أوضح الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم في المؤتمر الصحافي الذي عقده امس في مقر المجلس للاعلان عن مكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (رعاه الله) المتمثلة بدمج طلبة مدارس أبناء الوافدين المسائية في المدارس الصباحية، وذلك بحضور محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية وخلفان عيسى المنصوري مدير منطقة الغربية التعليمية وسالم الصيعري المدير التنفيذي للتنسيق والمساندة في مجلس أبوظبي للتعليم، ان المكرمة تنم عن حرص أبوي على مصلحة أبنائه الطلبة وجهود سموه المتواصلة لتطوير العملية التعليمية في إمارة أبوظبي، وتوفير كافة السبل للطلبة من أبناء الأسر المقيمة بالإمارة للتحصيل العلمي أسوة بأقرانهم الطلبة الدارسين بالمدارس الصباحية، مشيرا الى أن عدد الطلبة المستفيدين من هذه المكرمة يبلغ 7754 طالبا وطالبة يدرسون في 17 مدرسة في كل من أبوظبي والعين.
وقال إن المجلس انتهى من حصر أعداد الطلبة وإعداد خطة لتوزيعهم على المدارس بحيث يتعرف كل طالب وطالبة الى المدرسة التي سيباشر فيها دراسته اعتبارا من العام الدراسي المقبل، كما سيتم توفير كافة متطلبات عملية الدمج من هيئات إدارية وتعليمية حسب الأعداد المقررة لكل مدرسة لافتا الى أن المجلس قد حدد مهلة لتسجيل أبناء الوافدين بمدارس التعليم العام الصباحية تنتهي بنهاية شهر فبراير/ شباط الجاري بحيث يقتصر التسجيل بعد ذلك على الطلبة المواطنين وابناء المواطنات وابناء دول مجلس التعاون وحملة المراسيم.
وأعرب الخييلي عن خالص الشكر والعرفان للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حرص سموه المستمر على توفير كافة سبل الدعم المادي والمعنوي لأبنائه الطلبة المواطنين وأشقائهم المقيمين من أجل التحصيل العلمي في ظل راعي نهضتنا وقائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كما أعرب عن شكره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على متابعة سموه المستمرة لكافة المشاريع والبرامج الرامية الى تطوير مسيرة التعليم بالإمارة.
وأشار الى أن عدد المدارس المسائية التابعة لمنطقة أبوظبي التعليمية حاليا يبلغ 13 مدرسة يدرس بها 6343 طالبا وطالبة منهم 574 بالصف الثالث الابتدائي و611 بالصف الرابع و666 بالخامس و702 بالصف السادس و752 بالصف السابع و820 بالثامن و955 بالتاسع و480 بالصف العاشر و101 بالحادي عشر الأدبي و282 بالحادي عشر العلمي و150 بالثاني عشر الأدبي و250 بالثاني عشر العلمي، فيما توجد 4 مدارس في العين اثنتان للذكور ومثلهما للإناث ويدرس بها 1411 طالباً وطالبة.
وقال إن هذه المكرمة جاءت كحل جذري لبعض الجوانب التي كان الطلبة وأولياء أمورهم يعانون منها حيث كان الأهل يضطرون لترك أبنائهم بمفردهم خلال الفترة الصباحية بينما هم في أشغالهم كما تتمثل في التوقيت المسائي غير المناسب للدراسة وعدم كفاية الفترة المخصصة للدراسة لإنهاء المنهاج المقرر والإرهاق الذي يتعرض له المعلمون من جراء التدريس لفترتين صباحية ومسائية وعدم وجود الأعداد الكافية من المعلمين لسد احتياجات المدارس المسائية مشيرا الى أن استمرار الدراسة بالمدارس المسائية كان يؤدي الى استهلاك المباني المدرسية نتيجة استخدامها صباحا ومساء.
وأوضح الدكتور مغير الخييلي أن استمرار الطالب أو الطالبة في المدرسة التي سينقل اليها يتوقف على حصوله على معدل لا يقل عن 70% في نهاية العام الدراسي بمدرسته الصباحية المنقول اليها وذلك حرصا من المجلس على تحفيز الطلبة على التميز والإجادة في دراستهم، مهنئاً الطلبة وأولياء أمورهم على هذه المكرمة.
من جانبه أكد محمد سالم الظاهري أن هذه المكرمة من سمو ولي عهد أبوظبي جاءت لتحقق آمال الطلبة وأولياء أمورهم مشيرا الى أن عملية توزيع الطلبة على المدارس الصباحية سوف تتم حسب المناطق الجغرافية وسوف توجه رسائل الى أولياء الأمور بأسماء المدارس الصباحية التي سينقل اليها الطالب وذلك من خلال نموذج إشعار أعد لهذا الغرض، كما سيتم عقد اجتماع مع إدارات المدارس الصباحية لشرح آلية توزيع الطلبة المنقولين اليها بحيث تنتهي إجراءات توزيع كشوف الطلبة على المدارس قبل وقت كاف من بدء العطلة الصيفية حتى يتعرف كل طالب وولي أمر الى المدرسة التي سيلتحق بها الطالب وبحيث تستقر المدارس قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، مشيرا الى أنه سيتم خلال الأيام القادمة نشر خطة تفصيلية لتوزيع الطلبة على المدارس حسب المناطق السكنية بما في ذلك الطلبة في داخل مدينة أبوظبي والشهامة والرحبة والسمحة وبني ياس والباهية والمصفح وكافة المناطق المحيطة.
وأوضح سالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية أن هذه المكرمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جاءت كأصدق تعبير عما يوليه سموه من اهتمام متواصل بأبنائه الطلبة سواء أكانوا مواطنين أو مقيمين من أجل مستقبلهم.
وأعرب خلفان عيسى المنصوري مدير المنطقة الغربية التعليمية عن بالغ الشكر والعرفان للفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على مكرمته السخية لأبناء الوافدين الدارسين في المدارس المسائية،مشيراً الى أن المبادرة طيبة تضاف الى المكرمات السابقة من شيوخنا الأجلاء وتؤكد اهتمام قيادتنا الرشيدة بالتعليم سواء للمواطنين او المقيمين وانه حق للجميع، مباركاً لابناء الوافدين وأولياء امورهم هذا الاهتمام.
أبوظبي الخليج : أكد الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عقب المؤتمر الصحافي أمس بشأن الاعلان عن مكرمة الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بشأن دمج طلبة مدارس أبناء الوافدين المسائية في المدارس الصباحية أنه لن تكون هناك اية أعباء مالية اضافية عند الدمج على أولياء الامور حتى لا تتأثر تلك الأسر بزيادة رسوم ابنائها الدراسية عما كانت عليه في المدارس المسائية، مشيراً الى ان جهوداً حثيثة يقوم بها المجلس حالياً مع عدد من الجمعيات الخيرية المهتمة بعملية دعم التعليم لأبناء الوافدين ويتم حالياً دراسة كل حالة بحيث يتم في ضوئها تقديم الدعم والمساعدة للفئات المستحقة منها ابناء ذوي الدخل المحدود والأيتام، منوهاً الى انه يشترط لاستمرار ابناء الوافدين في المدارس الصباحية الحصول على معدل 70% في نهاية العام الدراسي، لافتاً الى أن عملية الدمج ليست فقط لحل مشكلة ابناء الوافدين مادياً بل لتجويد التعليم وخلق روح المثابرة والجد والاجتهاد.
وفي رده على سؤال امكانية رفع نسبة قبول الطلبة المستجدين من ابناء الوافدين في المدارس الصباحية قال الدكتور الخييلي ان نسبة قبولهم حالياً 20% حسب القرار الوزاري السابق، مشيراً الى انه اذا وجدت فرصة وتوفرت المقاعد الشاغرة سيتم استيعاب عدد كبير يفوق هذه النسبة ان لم يكن جميع المستجدين في امارة أبوظبي.
وحول الاستفادة من معلمي المدارس المسائية الذين ليسوا على ملاك الوزارة للتدريس في المدارس الصباحية اوضح الخييلي انه ستتم الاستفادة من الذين تنطبق عليهم شروط اختيار المعلم ووفق المقاييس والمواصفات المطلوبة لشغل هذه الوظيفة المهمة.
أبوظبي – “الخليج”:
استقبل أولياء أمور الطلبة والطالبات الذين يدرسون في المدارس المسائية بإمارة أبوظبي توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، بشأن دمج الطلبة الدارسين في 17 مدرسة في أبوظبي والعين والبالغ عددهم 7754 طالباً وطالبة الى المدارس الصباحية اعتباراً من العام الدراسي المقبل 2024-2010م بالبهجة والسرور، معربين عن تقديرهم لمكرمة سموه النابعة عن حرص أبوي على مصلحة ابنائه الطلبة.
وقال عدد من أولياء الأمو ان توجيه سموه أثلج صدورهم وخفف من معاناتهم وقلقهم على مستقبل ابنائهم وبناتهم، وأن حرص سموه على
توفير التحصيل الدراسي الجيد لأبناء الوافدين من الدارسين في المدارس المسائية أسوة بأقرانهم في المدارس الصباحية يؤكد تواصل اهتمامه بتطوير العملية التربوية التعليمية وتحسين مخرجاتها، منوهين بأن تلك الخطوة ستخفف عنهم معاناتهم وستوفر البيئة التعليمية الجاذبة لأبنائهم خلافاً لما كان الوضع عليه في المدارس المسائية.
قال مصطفى الفخراني (ولي أمر) إن المكرمة ليست بجديدة على شيوخنا الأجلاء فأياديهم البيضاء ممدودة للجميع وحرصهم على توفير الاستقرار النفسي لاخوانهم الوافدين آخذ في التواصل وقد عرفوا بالطيبة والحنو مع الجميع من دون استثناء، حريصين على مصلحة الجميع، مشيراً الى أن القرار سيساعد أولياء الأمور من المقيمين على مراقبة ومتابعة مستوى التحصيل الدراسي لأبنائهم الذين سيتواجدون معهم في الفترات المسائية اسوة بأقرانهم من طلبة المدارس الصباحية، الى جانب ان ذلك يساعد على حفظ الابناء وينهي معاناة الأهل الذين كانو يضطرون الى ترك ابنائهم بمفردهم خلال الفترة الصباحية بعيداً عن مراقبتهم الأبوية.
وقالت مها عمر عوض الميسري (ولية أمر) انها سعدت بسماع هذا القرار، مشيرة الى انها كانت تتوقع ان يلتفت مجلس أبوظبي للتعليم الى معاناتنا واشكاليات التعليم المسائي للأبناء وها هو الحلم يتحقق بمكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي ادرك بحنكته وروح الأبوة الحانية ان فترة الدراسة المسائية في تلك المدارس لم تكن كافية لتعليم وتحصيل جيد لأبنائنا، آملة ان يأخذ مجلس أبوظبي للتعليم حاجة ذوي الدخل المحدود للدعم المناسب عند وضع لائحة الرسوم المدرسية، وان تشرك مؤسسات المجتمع المدني وعلى وجه الخصوص الخيرة منها في تخفيف العبء عن تلك الأسر، منوهة بإمكانية ذلك واعتباره جزءاً مكملاً للعملية برمتها.
وأعرب محمد حواش معلم الرياضيات في اكاديمية نادي الجزيرة الرياضي عن ارتياحه للمكرمة التي اثلجت صدور الآباء والأمهات وثقتهم بتواصل جهود مجلس أبوظبي للتعليم تحت القيادة الحكيمة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي فعّل الميدان التربوي واهتم بعناصره ويولي اهتماماً متواصلاً بالبيئة المدرسية نحو تعليم افضل ونوعي بمخرجات تخدم متطلبات التنمية الشاملة.
وأكد عبدالباسط صلاح الدين الاختصاصي الاجتماعي في مدرسة عبدالقادر الجزائري أهمية المكرمة بالاتجاهين الاجتماعي والتعليمي، مشيراً الى انها تأتي ترجمة لرغبة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على توفير البيئة التعليمية الجيدة لأبناء إخوانه المقيمين في ظل تواصل دعمه المادي والمعنوي لهم، منوهاً بأن من شأن تلك الخطوة تخفيف العبء عن كاهل الأسر المقيمة وبخاصة ذوي الدخل المحدود، كما أنها تطمئن الجميع بأن ابنائهم سيحصلون على تعليم نوعي وجيد اسوة بأقرانهم وأشقائهم من الطلبة المواطنين.
وقالت عفاف السيد راضي (ولية أمر) ان المكرمة نابعة من أصالة أنجال الشيخ زايد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، الذين عودونا دائماً على المفاجآت السارة ووفروا لنا سبل العيش الكريم والحياة الآمنة المستقرة في وطنهم العزيز والغالي على قلوب كل المقيمين على ارض الامارات الطيبة، مشيرة الى ان تلك المبادرة الطيبة ستخلق الاستقرار النفسي لأولياء الأمور جميعاً وتدلل على رجاحة التفكير وعمقه لدى قيادة مجلس أبوظبي للتعليم الذي أخذ على عاتقه النهوض بالمسيرة التعليمية تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي أكد في أكثر من مناسبة أن الإنسان محور العملية التنموية واتخذ من الاجراءات والتدابير ما يضمن للمقيمين الاستقرار المادي والنفسي والمعنوي.
وعبر رجب شعبان (ولي أمر) عن ارتياحه وسروره بالمكرمة السخية، مشيراً الى انها ستساهم في تجويد تعلم ابناء المقيمين الذين ظلوا لسنوات في اطار المدارس المسائية قصيرة الدوام الدراسي، آملاً أن ينظر مجلس أبوظبي للتعليم في امكانية رفع نسبة قبول الطلبة المستجدين من ابناء الوافدين في المدارس الصباحية ومراعاة الرسوم الدراسية للطلبة المنتقلين الى المدارس الصباحية بحيث لا تكون هناك اية اضافات مالية عما كانت عليه اثناء دراستهم المسائية تثقل كاهل اولياء الأمور.
يقول بسام عزت: “أنا وكل المقيمين في غاية الامتنان والشكر للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على هذه المكرمة الكبيرة، والتي تدل على كرم وشهامة واهتمام ولاة الأمر في هذا البلد الكريم بالوافدين المقيمين على هذه الأرض الطيبة ومعاملتهم كأشقاء لإخوانهم الطلبة المواطنين”.
وأضاف: “ابني في الصف السادس ويدرس منذ سنوات في المدارس المسائية ونحن في غاية السعادة بهذه المكرمة حيث ستتوقف معاناتنا وغيرنا من الوافدين من صعوبات الدراسة المسائية حيث لن أكون مضطراً أنا وزجتي لترك ابننا بالمنزل وحيداً بعد الآن للذهاب إلى العمل في الفترة الصباحية وهو ما سيريح قلوبنا وأعصابنا من القلق والخوف المستمر عليه”.
وتقول شرين فاضل: “لا أستطيع أن أعبر عن مدى شكري وامتناني العميقين أنا وسائر الأسر المقيمة في هذا البلد الكريم، وهذا الكرم والتيسير على الناس لا يصدر إلا من إنسان نبيل وشهم وكريم كما عهدناه دائماً وهو الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والذي دائما ما تتحدث عنه أفعاله ومواقفه النبيلة تجاه الجميع مواطنين ومقيمين”.
وثمّن أحمد نعيم (موظف) رفع المكرمة، وما تمثله من حرص سموه على مصلحة أبناء شعب الإمارات، فضلاً عن دفع لمسيرة التعليم في الإمارة للتحصيل العلمي.
وقال: تدفع هذه المكرمة أيضاً الى لمّ شمل الأسرة الواحدة في وقت واحد، مشيراً أولاً الى أنه لم يعد يترك الأبناء بالمنازل بمفردهم في الفترة الصباحية.
وأشار الى أن هناك بعض السلبيات في دراسة الطلبة أثناء الفترة المسائية، لافتاً الى أن أغلب الأصدقاء يلتقون عند انتهائهم من الدراسة المسائية، ويتأخرون في القدوم إلى المنازل، وفي صباح اليوم الثاني يبقون نائمين، لعدم وجود من يوقظهم من الوالدين، ويتابع معهم المنهاج الدراسي، مما يترتب عليه الكسل، وقلة أداء واجباتهم المدرسية وغيرها من الأمور السلبية.
وعبر مجدي عبدالفتاح عن سعادته البالغة بمكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقال ان هذا الدمج سيؤدي الى نتائج ملموسة للطلاب وأسرهم وتدفع الى رفع المستوى العلمي للطلاب والمواطنين والوافدين.
وأكد أحمد صادق أن لديه أبناء في التعليم الخاص وأنه سيقوم بنقلهم مباشرة مع بداية العام المقبل لأن أبناءه سيجدون مناخاً تعليمياً راقياً وسيشهد مستواهم نقلة كبيرة نظراً لأن المدارس الحكومية فيها اهتمام شديد من جانب الدولة.
ومن جانبه، أعرب حسن محمد حسن، عن عميق شكره وتقديره للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لإصدار سموه قرار تسجيل أبناء الوافدين بمدارس التعليم العام الصباحية، والذي يسهم بشكل كبير في حل مشكلة الطلبة من أبناء الوافدين الدارسين بالمدارس المسائية حيث كانوا يعانون من عدم كفاية الفترة المخصصة للدراسة لإنهاء المنهاج المقرر إضافة الى المعاناة من التوقيت المسائي الذي لا يتفق مع توقيت عمل الأهل.
وأشاد عبدالمنعم عجيب، بهذا القرار السديد الذي يدل على الرؤية الثاقبة لقيادات دولة الإمارات، وحرصها الدائم على توفير كافة سبل الدعم للطلبة، وللمنظومة التعليمية بشكل عام.
كلمة حق تقال في شخص سمو الشيخ محمد بن زايد …… رجل يمشى على خطى زايد …… من نشوفك نشوف زايد بينا …. الله يوفقك يا بوخالد
المدارس جي بتسوي زحمه عندناآأ
ولصفووف بتصير كتمة.. نحن جيه ويااااااااالله متحمليين
ونتمنى يزيد عدد بنات صفنا