نسي الطين ساعةً أنه طيـــــ ــن حقيرٌ فصال تيهاً وعربد
لو نظرنا إلى قافية قصيدة "الطين" نجد أن الشاعر قد اختار الدال الساكنة
قافية لهذه القصيدة , وسكون الدال ثقيل ينقطع عنده
النفس, فإذا طال وتكرر في قصيدةٍ غير قصيرةٍ ضاق به السامع ضيقاً
شديداً . ولكن الشاعر يضيف
إلى هذا الثقل الطبيعي أثقالاً أخرى .
أنت مثلي من الثرى وإليه فلماذا يا صاحبي التيه والصد
لو نظرنا إلى كلمة" الصد" نجد أنها جاءت قصيرة مما زادها ثقلاً إلى ثقلها
فالدال من الحروف التي تكسب القافية متانة وجمالاً ورصانةً إذا تحركت
بإحدى الحركات الثلاث , فإذا
سكنت منحت القافية ثقلاً ثقيلاً لا يقبله السامع ولا يطمئن إليه الذوق
الله يعطيك العافية
الــســلام عليكــم
قصيدة الطين تعجبني كثيرا لما تحتويه من قيم كبيرة وجمة
شكــرا لك أخي الكريم على القراءة
بالتوفيق لك
..
هذه القصيده هي رمز للانسانية التي يجب ان تنمحي فيها اثار التفرقة وتزول منها معالم التميز وترسخ في ارضها جذور المساواة وتجري فيها دماء المحبة