مثل هذه التصرفات فإحدى الأمهات أتت إلى المدرسة بناء على طلب الإدارة وعلقت على ما فعلته ابنتها بقولها: إن لم تدافع عن نفسها فستتضرر هي"!!
وتقول وكيلة الثانوية الـ(14) "ليلى الرويتع": "نعاني كثيرا في مدارسنا من العنف المنتشر بين الطالبات وأكثر المشاكل تبدأ بنظرة تراها الأخرى احتقارا لها ثم يبدأ التشابك بالأيدي".. وترى الرويتع أن أكثر مظاهر العنف بين الطالبات يكون في التشابك بالأيدي وتمزيق الدفاتر وشق المريول، ويصل بهن الشجار إلى التهديد بالسلاح كالموس والسكين الصغيرة وماء النار، إضافة إلى التلفظ بألفاظ غير مهذبة لا تسمع عادة إلا من الشباب.. وتذكر أنه في إحدى المشاجرات سحبت طالبة شعر زميلتها حتى سقطت كمية كبيرة منه في الأرض قامت الإدارة بجمعه في كيس بلاستيك!!
وعن تدخل الأهل ومؤازرتهم تستشهد الرويتع بطالبة هددتها زميلتها، وفي اليوم الثاني كانت ستتعرض لحادث سيارة.. وتكثر حالات الشجار هذه وقت الفسحة ونهاية الدوام المدرسي، وتؤكد الرويتع أن عدم تجاوب أولياء الأمور مع إدراكهم لخطأ ابنتهم من أهم أسباب تكرار هذه الحالات في المدارس فلا يوجد رادع يمنع الطالبة من تكرار هذا السلوك والنظام لا يسمح لإدارة المدرسة باتخاذ إجراء حاسم.
وعن لائحة السلوك وتصنيف المخالفات الصادرة من وزارة التربية والتعليم تقول الرويتع: حالات تهديد الزميلات بالضرب المبرح والشجار تعتبر من مخالفات الدرجة الرابعة وعليها يؤخذ على الطالبة تعهد واستدعاء ولي الأمر وإنذار الطالبة بتحويلها إلى طالبة منازل، وفي حال تكرار التهديد تحول الطالبة إلى منازل في غير مدرستها، أما إذا وصلت المخالفة إلى الضرب العنيف فإنها تعتبر من مخالفات الدرجة الخامسة وهذه اللائحة تحرم الطالبة من الدراسة نهائيا ويحول الأمر إلى الجهات المختصة إذا لزم الأمر.
وترى الرويتع أن نظام الدرجة الرابعة لا يردع الطالبات ويفترض أن يكون أكثر حزما وصرامة؛ إضافة إلى أن معظم المدارس لا تطبق الأنظمة والدليل أن أكثر المشاجرات تتكرر في كل عام من نفس الطالبات.
وتستنكر الطالبة "فهدة العبدالوهاب" تصرفات بعض الطالبات في مدرستها: "لا تتوقف المشاجرات بين الطالبات فحسب بل تتعدى ذلك إلى الشجار مع المعلمات" وتعتقد "نوف" أن أفعال الطالبات هذه ما هي إلا محاولة لإثبات الذات وإبراز قوة الشخصية وتقول: "في وقت الخروج من المدرسة كان حجاب إحدى الطالبات غير ساتر وشعرها خارج العباءة طلبت منها المعلمة المناوبة أن تدخل شعرها فتهجمت عليها ضربا!! ولم تكتف الطالبة بالتعدي على المعلمة بالضرب بل انهالت عليها بالشتائم بألفاظ غير لائقة ولم تنته هذه المشاجرة إلا بعد تدخل المعلمات في حل هذا الشجار" وتؤكد نوف أن المعلمة تكلمت مع الطالبة بهدوء وأسلوب راق، إلا أن الطالبة شعرت بالإهانة لمجرد توجيه ملاحظة لها أمام صديقاتها.
وفي انتشار ظاهرة العنف لدى طالبات المدارس تؤكد اختصاصية علم النفس "هنادي عبدالله أبا حسين" أن أهم أسباب انتشار العنف هو محاولة إثبات الذات وإبراز قوة الشخصية أمام زميلاتها الطالبات إضافة إلى نقص الثقة بالنفس فتحاول رفع ثقتها بالألفاظ المستهجنة والتصرفات الصبيانية، وفي مرحلة المراهقة ترى الفتاة أن الشاب يتميز عنها بالقوة والحرية فتحاول تقليده بشتى الطرق لترضي نفسها"!!
أرجوا من الأمهات أن تسمعن هذا الحديث: [ من كن له ثلاث بنات ، أو ثلاث أخوات ، فاتقى الله ، وأقام عليهن ؛ كان معي في الجنة هكذا . وأومأ بالسبابة والوسطى ] ( صحيح ) …
عافانا الله
شفت وايد مواقف…
مضحكة …
نحن عنه بمدرستنا لو استوت ضرابه علطول يفصلونها يعني من بعد ما يستدعون ولي أمرها ويعطوها انذار لو كررتها ثلاث مرات فصل من المدرسة وينقلوها مدرسة ثانية ويحطون هـ الفصل ببملفها
واصلا ولا وحدة تتجرأ انها تسوي شي لمعلماتها لأن المعلمات طيبات وحنونات على الطالبات والطالبات يموتون على المعلمات يحبونهن يعني.