تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طلبة الأدبي يتخطون “العقدة المرضية” بنجاح

طلبة الأدبي يتخطون “العقدة المرضية” بنجاح 2024.

طلبة الأدبي يتخطون “العقدة المرضية” بنجاح

تغطية : قسم المحليات

خليجية

أعرب طلبة الفرع الادبي على مستوى الدولة عن ارتياحهم الكبير بعد أدائهم امتحان علم النفس أمس، مؤكدين أن الأسئلة سلسة وخفيفة الوقع على النفس، وفي متناول جميع الطلبة، إضافة إلى أنها تشبه كثيراً الأسئلة الواردة في النماذج السابقة، مسجلت حالة لغياب الشكاوى والملاحظات عن قاعات لجان الطلبة بشأن الامتحان، حيث غلفت الابتسامة والفرحة وجوه الطلبة .

أبوظبي

انتهى طلبة الصف الثاني عشر بقسمه الأدبي في تعليمية أبوظبي من أداء امتحان علم النفس بعد ساعة من مرور الوقت المحدد للامتحان، حيث عمت الفرحة الطلبة الذين عاشوا أمس وسط مظاهر الابتهاج في معظم اللجان الامتحانية في تعليمية أبوظبي بعد أداء مميز ورائع للامتحان، وان تخلله بعض الآراء القليلة المغايرة، حيث وصف بعض الطلاب والطالبات الأسئلة “بالسهل الممتنع” .

“الخليج” قامت بجولة ميدانية داخل عدد من اللجان الامتحانية ورصدت آراء وانطباعات الطلبة، حيث أكد طلبة القسم الأدبي اجتيازهم الامتحان بسهولة فائقة وخروجهم من القاعات فرحين راضين عن الأسئة الواضحة والمباشرة، معربين عن شكرهم وتقديرهم لواضعيها والذين راعوا الفروق الطلابية بمن فيهم طلبة الدراسة المنزلية وتعليم الكبار الذين خرجوا للمرة الأول راضين عن مستوى الامتحان، مؤكدين أن أسئلة الامتحان قريبة من النماذج التي تدربوا عليها، متفائلين بحصد درجات كاملة في هذه المادة وبخاصة الطلبة المتفوقين، وتحقيق النجاح فيها بنسبة عالية بالنسبة لأعداد كبيرة من الطلبة .

وأكدت الطالبات شما الشامسي ونورة الرميثي وبشائر فيصل آل علي وشما الطنيجي بالقسم الأدبي بمدرسة المواهب النموذجية، أن امتحان علم النفس كان سهلاً ومرضياً لجميع الطالبات وقد جاء في 6 صفحات لم تستغرق الإجابة عن أسئلتها إلا ساعة واحدة، فيما أشارت الطالبات لينا أيمن شريف وريم ناجي وريم بجيرمي إلى أن بعض الأسئلة يشوبها الغموض، إلا أنهن رغم ذلك أجبن عنها وهذا يعود إلى التدريب الجيد الذي تلقاه الطلبة خلال الاختبارات التجريبية .

العين

أكد طلبة القسم الادبي في العين ان الامتحان كان سهلا للغاية وانه اتسم بالوضوح والابتعاد عن التعقيدات الى جانب تنوع اسئلته وعدم تركيزها على جزئيات معينة من المنهاج .

وقال الطلبة ان الايام الماضية من الامتحانات مرت بسلام متمنين ان تأتي بقية امتحانات المواد المتبقية بالمستوى نفسه بحيث تكون الفرصة مهيأة امامهم لحصد مزيد من الدرجات التي تؤهلهم للتفوق .

وأشاروا الى أن النماذج التي تدربوا عليها قبل بدء الامتحان أتت ثمارها حيث لم تكن بعيدة عن فحوى الورقة الامتحانية، ما مكنهم من التعامل معها بأريحية وعدم الشعور برهبة الامتحان .

دبي

بدا طلبة الفرع الأدبي في دبي، يوم أمس، مرتاحين نفسياً إلى أبعد حد، بعد تأدية امتحانهم الثالث في مادة علم النفس، وكان المشهد غريباً بغياب التذمر، وظهور حالة من الاستبشار الناجمة عن سهولة الامتحان، وهو الأمر الذي لاحظه المراقبون والمدرسون في أعين الطلبة، وانسيابية أقلامهم، وسط توقعات الطلبة بان يكون امتحان اليوم (جغرافيا) صعباً إلى حد ما .

الطالب سالم الواحدي قال: الامتحان سهل، والأسئلة مباشرة من مادة الكتاب، تغطي صفحاته ال ،80 وإن كان بعضها يحتاج إلى دقة، موزعة على 6 صفحات .

ووافق الطالب جمعة حسن زميله سالم الرأي بالقول: إن الامتحان سهل والأسئلة مباشرة لا تعقيد فيها، وتوزيع العلامات عادل، اما امتحان اليوم الجغرافيا فأتوقع أن يكون صعباً نسبياً، لأن حجم المادة كبير وفيها نوع من الزخم .

الشارقة

واصل 2217 طالباً وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة في الشارقة صباح أمس امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للمرحلة الثانية عشرة أدبي، حيث اجتاز الطلاب امتحان مادة علم النفس، وأكد معظم الطلاب في استطلاع أجرته “الخليج” عقب انتهاء الوقت المحدد للامتحان أن الأسئلة جاءت سهلة وفي متناول الطالب العادي، وأن حالة من التفاؤل سيطرت على الطلاب أثناء تأديتهم الامتحان، وقد أنهى الغالبية العظمى من الطلاب إجاباتهم عن الأسئلة قبل انتهاء الوقت المحدد للامتحان نتيجة للسهولة التي اتسمت بها الأسئلة .

وقال خلفان محمد الرويمة مدير مدرسة الخليج العربي المشتركة، إن الطلاب أدوا امتحان علم النفس في سهولة ويسر، وأن الطلاب لم يواجهوا أي صعوبة تذكر أثناء الإجابة عن الأسئلة، لافتا الى أن مراقبي اللجان لم يكتشفوا أي حالة غش منذ بدء الامتحانات .

وقال الطالب جميل محمد أن امتحان علم النفس جاء سهلا جدا وفي مستوى الطالب المتوسط، وأنه انتهى من الإجابة عن الأسئلة قبل انتهاء الوقت المحدد بكثير .

رأس الخيمة

لم تكن طالبات الفرع الأدبي في رأس الخيمة بعد خوضهن اختبار أمس في مادة علم النفس بعيدات عن أجواء التفاؤل والسرور، التي غمرت زميلاتهن في الفرع العلمي، نظراً لما حملته إليهن الورقة الامتحانية من أسئلة مبسطة وسلسلة وغير غامضة .

وأشارت الطالبة مريم حسين، من الصف الثاني عشر بمدرسة جلفار للتعليم الثانوي بنات، إلى أن الورقة الامتحانية الخاصة بمادة علم النفس كانت “في منتهى الروعة والسهولة”، ولم تشبها أي صعوبة تذكر، واستطاعت معظم الطالبات الإجابة عنها بكل يسر وسهولة وفي وقت قياسي .

من جانبها، أكدت زميلتها فاطمة علي الرأي ذاته، مضيفة ان أسئلة الامتحان، التي توزعت على 6 أوراق، كانت سلسلة وواضحة في مجملها .

وأشارت إلى أن بعض الطالبات اشتكين من السؤال المتعلق ببعض الأمراض العقلية وكيفية تعريفها والاستدلال عليها من مجموعة أمراض نفسية مشابهة، إلا أنهن استطعن بعد التمعن في السؤال من حل “العقدة المرضية” وتحديدها بعد إيجاد وصفة العلاج .

الفجيرة

طغت موجات من الفرح على لجان المساق الأدبي في منطقة الفجيرة التعليمية واستمرت أفراح الجميع لليوم الثالث على التوالي نظراً للسهولة المتناهية -على حد وصف الطلبة- التي جاء عليها امتحان مادة علم النفس، موضحين ان الامتحان يقيس قدرات جميع الطلبة وأسئلته غلب عليها الوضوح والبساطة .

وقال الطالب أحمد محمد الظهوري ان الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط ونجح في احتواء المقرر الدراسي بالكامل وأسئلته امتازت بالوضوح وخلت من التعقيد والنقاط غير المباشرة التي تعرقل الطلبة، وتوقع حصوله على درجة عالية .

الطالب سيف عبيد محمد قال “لم أكن أتوقع سهولة الامتحان الى هذه الدرجة”، موضحاً أنه تمكن من الإجابة عن جميع الأسئلة من دون أن تواجهه أي صعوبات .

أم القيوين

عمت أجواء من الراحة النفسية أمس بين طلبة الثانوية العامة القسم الأدبي في أم القيوين بعد تأدية امتحان علم النفس، حيث اتضحت علامات الرضى على محياهم، وسادت حالة من الطمأنينة بعد الامتحان نظراً لسهولة الأسئلة ومباشرتها، حيث أجمعوا على سهولتها التي جاءت في مستوى الطلاب، في ظل ما تميزت به من الوضوح وخلوها من التعقيدات، الأمر الذي أسهم في تعزيز ثقتهم .

وخرج طلبة القسم الأدبي بعيد منتصف الوقت المخصص للامتحان، الذي كان في متناول الطلبة على اختلاف مستوياتهم، وهو ما عبر عنه العديد منهم أثناء سؤالهم عن الامتحان، حيث أجمع الطالبان أسعد عبدالله ومحمد عبدالوهاب السويدي على سهولة الاسئلة التي كانت متوقعة ومشابهة لنماذج الاختبارات التجريبية التي تدربوا عليها، وشاملة للمنهج الدراسي .

عجمان

أعرب طلبة الفرع الادبي في منطقة عجمان التعليمية عن ارتياحهم الكبير بعد أدائهم امتحان علم النفس أمس، مؤكدين أن الأسئلة سلسة وخفيفة الوقع على النفس، وفي متناول جميع الطلبة، إضافة إلى أنها تشبه كثيرا الأسئلة الواردة في النماذج السابقة .

وغابت الشكاوى والملاحظات عن قاعات لجان الطلبة بشأن الامتحان، وغلفت الابتسامة والفرحة وجوه الطلبة الذين ابدوا تفاؤلا كبيرا بسهولة بقية الامتحانات، باستثناء مادة الانجليزي التي تشكل هاجسا وعامل خوف بالنسبة لهم على حد قولهم .

ووصف الطلاب حمد أحمد، وعبد الله العمري، وإبراهيم ناجي ورقة امتحان علم النفس بالسهلة جداً والمباشرة، وتراعي جميع الفروق بين الطلبة، إلى جانب انها واضحة وغير طويلة او غامضة، وشاملة لجميع وحدات المادة .

المنطقة الغربية

أجمع طلبة القسم الأدبي في المنطقة الغربية على أن امتحان علم النفس جاء مراعياً للمستويات الطلابية مؤكدين عدم وجود أسئلة خارجية حيث تم التدرب على بعض النماذج المشابهة للامتحان، وهو ما عبر عنه الطالب محمد سعيد خلفان من مدرسة الصديق، في حين وصفت الطالبة فاطمة قماش المنصوري الامتحان بالطويل وتضمنت الورقة الامتحانية نقاطاً متداخلة أدت إلى اختلاط المعلومات لديها .

توزيع غير عادل

اشتكت بعض الطالبات في رأس الخيمة من توزيع الدرجات على أسئلة الامتحان معتبرين أنه كان من الضروري الأخذ بعين الاعتبار درجة صعوبة السؤال قبل تحديد الدرجة المخصصة له .

وأبدت حصة الظهوري الطالبة في منطقة رأس الخيمة التعليمية ملاحظتها حول التوزيع غير العادل للدرجات على أسئلة الورقة الامتحانية، لأن بعض الدرجات العالية خصصت لأسئلة لا تحتاج لمجهود يذكر للإجابة عنها .

وانضمت زميلتهن عائشة مطر للرأي ذاته، مضيفة أن الورقة الامتحانية كانت “وايد سهلة”، حسب تعبيرها، كونها اتسمت بالأسئلة السهلة والمباشرة والواضحة والمتنوعة بين الاختيارات والجداول والمصطلحات .

رقابة مشددة

الغش في الامتحانات حديث طلبة الثانوية العامة في كل عام، وفي كل مرة تُكتَشف طرق إبداعية جديدة، وإن بقيت التقليدية أي البراشيم هي الأصل المتوارث، مع إمكانية تصغيرها مطبوعة شفافة غير مرئية، قابلة للتناقل بين الأصدقاء، الذين يجمعهم همٌ مشترك، وقد يتفقون فيما بينهم على إشارات وإيماءات وشيفرة خاصة بهم، يستخدمونها على غفلة من المراقب، لا سيما في أسئلة الصح والخطأ، واختيار من متعدد .

الجديد وغير الممكن تطبيقه في كل الدول وحتى المدارس، وهو استغلال سواعد الأيدي والسيقان كجدارية تتسع للكثير من الملخصات، وهي الطريقة التي يلجأ اليها لابسو “الكنادير” من الطلبة أحياناً، وهو ما عرضه احدهم أمام محرر “الخليج” في دبي عندما رفع كندورته، حتى ما بعد الركبتين، وآخر كشف عن ساعديه .

رغم ما تقدم من وسائل تقليدية وحديثة تستخدم في عمليات الغش، إلا أن الطلبة اكدوا شدة الرقابة عليهم، لدرجة تثير استياء الراغبين في الغش، وقال أحد الطلبة حرفياً (ليس هناك إمكانية للتنفس) في إشارة منه إلى الرقابة المشددة .

نتائج إيجابية

أكد معلمون من وسط الكادر التعليمي أن تقديم المادة العلمية للطلبة بسهولة ويسر خلال الفصل الدراسي أسهم في تهيئة الطلبة لكيفية التعامل مع الورقة الامتحانية .

وقال محمد حسيني المهم، معلم علم النفس، بثانوية ابن حزم بعجمان إن أسئلة الامتحان جاءت من صلب المنهج الدراسي، وراعت الفروق الفردية للطلاب، وإن المدرسة لم تتلق أية شكاوى من الطلبة .

وأضاف “لعل تقديم المادة العلمية للطلبة بسهولة ويسر خلال الفصل الدراسي وتدريبهم على حل أسئلة الكتاب المدرسي، وإطلاعهم على نماذج متنوعة للأسئلة تؤشر على أن الامتحان يبشر بنتائج ايجابية للطلبة في المعدل النهائي” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.