لقد أنزلوه من السيارة و جراحه تنزف دما ، و سألوه في غلظة عن اسمه ، فقال " عز الدين " ، ففكرهم من حيث لا يشعر بعجزهم أمام كتائب القسام ، فلطمه أحدهم على وجهه ، لطمات شديدة ، تركت أثرا واضحا ، من الورم و الزرقة ، ثم قام آخر بإلصاق بندقيته في ساق عز الدين ، و اطلق عليه رصاصة ، و قام ثالث بشد حزام سرواله و لفه حول رقبته ، و ربط به حذاءه ، و كتبوا عليه بالعربية عز الدين القسام ، ثم ربطه مرة اخرى في إحدى الدبابات ، التي قامت بسحبه لمسافة طويلة ..
و لم يكتف اليهود بذلك ، بينما أسرته تبحث عنه ، أو عن جثته بمعنى أدق ، فقد قاموا بإلقاء جثة عز الدين كما تلقى الجيف ، على سور من الأسلاك الشائكة ، ليزداد جسده الطاهر تمزقا ، و لتزداد حسرة أهله عليه ، و كان ما رأوه من آثار التعذيب غاية في البشاعة …
و ذكر موقع حماس على الإنترنت أن والد عز الدين قد تعرض في الانتفاضة الأولى لاعتداءات من اليهود نتج عنها ضعف في بصره ، و لم يملك بعد أن فقد ولده عزالدين إلا أن يقول : " عوضي على الله " ، ثم يشد يداه على آذنيه كأنه يسمع طفله يصرخ و يستغيث ..
و المثير أن الصبي عز الدين كان مشاركاً دائماً في المظاهرات المؤيدة للانتفاضة ، و كان يتمنى الشهادة ، و أسرع يوماً على دراجته لمساعدة أهالي سكان مخيم جباليا ، عندما تعرض لاعتداء إسرائيلي ..
و بينما كان آلاف الفلسطينيين ، يشاركون و يقدمون العزاء لأسرة عز الدين ، الذي اعتاد والده أن ينادي أولاده كلهم بنفس الاسم " عز الدين " ، كان قادة العرب يجتمعون على بعد أميال قليلة ، لكي يعربوا لليهود عن رغبتهم الصادقة في السلام ، مع من يمثل بجثث اطفال الفلسطينيين … ولا حول ولا قوة الا بالله
أنقلوها لعل العرب يفيقوا من غفوتهم
القصة جدا مؤثرة وقد أحزنتني..
شكرا اختي على نشر هذه القصة..
لعل الناس يستفيقوا من غفوتهم..
القصة جدا مؤثرة وقد أحزنتني..
ان شاء الله هذا الطفل ((عز الدين))
سوف يذهب الى الجنة (آمين يا رب العالمين)
وتقبلوا مروري …………… مليانة جروووح
وشكرا……