.
.
…
لنرتقي بأنفسنا ونحتل مراتب عالية في قلوب من حولنا
ومن نحب ومن يهمنا تواجدهم بحياتنا
أقول “عامل الناس بأخلاقك ولا تعاملهم بأخلاقهم”
ورغبةً مني لنقل الفائده لمن تهمهم العلاقات وبناء الصداقات
نقلت هذا الموضوع متمنيتاً للجميع الفائده
من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتقول به؟؟
من منا لم يناله الاذى ممن حوله .. ؟!
ولكن هل نرد الإساءة بالإساءة ..؟؟
بأخلاقه وليس بأخلاقهم فان أساو لك فأحسن…
وان أحسنوا فزد بالإحسان…
ولا ترد الإساءة بالإساءة لانك بذلك تتخلق بأخلاقهم
وتصبح واحد منهم.
واعلم انه بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم سوف تصفي نفوسهم
و ترجع لهم صوابهم و تعيد لهم فرصة التفكير باخلاقهم
وان أحسنت وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من احد…
ولا ترضي الخلق على حساب رضى الخالق عز وجل…
وارضي الخالق على حساب رضاهم…
لأسباب قد تكون وجيهة أحياناً ولأسباب قد لا تكون وجيهة بتاتا…
ووطن نفسك على أنك ستجد في كل مكان من لا يعجبك بعض تصرفاته …
وكن خلوقا تنل ذكرا جميلا
إنك بأخلاقك قادر على أن تكون شبكة واسعة من العلاقات الإجتماعيه فبكلماتك المهذبة وآدابك السمحه
مــ ن
.
.
>< ..
يالغلاآآ
تسلمين يآلغلآ ..
بآلتوفيج ..
اشكرج ع المرور التووب ^.^
كلام من ذهب
ومن يتصف بما ذكرتي يكون انسان مثالي
ولكن تبقى مشكله هي موجوده في مجتماعتنا
من يكون مؤدبا دائما ويتصف بالهدوء ويتجاوز زلات الآخرين يوصف بالضعيف أو عديم الشخصية لان الكثيرين لا يفرقون
بين الضعف والقوة الا من خلال المراده والمعاملة بالمثل وأعلم أن هذا خلل في المجتمع
فبقدر ما تحب أن تكون مثالي أنت بحاجه الى مجتمع مثالي
يقال أن طالب ولد في احدى الدول الاروبيه ودرس وتعلم فيها وهو من اصل خليجي ولما انتهى عمل والده عاد الى بلاده
وانتظم في مدارس المنطقة واثناء دراسته يحتك بالتلاميذ ويسمع منهم بعض الالفاظ والشتائم وكان الطالب يرد بقوله ( لا
هذا ما يجوز – انا ماراح ارد عيك _ كلامك مو طيب _ الله يسامحك _ كأني ماسمعتك _ انت كذا مو كويس )
وبهذا انتشر خبره بين الطلاب وأصبح الجميع يوجه له الشتائم ليسمع ردوده ويضحك
بعذ ذلك علمت ادارة المدرسة واستدعت ولي امر الطالب واخبرته ان ابنه اصبح موضع سخريه داخل المدرسة فقال الوالد
الخلل ليس لدى ابني الخلل لديكم انتم
اختي هذا مجتمعنا وانا منهم وعلينا ان نعيش ونعايش المجتمع
.
.
.
دمت بود وسعاده
ثااانكس ع المرور المنور ..