تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مدارس "اليوم" تخشى الاهتمام الزائد للتربية بمدارس "الغد"

مدارس "اليوم" تخشى الاهتمام الزائد للتربية بمدارس "الغد" 2024.

  • بواسطة

مدارس "اليوم" تخشى الاهتمام الزائد للتربية بمدارس "الغد"

دبي – يوسف سعد:

أعرب عدد من مديري ومديرات المدارس عن مخاوفهم من مشروع “مدارس الغد” الذي ستطلقه وزارة التربية والتعليم مطلع العام الدراسي المقبل، في إشارة من جانبهم إلى توقع وجود اهتمام زائد من وزارة التربية بمدارس المشروع وعددها 50 مدرسة على حساب المدارس الأخرى.

وقال المديرون في اتصالات هاتفية مع “الخليج” ان مدارسهم قد تدخل دائرة النسيان، ومن الممكن تحول أوضاعها إلى الحال التي عليه أغلب مراكز تعليم الكبار، مع الاكتفاء من قبل الوزارة بصرف موازنات تشغيلية ومنح مزيد من الصلاحيات والاستقلالية، وهي أمور شديدة الأهمية غير أنها ليست كافية لتطوير البيئة المدرسية إذا توجهت أنظار وزارة التربية إلى مدارس الغد وفقط.

وفي تعليقها على ما يتردد في هذا الشأن وخاصة أنه وصل إلى عدد من المسؤولين المختصين في التربية، قالت مصادر مسؤولة ل “الخليج” انه ليست هناك أية تفرقة بين المدارس الحكومية، وأن إدراج عدد من بينها ضمن المشروع لا يعني مطلقاً أن سائر المدارس منسية أو خارج اهتمام الوزارة.

وأكدت المصادر أن جميع المدارس مستهدفة من التطوير ومن الخطة الاستراتيجية للوزارة، وأنه لا تفريق في تهيئتها لدخول عام دراسي مستقر، وان كانت مدارس الغد تحظى ببعض الاهتمام لتوفير ما يلزمها من احتياجات مختلفة لإطلاق المشروع الذي ستنفذه التربية ضمن خطة توسع سنوية ترتكز على تعميم المشروع على مستوى المناطق التعليمية والمراحل التعليمية كافة.واستندت في تعليقها الى ما صدر مؤخراً بخصوص الموازنات التشغيلية التي تم تحديدها من دون تمييز بين مدرسة داخل مشروع الغد وأخرى خارجه، وأوضحت أن الوزارة أنجزت يوم أمس تزويد المدارس بأكثر من 3 آلاف جهاز تكييف، إلى جانب رصد خطة جديدة لإحلال المقاعد والطاولات بنماذج جديدة ستوزع مستقبلاً على المدارس من دون تفرقــة .

جريــدة الخــليج

شكرا معلمة رموز على نقل الخبر ..

دائما أنت الأولى في نقل الأخبار ..

ووفقك الله تعالى ..خليجية خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.