عاش طلبة القسم الأدبي أمس، فرحتهم بأداء امتحان التاريخ الذي وصفه ب “الكرم التاريخي”، معربين عن بالغ سرورهم وفرحتهم بالأداء المميز في هذه المادة التي سترفع من رصيد درجاتهم لهذا الفصل، وخرج معظمهم أمس، قبل انتهاء الوقت المحدد للامتحان بعد أن عاشوا قمة اللحظات السعيدة مع أسئلته السهلة المناسبة التي جاءت في 7 صفحات اختيارية على حد تعبيرهم، حيث ارتسمت على وجوههم علامات الرضى والارتياح .<o:p></o:p>
وقال الطالب هزاع محمد الزعابي إن التاريخ مادة سهلة وشائقة ولم نشعر بضخامة كتابها كونها تحكي لنا تاريخ وطننا العربي الذي يجب أن نتذكره طوال الأزمان، كما أن معلم المادة في مدرستنا ندين له بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تسهيل المادة لسلاسة شرحه لها . فيما قال الطالبان سالم عبيد الظاهري ومحمد حسن السيد إن أسئلة الفروع الاختيارية ساعدتنا كثيراً في حل الإجابات المناسبة والسهلة، مشيرين إلى أن هذا الأسلوب ناجح وجاء في مصلحة الطلبة .<o:p></o:p>
وأكد توجيه مادة التاريخ بتعليمية أبوظبي أن الامتحان أكثر من ممتاز، وخاطب جميع المستويات الطلابية من دون استثناء، مشيراً إلى عدم تسلم أية ملاحظة حوله من كافة اللجان الامتحانية في أبوظبي كون أسئلته كما وصفها الطلاب والطالبات مريحة وسهلة .<o:p></o:p>
أبدى طلبة القسم الأدبي في الصف الثاني عشر في العين ارتياحهم يوم أمس، بعد أداء امتحان التاريخ، وقال الطلبة إن الامتحان كان في مستوى الطلبة وراعى الكثير من الجوانب، حيث إنه لم يعتمد على الحفظ كما كان في السابق بل على الأسئلة التي تتطلب الإجابة عنها تفكيراً وفهماً للمضمون .<o:p></o:p>
وقال حسن جوارنة مدرس التاريخ في ثانوية خالد بن الوليد إن الامتحان جاء على مستويين، أسئلة مباشرة من الكتاب وأسئلة من بين السطور تحتاج إلى طالب فاهم ودارس ليستطيع الإجابة عنها، كما أن هناك أسئلة تفكيرية تحتاج من الطالب أن يكتب رأيه في موضوع ما، والأسئلة بشكل عام جيدة . وأضاف أن عدد الأسئلة أربعة، السؤال الأول نص وعليه أسئلة، والسؤال الثاني ثلاثة فروع، والثالث فرعان والرابع ثلاثة فروع، والأسئلة على النمط المتعارف عليه مع الموجهين ومدرسي الثاني عشر، لكن طبيعة الأسئلة المطروحة في النوذج تتطلب حصصاً عديدة ليتمكن الطالب من فهم المادة بشكل جيد .<o:p></o:p>
جاء امتحان طلبة الثاني عشر الأدبي “التاريخ” على غير التوقعات، حيث كان سهلا رغم حاجته إلى الحفظ، وطول مادته الدراسية، وأجمع طلبة الأدبي على بساطته، وقدرتهم عليه على اختلاف مستوياتهم، وبدا الارتياح على محياهم .<o:p></o:p>
يقول الطالب أحمد حسن: إن الامتحان سهل جداً، وليس فيه أي صعوبات تذكر، رغم تخوفاتنا المسبقة منه، على اعتباره يعتمد الحفظ، إلا أن الأسئلة جاءت مباشرة وتعتمد التذكر وفهم الطالب .<o:p></o:p>
الطالب محمد أحمد: الامتحان لا باس به وفي متناول جميع الطلبة، وانتهينا منه قبل الوقت المحدد، الأمر الذي مكننا من مراجعته، وتوزيع الدرجات مناسب على 52 نقطة تقريباً، في 7 صفحات أسئلة .<o:p></o:p>
واصل طلبة وطالبات السنة الثانية عشرة القسم الأدبي امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني في الشارقة، حيث اجتاز الطلاب صباح أمس امتحان مادة التاريخ .<o:p></o:p>
وانقسم الطلاب في آرائهم حول مستوى الامتحان، حيث أكد بعضهم أن الأسئلة جاءت سهلة وفي متناول الطالب المتوسط، في حين أكد بعضهم الآخر على أن الامتحان كان صعباً بنسبة 40% من مجموع الأسئلة .<o:p></o:p>
الطالب محمد ضياء من الطلبة الذين أكدوا أن امتحان التاريخ جاء سهلاً، وفي متناول الطالب العادي، وأشار الى أن السؤالين 37 و17 كانت بهما بعض الصعوبة من حيث كيفية استخلاص النتائج .<o:p></o:p>
أما الطالب حسين علاء فأكد أن الأسئلة كانت صعبة، وطويلة، ومتشعبة ولم تترك أي جزء من المنهج، كما أن الامتحان استهلك الكثير من الوقت الذي لم يكن كافياً لحل جميع الأسئلة، في حين قال الطالب راشد محمد ناصر إن الامتحان كان سهلاً باستثناء السؤال الخاص بسياسة دولة الجزائر، إذ اتسم بالغموض وعدم الوضوح .<o:p></o:p>
وسط أجواء سادتها علامات الرضى والقبول، أدى صباح أمس، طلبة الثانوية من الصف الثاني عشر الفرع الأدبي اختبارهم بورقة مادة التاريخ، في ظل ما حملته من أسئلة مختلفة ومتنوعة وواضحة لبت طموحاتهم في سعيهم للحصول على أعلى الدرجات النهائية .<o:p></o:p>
عائشة يوسف مديرة مدرسة الحديبة للتعليم الثانوي بنات بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، أكدت تقبل طالبات الصف الثاني عشر من الفرع الأدبي الممتحنات صباح أمس ورقة مادة التاريخ، بجميع أسئلتها دون إبداء أي سؤال أو استفسار حول غموض أو عدم وضوح الورقة، مضيفة أن إدارة المدرسة قامت بعد بدء امتحان الأمس باستعلام جميع المراقبات على القاعات الامتحانية في اللجنة، حيث لم ترد منهن أي ملاحظة أو شكوى واردة من قبل أي طالبة ممتحنة .<o:p></o:p>
ارتسمت علامات الرضى والارتياح على وجوه طلبة المساق الأدبي في لجان منطقة الفجيرة التعليمية نظراً لسهولة امتحان مادة التاريخ . وأكد الطلبة أن الامتحان كان في متناول الجميع ولم يخرج في نطاق أسئلته عن روح المقرر الدراسي .<o:p></o:p>
وقال عمر أحمد الأكحل، معلم مادة التاريخ في مدرسة محمد بن حمد الشرقي، إن الامتحان لم يشتمل على أي نقاط غير مفهومة وأسئلته جاءت بسيطة وسلسة وخالية من التعقيد .<o:p></o:p>
وقال الطالب عيسى حسن علي “لم أواجه صعوبات في التعامل مع الورقة الامتحانية لمادة التاريخ”، مشيراً إلى أن الأسئلة كانت بسيطة جداً وسهلة .<o:p></o:p>
واصل طلبة القسم الأدبي للصف الثاني عشر في أم القيوين مسيرتهم الوردية بعد تجاوزهم لامتحان مادة التاريخ الذي جاءت أسئلته سهلة نسبياً وقريبة للمستوى المتوسط، من دون تسجيل أي تعقيدات أو خروج عن المنهج المقرر، آملين أن ينهوا مشوار الامتحان في ظل من أجواء الفرح .<o:p></o:p>
الطالب أسعد عبدالله الهدابي وجد في امتحان مادة التاريخ بوابة عبور ناجحة لمواصلة مسيرة الامتحانات النهائية بكل ثبات، فطرح الأسئلة كان شاملاً للمنهج الدراسي وراعى مختلف مستويات الطلبة، وأن طبيعة مادة التاريخ ليست بحاجة إلى تحضير كبير بقدر ما تحتاج إلى تركيز عند الإجابة وعدم التسرع .<o:p></o:p>
زميله الطالب مروان أحمد غلوم كان منشرحاً جداً ومرتاحاً لتجاوز امتحان مادة جديدة تضمن له معدلاً جيداً يضاف لباقي المواد التي تجاوزها .<o:p></o:p>
حالة من الارتياح والفرح والرضا عن النفس سادتها أجواء اللجان في مدارس منطقة عجمان التعليمية بعد أن هادن امتحان التاريخ طلبة الثاني عشر الأدبي، وجاءت الأسئلة سهلة ومباشرة ومن داخل الكتاب، ووفرت للطلبة محطة جديدة للتزود بالدرجات والمعنويات تمهيداً لملاقاة امتحان الإنجليزي اليوم .<o:p></o:p>
الطالب يوسف راشد أبدى ارتياحه للامتحان وقال “الامتحان بشكل عام سهل وبسيط ولم أجد فيه أي صعوبة غير أنه كان طويلاً متضمناً 7 صفحات، و 55 سؤالاً، حيث يحتاج إلى جهد وكتابة كونها مادة تعتمد على الحفظ باستثناء الصفحتين الأوليين اللتين تضمنتا أسئلة اختيارية” .<o:p></o:p>
أجمع العديد من الطلاب والطالبات في المنطقة الغربية على سهولة الامتحان ووصفه بعضهم بالرائع وأنه يتناسب مع الطالب ذي المستوى الدراسي المتوسط . <o:p></o:p>
وتؤكد هذا الطالبة هدى يعقوب من مدرسة التوبة وتصفه بالممتاز، مضيفة أن جميع الأسئلة كانت متقاربة وواضحة ومباشرة أيضاً، وتشاركها الرأي زميلتها مريم سالم الحمادي بنفس المدرسة . فيما وصف الطالب مبارك المنصوري الامتحان بالواقعي .