و بكوون شاكرتلكم اذا يبتولي اياه
ما أعرف كيف توووووووووتة
عالعموم مشكور عالرد
وغريب اهتمام المعلمين فيها اللحين هذي شو دخلها بالمنهج
والله هذي بلاوي المناهج اليديده
عالعموم بحثت لج بالرابط الاخير
عدم الاسراف بالماء
قال تعالى :" و جعلنا من الماء كل شيء حي "
و قال كذلك في محكم كتابه :" ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين "
1- والرسول (صلى الله عليه وسلم) يرى سعد بن أبي وقاص يتوضأ في النهر فيقول له
"يا سعد لا تسرف في الماء" فيرد عليه سعد "يا رسول الله أوفي الماء سرف".
. فيرد عليه الرسول (صلى الله عليه وسلم): "يا سعد .. لا تسرف في الماء ولو كنت
على نهر جار".. وكأنه يرانا.. وكأنه كان يقولها لنا هنا في هذا العصر.
فنظرتنا نحن المسلمين أبعد من ( الخوف من انعدام الماء ) أو جفافه و لكن نظرتنا التي
ربانا عليها الإسلام أرقى و أكبر من ذلك بكثير … فالماء نعمة و للمحافظة عليه تتساوى جهودنا في الرخاء و الشدة ..
2- تدريب أنفسنا على الخشونة او الحياة الخشنة … فقد قال عمر بن الخطاب –
رضي الله عنه – :" اخشوشنوا فان النعم لا تدوم "….و"اخشوشنوا": أي طلب الخشونة في العيش
3- الرقي بأنفسنا و تدريبها على التأقلم مع الظروف المختلفة … أذكر أن يوما كنت أفكر في الإسراف بالماء
و كانت بجانبي قنينة ماء صغيرة و كنت وقتها أدرب نفسي للوضوء بكمية ماء تقريبا مقاربه لما في القنينة
اتباعا للسنة ( بتقليل الماء الخارج من الصنبور ) … ولأفاجأ بانقطاع الماء في وقت آخر…
و كنت محتاجة للوضوء للصلاة و كانت بجانبي هذه القنينة فاستطعت اتمام وضوئي كاملا بها
و فوق هذا أبقيت منها قليلا … فارتحت وقلت شددت على نفسي في الرخاء فسهلت علي في الشدة
عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجزئ من الوضوء المد ومن الجنابة
الصاع فقال له رجل لا يكفينا ذلك يا جابر فقال قد كفى من هو خير منك وأكثر شعرا قال أبو بكر
في قوله -صلى الله عليه وسلم- يجزئ من الوضوء المد دلالة على أن توقيت المد من الماء للوضوء
أن ذلك يجزي لاأنه لا يجوز النقصان منه ولا الزيادة فيه .
وقد حض الرسول أتباعه على الإقتصاد في استعمال الماء ونهى عن هدره أثناء الوضوء والغُسل.
كما ثبت في صحاح الأحاديث أنه "كان يتوضّأ بالمُد ويغتسل بالصاع" من الماء.
وان شاء الله يفيدج