تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة الصياد وكيس الحجارة

قصة الصياد وكيس الحجارة 2024.

  • بواسطة
.

قبل شروق شمس أحد الأيام وصل صياد إلى النهر، وبينما كان على ضفة هذا النهر تعثر بشيء ما كان تحت قدميه، كان ذلك الشيء كيساً مملوءاً بالحجارة الصغيرة، وضع شبكته جانباً ثم أخذ الكيس وجلس ينتظر شروق الشمس.

كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله، وأثناء ذلك أخذ من الكيس بكسل حجراً ورماه في النهر، وهكذا أخذ يرمي الأحجار.. حجراً بعد الآخر، أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء، حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا..

سطعت الشمس وأنارت المكان، وكان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ما عدا حجراً واحداً بقي في كفه، وحين أمعن النظر في هذا الحجر.. لم يصدق ما رأت عيناه لقد.. لقد كان يحمل ماساً !! نعم.

يا إلهي.. لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر، ولم يبق سوى قطعة واحدة في يده؛ فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس.. لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب، ولكنّه وسط الظّلام رماها كلها دون أدنى انتباه ألا ترون أنّ هذا الصّياد محظوظ؟

إنّه لا يزال يملك ماسة واحدة في يده، كان الضوء قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً.

وهذا لا يكون إلا للمحظوظين، وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين، وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح والنور إلى حياتهم أبداً، فيرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة.

الحياة كنز عظيم ودفين، لكننا لا نفعل شيئاً سوى إضاعتها أو خسارتها، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة، سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها، وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف ونختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنى، فليس من المهم كم هو مقدار الكنز الضائع.. لأنه حتى لو بقيت لحظة واحدة من الحياة فقط؛ فإنّ شيئاً ما يمكن أن يحدث.. شيء ما سيبقى خالداَ، شيء ما يمكن انجازه..

ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً.. وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس؛ لكن بسبب جهلنا، وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة، والذين توقفوا عند هذه الفرضية قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل.

الحياة ليست كومة من الطين والحجارة، بل هناك ما هو مخفي بينها، وإذا كنت تتمتع بالنظر جيداً؛ فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد.

إذا لم تكن تعرف إلى أي مكان تتوجه، سوف ينتهى بك المطاف في مكان غير الذي تريد بكل تأكيد.

.

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكـ الله خيــــــــــــرا على موضوعكـ القيم و المفيد

عش حياتكــ بالأمل و التفاؤل ، لا تيأس فإن الغد قريب ، و إن مع العسر يسرا

[[[[…]]]]~~..[[]]..~~[[[[…]]]]

لـــــــــــــــــولا الأمل ما بقى بالدنيا رجـــــــاوي

لــــــــــــــــــولا الأمل محــــد بها الدنيا ســـــــلا

لــــــــــــــــولا الأمل ما أسفرت سود الهقــــاوي

وأشرق شعـــــــــــــــــــاع النــــور والغيم انجلى

الحياة ليست كومة من الطين والحجارة، بل هناك ما هو مخفي بينها، وإذا كنت تتمتع بالنظر جيداً؛ فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد..

لكي نحقق أحلامنا وآمالنا أن لا نيأس من أول سقوط بل يجب أن يكون هذا دافع لنا لنصل إلى المقدمة فمن يياس لا يجد للنجاح عنوان ..

ويجب أن يكون شعارنا في الحياة : لايأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس..

لا أعرٍفُ اليأسَ والإحباطَ في غَمَمِ
يَفيضُ من أملٍ قلبي ومن ثقةٍ

لا يُنبِتُ اليأسَ قلبُ المؤمنِ الفَهِمِ
اليأسُ في ديننا كُفْرٌ ومَنْقَصةٌ

الموضوع جميل جدا وراقي والقصة مؤثرة ..
شكرا لكن على الطرح ونرقب المزيد


نحن في صدد المزيد ياخوخة…
حياتنا كهف مظلم.. و الآمل نور يسطع فيه.. و ينبثق..
كم هي جميلة هذه الحياة.!!

بالآمل تتحقق المصاعب و نتخطى الازمات.~

الحياة كنز عظيم ودفين،

سلمت أناملكِ اخيتي خوخة~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.