استأنف طلبة الثانوية العامة بفرعيها الأدبي والعلمي بلجان منطقة رأس الخيمة التعليمية اسبوعهم الامتحاني الثاني وسط اجواء عمتها الفرحة والسرور، نتيجة سهولة ورقة مادة اللغة العربية، واصفين طرحها ونمطها الجديد بالذكي والمشجع لذهن الطالب في التأليف الأدبي، وفرصة لا تعوض لجمع الدرجات اللازمة لرفع معدلاتهم السنوية.<o></o>
الطالب محمد غيث السعد من الفرع العلمي، اشار الى ان ورقة امتحان مادة اللغة العربية كانت سهلة ومباشرة ولم تكتنفها أي حالة غموض أو تعقيد خاصة في اسئلة النحو والعروض، وإن شابتها الإطالة وقلة خيارات الترك بالإجابة في صفحاتها المكونة من (11) ورقة، مؤكداً ان معظم الطلبة وفقوا في حلها خلال مدة زمنية قياسية.<o></o>
وذكر الطالب عمر محمد غالي ان الأسئلة كانت متميزة في وضوحها ودقتها وعدم خروجها عن المنهاج المقرر، لدرجة طرحها لبعض الامثلة المحلولة في الكتاب، مشيراً الى ان الورقة تعتبر فرصة مثالية لجمع الدرجات الامتحانية اللازمة لرفع المعدل السنوي النهائي.<o></o>
وشاركهم زميلهم الطالب محمد صلاح عبدالله نفس الرأي، مضيفاً ان الطلاب كانوا يتوجسون الخوف من ورقة امتحان مادة اللغة العربية، إلا ان سهولتها فاجأتهم وجعلتهم يحلونها بكل يسر وسهولة.<o></o>
وأكد الطالب عاصم عبدالوهاب محمد نفس الآراء السابقة، معللاً سهولتها، بطريقتها الجديدة المبتكرة في تنشيط وتحفيز ذهن الطالب على التأليف والكتابة الأدبية.<o></o>
ولم تكن آراء طالبات الفرع الأدبي في اللجنة الامتحانية بالمدرسة الصباحية للتعليم الثانوي بعيدة عن تلك الآراء، حيث عبرت الطالبة مريم الزعابي عن غبطتها العارمة لسهولة ورقة المادة ووصفتها بالمباشرة والواضحة في كل اسئلتها كونها لم تخرج عن المنهاج المقرر.<o></o>
أما الطالبة أسما عمران فأكدت ان الطالبات كن يتخوفن من صعوبة المادة وورقتها الامتحانية وبذلن جهوداً مضنية في المذاكرة لفترة سبقت الامتحانات بأيام عدة، ولكنهن تفاجأن بسهولتها ووضوحها، خاصة بالأسئلة الخاصة بالمقالة التي كانت جديدة في نمطها وطريقة طرحها.<o></o>
ولم تكن الطالبة نجاة محمد بعيدة عن آراء زميلاتها السابقات حول سهولة الورقة الامتحانية، مضيفة ان الاسئلة المتعلقة بالخرائط الذهنية، حفزت قريحة الطالبات على التفكير والتأمل والقدرة على الكتابة الفكرية الحرة حول الازمات المالية والنفطية العالمية.<o></o>
الطالبة جوهرة جوهر، أكدت ان الطالبات تنفسن الصعداء وبدت علامات الارتياح تسود وجوههن بعد الدقائق الاولى التي تلت توزيع الورقة الامتحانية عليهن صباح امس، مشيرة الى ان الاسئلة لم تكتنفها أي حالة غموض أو تعقيد وتميزت بالدقة وعدم خروجها من المنهاج المقرر، اضافة الى احتوائها على انماط واسئلة جديدة مبتكرة ابتعدت عن الاسئلة التقليدية السابقة.
لماذا كانت اللغة العربية سهلة