لايأس مع الحياة!
واحدة من ضحايا زلزال الصين المدمر والتي فقدت خلاله ساقيها ، وهي عملا بقاعدة "لا يأس مع الحياة وحياة مع اليأس " تحاول أن تتكيف مع حياتها الجديدة ، وتخوض تمرينات مكثفة لتأقلم مع حياتها الجديدة وهي تحاول أن تطول الموبايل لتستخدمه كواحد من ضرورات الحياة العصرية ، والمشهد رغم ما به من قتامه فانه يبعث علي الأمل ويحفز علي الحياة ،
بصرف النظر عن حجم الخسائر ، فمهما كانت فان البقاء يستدعي التواصل والمثابرة وقبول كل ما هو مر ومزعج طالما إن حولنا وقوتنا تقف عند حد لا يمكن تجاوزه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم واهب الحياة ومعطيها بأسباب والرضي بالقضاء وان كان عزيزا فان التسليم يمنح المرء ما يعجز كل البشر عن إعطائه ولو مجرد لحظة رضي واحدة .
الحمد الله ع كل شـي..
شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..
تقبل تحيتي