أتودين امتلاكه ؟!
[ فحيح المعاصي ]
حينما قرأت هذه و سمعتها تعجبت و ساءلت نفسي, هل حقا للمعاصي فحيح كفحيح الأفعى ؟؟
ثم وجدت شبها كبيرا بين الأفعية و المعصية , فهي تراوغ صاحبها حتى يقع فيها فتقضي عليها ..
و تظل تخرج فحيحها صوتا فرحا بنشة الانتصار , فيسود هذا القلب ..
و ينكن عليه نكتا ليصبح بفحيح المعاصي مربادا , و هنا تظل القلوب تئن !! و تظل في لوعتها تموت كمدا كلما وقفت في وجهها هذه النفس اللوامة .. تراود عن حسها و تدافع عن مصيرها..
ولك خياران : إما التوبة و الإنابة .. و الرجوع و البتر .. بتر كل ما هو مرتبط بدمار القلب .. و هنا نتذكر قوله عز وجل : ( قل با عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله .. إن الله يغفر الذنوب جميعا , إنه هو الغفور الرحيم ) ..
…. فهل تعودين ؟! و لنفسك تجاهدين ؟؟ و من المعاصي تحذرين ؟؟ و لفحيحها تقاوميي؟؟
و إما الضعف و السكون .. و الاستسلام لتلك المعصية .. حتى تتمكن منك تماما .. و حينها لن تستطيع أبدا الهروب منها .. فوفتها ستجد نفسك تتجرع مرارة سمها .. بدل الشفاء منه ..
و ترى أوعيتك تتقطع من شدة ضغط جسدها عليك .. فتمزقك .. بدل النعيم برقة و نعوومة جلدها ..
و من ثم .. تصبح بكل سهوولة في جوفها ..
و لا يقدر أحد على إنقااذك أبدا .. فأنت سلمت نفسك لها ..
فاختر ما شئت
لا احد يريد امتلاك هذا القلب الأسود
المليئ بالمعاصي ..
وفقك الله … اختياركِ يطابق اختياري
اااااااااااااااااااامين
تسلمين يالغالية……………….