وأشار الكرم إلى أهمية ما أكدت عليه الخطة الاستراتيجية في ما يتعلق بتقديم خدمات حكومية متميزة والاستثمار في بناء القدرات والطاقات البشرية الوطنية وإعداد وتطوير القيادات الشابة إلى جانب إدارة الموارد الحكومية بكفاءة عالية وتبني ثقافة التميز والتركيز على منهجيات التخطيط الاستراتيجي والتطوير المستمر للأداء .
ولفت الكرم إلى أن المحور الوارد في الاستراتيجية حول “إرساء نظام تعليمي رفيع المستوى مبني على تطوير معرفة ومهارات الطلبة” يبرز أهمية التركيز على جودة المخرجات التعليمية في مختلف المراحل الدراسية ويعزز مفاهيم مراقبة جودة التعليم في مختلف مراحل التعليم المدرسي والجامعي على حد سواء، الأمر الذي يشكل بدوره مقياساً منهجياً لواقع تعليم يفتح الطريق أمام السعي نحو التطوير استنادا إلى أدلة منهجية .
وأضاف أن التعليم شأن اتحادي، منوهاً بأن التعاون والتكامل الفعليين بين مختلف الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي سيؤديان حتماً إلى تحديد أفضل التجارب التعليمية في إمارات الدولة .
وأوضح ان تشجيع الكفاءات المواطنة على المنافسة في سوق العمل كما ورد في الاستراتيجية الاتحادية أمر إيجابي للغاية انطلاقاً من أن الاقتصاد المعرفي يعتمد على تعزيز المشاركة من القوى العاملة المواطنة والعمل على تطوير قدراتها، لافتاً إلى أن التخطيط الاستراتيجي المستمر على مستوى مراحل التعليم المدرسي والجامعي وما بعد التخرج من شأنه أن يؤتي ثماره على صعيد المنافسة القوية للمواطنين في سوق العمل الحكومي والخاص على حد سواء . (وام)