وأكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقيها أية إشعارات أو تقارير من مختلف المناطق التعليمية على مستوى الدولة تفيد برصد حالات غياب جماعية في صفوف الطلبة، على الرغم من رصد هذه الحالات في عدد كبير من مدارس الدولة .
وارجأت فوزية حسن غريب، الوكيل المساعد للعمليات التربوية في الوزارة ذلك إلى تستر مديري المدارس على هذه الغيابات وعدم موافاة مناطقهم التعليمية بها، مشيرة إلى أن ذلك عائد إلى تحريض لبعض الطلبة على عدم الحضور، وبالأخص في تلك التي انتهت من مناهجها الدراسية، فضلاً عن ثقافة ولي الأمر التي غالباً ما تدعو الأبناء إلى عدم الذهاب والمكوث في المنزل للمراجعة .
وقالت: إنه وبحسب اللوائح فإن الطالب المتغيب بدون عذر يحرم من خوض الامتحانات، إلا أنه يجب على المدرسة قيد حالات الغياب الجماعية وموافاة المنطقة التعليمية بها، والتي تقوم بدورها برفعها إلى الوزارة للبت فيها بحسب اللوائح التنظيمية .