تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة قصيرة لأصحاب القلوب

قصة قصيرة لأصحاب القلوب 2024.

  • بواسطة
مفكرة الإسلام : كان الصبي عز الدين الحلو ، الذي لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره ، و يدرس في الصف الثاني بمدرسة عمر بن عبد العزيز الإعدادية ، يتهيأ لصلاة الجمعة ، و رفاقه ينتظرونه أسفل منزله ، و قبل الصلاة يمموا شطر أرض مشجرة ، لوضع أفخاخ يصطادون بها العصافير ، و كان بعض الجنود الإسرائيليين يتهيأون في ذات الوقت لصيد من يقع في طريقهم من الفلسطينيين ، لا لشئ إلا لإشباع نهمهم إلى سفك الدماء ، فأطلقوا رصاصهم على الأطفال الثلاثة ، فانقلب لهوهم إلى مأساة ، ففر أحدهم يحمل امعاءه بيده ، و آخر يحاول جاهدا أن يوقف نزيف الدماء المتدفقة من بطنه ، أما عز الدين الحلو ، فقد أصابته طلقة الغدر في ظهره فوقع في حفرة ، أدركه عندها اليهود ، لا لينقذوه أو يسعفوه ، لكن ليكملوا لهوهم الدموي ، و بينما يصيح " أسعفوني .. أسعفوني " ، تكاثر الجنود الإسرائيليون ، حتى حملوه إلى سيارة إسعاف ، بينما خرجت أمه تعدو من دارها فزعة بعد أن بلغها الخبر ، و اطمأنت قليلا عندما علمت أنه في سيارة الإسعاف ، و لم تدري ماذا ينوي اليهود أن يفعلوا بابنها ..

لقد أنزلوه من السيارة و جراحه تنزف دما ، و سألوه في غلظة عن اسمه ، فقال " عز الدين " ، ففكرهم من حيث لا يشعر بعجزهم أمام كتائب القسام ، فلطمه أحدهم على وجهه ، لطمات شديدة ، تركت أثرا واضحا ، من الورم و الزرقة ، ثم قام آخر بإلصاق بندقيته في ساق عز الدين ، و اطلق عليه رصاصة ، و قام ثالث بشد حزام سرواله و لفه حول رقبته ، و ربط به حذاءه ، و كتبوا عليه بالعربية عز الدين القسام ، ثم ربطه مرة اخرى في إحدى الدبابات ، التي قامت بسحبه لمسافة طويلة ..

و لم يكتف اليهود بذلك ، بينما أسرته تبحث عنه ، أو عن جثته بمعنى أدق ، فقد قاموا بإلقاء جثة عز الدين كما تلقى الجيف ، على سور من الأسلاك الشائكة ، ليزداد جسده الطاهر تمزقا ، و لتزداد حسرة أهله عليه ، و كان ما رأوه من آثار التعذيب غاية في البشاعة …

و ذكر موقع حماس على الإنترنت أن والد عز الدين قد تعرض في الانتفاضة الأولى لاعتداءات من اليهود نتج عنها ضعف في بصره ، و لم يملك بعد أن فقد ولده عزالدين إلا أن يقول : " عوضي على الله " ، ثم يشد يداه على آذنيه كأنه يسمع طفله يصرخ و يستغيث ..

و المثير أن الصبي عز الدين كان مشاركاً دائماً في المظاهرات المؤيدة للانتفاضة ، و كان يتمنى الشهادة ، و أسرع يوماً على دراجته لمساعدة أهالي سكان مخيم جباليا ، عندما تعرض لاعتداء إسرائيلي ..

و بينما كان آلاف الفلسطينيين ، يشاركون و يقدمون العزاء لأسرة عز الدين ، الذي اعتاد والده أن ينادي أولاده كلهم بنفس الاسم " عز الدين " ، كان قادة العرب يجتمعون على بعد أميال قليلة ، لكي يعربوا لليهود عن رغبتهم الصادقة في السلام ، مع من يمثل بجثث اطفال الفلسطينيين … ولا حول ولا قوة الا بالله

أنقلوها لعل العرب يفيقوا من غفوتهم خليجية

لا حول ولا قوة إلا بالله..

القصة جدا مؤثرة وقد أحزنتني..

شكرا اختي على نشر هذه القصة..

لعل الناس يستفيقوا من غفوتهم..خليجية

لا حول ولا قوة إلا بالله..

القصة جدا مؤثرة وقد أحزنتني..

لا حول ولا قوة الأ بالله
ان شاء الله هذا الطفل ((عز الدين))
سوف يذهب الى الجنة (آمين يا رب العالمين)
وتقبلوا مروري …………… مليانة جروووح
وشكرا……خليجية
لقد اسمعت ان ناديت حيا ولكن لا حياة فمن تنادي
حرااااااااام والله القصة مؤثرة
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.