1) المقدمة
2) الموضوع
3 )الخاتمة
أولاً: الـمـقدمــــة:
هي افتتاح للموضوع التعبير ويمكن افتتاح موضوع التعبير بعده أساليب تساعدك منها الشواهد
(آيات قرآنية – أحاديث شريفة- أقاويل مأثورة- حكم-بيت شعر)
ويمكن أيـضاً بدء موضوع التعبير بأسئلة ..و صيغ السؤال كثيرة منها: كيف،لماذا،هل.الخ
و على المقدمة أن تكون من سطرين فقط …
ثـانياً : الموضوع:
يكون من ستة أسطر ويمكن بدء جوهر الموضوع بمشكلة و بيان حلها و نتائجها ….
ثــالثــاً: الخاتمة:
يكون من سطرين فقط و لإنهاء الموضوع بخاتمة مرتبة لا عليك سوى اختصار الموضوع كله بسطرين فقط ولا يمكنك إضافة أحد من الشواهد "1" …
و هــــــــذه الطريقة المثالية لكتابة موضوع تعبير مميز
ملاحــظــة سريعـة :لا يمكن إعادة كتابة الشواهد أو تكرارها فهذا يجعل الموضوع كله حشو فعليك جعل موضوعك بسيطاً وسلسا و أستعمل كلمات سهلة عليك
****
خطوات لكتابة موضوع التعبير الأدبي
1- اقرأ نص الموضوع بتأنٍ وكرر القراءة أكثر من مرة.
2 – حدّد الموضوع من حيث النوع:
(موضوع محور محدّد، موضوع محور مفتوح، موضوع ربط محدّد، موضوع ربط مفتوح).
3 – قسّم الموضوع إلى عناصره التي يتألف منها بحسب نوع الموضوع.
ثمّ سجّل تلك العناصر على المسوّدة، في مخطط الموضوع، وراجعها أكثر من مرة وتأكد منها من خلال قراءتك لنص الموضوع .
4 – ضع أمام كل عنصر شاهدًا مناسبًا مما تحفظ من النصوص الواردة في الكتاب المقرر قبل البدء بالكتابة.
5 – ابدأ بكتابة الموضوع على المبيضة مباشرة، احتياطًا وتوفيرًا للوقت، ويمكن تبييضه بعد الانتهاء منه على قسم آخر من المبيضة لو وجدته غير مناسبٍ.
6 – اكتب مقدّمة عامة للموضوع، والمقدمة مدخَل وتمهيد، فلتكن موجزة محكمة، واذكر فيها شيئًا من محتوى الموضوع، ولا تكثر من الكلام.
7 – ابدأ كتابة عرض الموضوع بالربط بين المقدمة والعرض، ثم اشرح الفكرة الأولى شرحًا مفصّلاً قبل الشاهد واعلم أن درجة الفكرة تساوي درجة الشاهد للفرع العلمي، وهي ضعفا درجة الشاهد للفرع الأدبي، لذلك ينبغي الاهتمام بها لأنها تدل على أسلوب الطالب، فالمقدمة تُستفاد من نص السؤال والخاتمة تلخيص للأفكار والشاهد محفوظ من النصوص، ولم يبق للطالب من العمل غير شرح الفكرة والتعليق على الشاهد.
8 – ثمّ يأتي الشاهد بعد الفكرة، ويمكن كتابته بإحدى طريقتين؛ الطريقة الأولى كتابة التعليق قبل الشاهد، والثانية كتابة التعليق بعد الشاهد، والطريقتان مقبولتان. والتعليق على الشاهد ليس شرحًا مفصّلاً للشاهد، وإنّما هو شرح لما يتعلّق بالفكرة من الشاهد، بحيث يثبت الطالب أنّ هذا الشاهد لهذه الفكرة. و الشاهد الواحد قد يحتوي على أكثر من فكرة جزئية، فيكون دور التعليق توضيح المقصود من إيراد الشاهد، ويجب كتابة اسم الشاعر أو الأديب قبل الشاهد، وأن يخلو الشاهد من النقص أو الغلط، وأمّا كتابة كلمة من نهاية الشطر الأول في بداية الشطر الثاني فلا تضرّ.
9 – ولا بدّ من الربط بين الأفكار حتى يخلو الموضوع من التفكك، ويكون الربط باستخدام حرف عطف، أو عبارة مناسبة.
10 – وآخر الموضوع الخاتمة وهي تلخيص موجز لأفكار الموضوع يبدأ بعبارة ربط ملائمة مثل: (فيما سبق وجدنا أنّ)، ويبتعد الطالب عن الذاتية في كتابة الخاتمة، فلا يضع مشاعره ولا رأيه، بل يلخّص الأفكار للتذكير بها فقط.
11 – ولا يفوتنا أن نشير إلى قضية هامّة يجب أن يتنبه لها الطالب، هي المقولة التي نرددها دائمًا عند دراسة التعبير الأدبي، وهي: (الفِكرةُ مُتغيّرةٌ، والشاهدُ ثابت).
وتعني أنّ الشاهد يُحفَظ كما ورد في الكتاب حرفيًّا، ولا يتغيّر، بينما تصاغ الفكرة اعتمادًا على فهم الشاهد، فهي ترد بصيغ متعدّدة وليست ثابتة، والطالب يعتمد هنا على مفهوم الفكرة لا على حرفيتها. كما أن الشاهد الواحد قد يحتوي على أكثر من فكرة جزئية كما أسلفنا.
12 – وننوّه في الختام إلى أنّ الطالب عليه أن يحفظ نصوص الكتاب المقرر كلّها، وأنْ يُلمّ بالأفكار العامة والجزئية الواردة فيها، ولا يكتفي بالموضوعات الواردة في هذه الكراسة، فهي لا تعدو كونها نماذج لا تستوفي كلّ ما في الكتاب المقرر من نصوص وأفكار.
لا تنس عزيزي الطالب :
(( من كثر كلامه كثر خطؤه))