تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طـلاب في «العلـمي» يشكـون الكيميـاء و«الأدبي» سعيد بالجغرافيا

طـلاب في «العلـمي» يشكـون الكيميـاء و«الأدبي» سعيد بالجغرافيا 2024.

  • بواسطة

تباينت آراء طلاب وطالبات الصف الثاني عشر «علمي» على مستوى مدارس الدولة حول امتحانات الكيمياء، إذ أبدى عدد من الطلبة ارتياحهم لمستوى الأسئلة وطريقة وضعها، فيما أعرب آخرون عن استيائهم لصعوبة الامتحان وطول أسئلته، وأجمع طلاب القسم الأدبي على سهولة امتحان الجغرافيا، وأعربوا عن ارتياحهم التام لفقراته وما شملته لوحدات المنهج المقرر.
وأكد الطالب في مدرسة درويش بن كرم في أبوظبي، إبراهيم أبوسهاب، أن امتحان الكيمياء كان صعبا جداً، والوقت المحدد غير كاف للإجابة عنه، لذلك منحت إدارة المدرسة 10 دقائق إضافية لإتاحة الفرصة للإجابة عن أكبر قدر من الاسئلة، وعلى الرغم من ذلك لم نستطع الانتهاء من الاجابة عن الاسئلة كافة.
وقال إن «بعض الاسئلة غير مفهوم، خصوصاً أسئلة الورقة الثالثة»، مشيراً الى ان سؤال وزن المعادلة وحده كان يحتاج الى نصف ساعة للإجابة عنه.
وأيده الطالب أحمد نعيم، الذي أشار الى ان الاسئلة كانت غير مباشرة، وتحتمل التأويل، وتحتاج إلى وقت أكبر من الزمن المحدد للإجابة عنها، وأن الـ10 دقائق الممنوحة لم تكف، خصوصاً أن أسئلة التعليل كانت تحتاج قدرات خاصة للإجابة عنها، موضحاً ان الامتحان شمل سؤالاً عن التطبيقات العملية التي تتم في المعامل، ما سبب مفاجأة غير سارة للطلاب، لانهم كانوا يركزون على المواد النظرية، هذا بجانب سؤال استخراج الكلمات غير المنسجمة الذي شكا منه الجميع، خصوصاً أن تركه أو الاجابة عنه بالخطأ يفقد ثماني درجات من اجمالي الامتحان.

زيادة الوقت
نفى مساعد مدير مدرسة الرواد النموذجية في أبوظبي، زيادة وقت الامتحان في مدرسته، مشيراً إلى ان المدرسة لم تتلق افادة بذلك، وانها التزمت بالوقت المحدد للإجابة، فيما رفض وكيل مدرسة درويش بن كرم التعليق على اضافة المدرسة 10 دقائق على الوقت المحدد للإجابة، كما أفاد طلبة.
وأكد موجه الكيمياء في المنطقة التعليمية في أبوظبي، عادل محمد، أن اسئلة الامتحان كانت متوازنة جداً، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة.
وأشار إلى أن سؤال استخراج الكلمات غير المنسجمة، يحتاج إلى التفكير الجيد، وأن كل الاسئلة تم تدريب الطلاب عليها ومشابهة تماماً للامتحان التجريبي، مؤكداً أن المنطقة التعليمية لم تصرح بإضافة وقت للامتحان، وانهم لم يتلقوا اي شكاوى من مدارس أبوظبي من طول الاسئلة.
وشدد على أن الطلاب المتأخرين فقط هم من سمح لهم بتعويض الوقت، وأن أي مدرسة قامت بزيادة الوقت تكون قد ارتكبت مخالفة بناءً على قرار فردي منها.

فيما اوضح الطالب أنس عماد، أن اللجنة الموجودة في مدرسته لم تسمح لهم بزيادة وقت الامتحان، حيث سحب مراقب الامتحان الورقة، على الرغم من أن الجميع لم ينته من الامتحان.
فيما قال الطالب في مدرسة أبوظبي الثانوية، زيد أنور، إن مدرسته لم تمنح وقتا اضافيا للامتحان، على الرغم من شكاوى الطلاب من طول الاسئلة، موضحاً أن «الامتحان كان صعباً وفوق مستوى الطالب المتوسط، وشمل 29 سؤالا، معظمها غير مباشر، كما ركز توزيع درجات الامتحان على اعطاء الدرجات المرتفعة للأسئلة الصعبة، حيث خرج معظم الطلاب وهم يشكون صعوبة الامتحان».
وقالت الطالبة شما سعد، انه «بالنسبة لي كانت نسبة الاسئلة الصعبة بالامتحان تصل الى 40٪، وصعوبتها لا تعني العجز عن حلها، لكنها جاءت بصيغة غير مفهومة جيدا وبها التباس»، مضيفة ان «الامتحان ركز على التفسير والاستدلال والتحليل، ما سبب شكوى الطلاب الذين ركزوا خلال مراجعتهم للمادة على التسميات وحل المعادلات»، مشيرة الى ان «واضعي الامتحان لم يراعوا مستويات الطلاب، واعتمدوا على جانب الحفظ والاستدلال والاستنتاج».
في المقابل، قال الطالب سيف راضي، إن الامتحان يحتاج إلى مهارة للإجابة عنه، وهي سمة دائمة في مادة الكيمياء، وقد تدربنا في المدرسة على اسئلة كثيرة مشابهة لأسئلة الامتحان، ولم اجد صعوبة كبيرة في الاجابة عنها».
كما أكدت الطالبة شيماء سعيد، أن الوقت كان مناسبا للإجابة عن جميع الاسئلة، ولكنه لم يساعدنا على المراجعة، مشيرة الى انها راضية عن الامتحان وعن ادائها فيه، وانها لم تتلق شكاوى من زملائها بخصوص وجود صعوبات كثيرة بالأسئلة.
من جهة أخرى، أجمع طلاب القسم الأدبي على سهولة امتحان الجغرافيا، وعدم وجود صعوبة تذكر في أسئلته، وقالت الطالبة رشا ربيع انها «قدمت الامتحان بشكل جيد، وتتوقع نتيجة جيدة، لان الاسئلة كانت سهلة ومباشرة، وجاءت مطابقة للامتحان التجريبي».
وشاركتها زميلتها نشوي مطر، في أن أسئلة الامتحان جاءت في منتهى السهولة، ولم تخرج عن إطار المنهج المقرر، وان الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط.
وأكد الطالب روبرت رامز، أن «أوراق الامتحان كانت في مستوى جميع الطلاب ومتطابقة مع نموذج الامتحان الذي تدربنا عليه في المدرسة، وتناسب جميع المستويات الطلابية المرتفعة والمتدنية»، مشيراً الى ان جميع الطلاب انهوا الاجابة عنها قبل نهاية الوقت.
وفي الشارقة عبّر طلبة في مدارس حكومية في الشارقة القسم الأدبي وهم حسن محمدي، ومحمد عثمان، ووائل منصور، وأحمد مدكور، عن ارتياحهم لامتحان مادة الجغرافيا، مؤكدين سهولته التامة، وخلوه من التعقيدات، فيما أشار بعضهم إلى وجود غموض في أحد الأسئلة.
وقال طلاب في مدارس حكومية في الشارقة، وهم عبدالعزيز علي، ومحمد جمال، وأحمد شكري، ومؤمن علي، إن أسئلة الكيمياء جاءت سهلة للغاية، لافتين إلى أملهم في تحقيق أعلى الدرجات، معتبرين أنها الأسهل منذ بداية الامتحان، مشيرين إلى أن الورقة الامتحانية تعتبر متطابقة للنماذج التي عرضتها الوزارة على موقعها الالكتروني.
فيما أكدت منطقة الشارقة التعلمية أن اوراق الامتحانين كانت مطابقة لجدول المواصفات والمعايير، الذي وضعته الوزارة، لافتة أن «الخط الساخن» لم يتلق أي شكاوى أو ملاحظات على مدار اليوم.
واعتبر مسؤول في المنطقة، فضّل عدم ذكر اسمه، إنه في حال وجود شكاوى تكون فردية، ولا تمثل الطلاب عموماً، مؤكداً سهولة المادتين وخلوهما من أية أسئلة صعبة، معتبراً إياها أكثر سهولة من النماذج التي عرضتها الوزارة على موقعها الإلكتروني، إن لم يكن معظمها مطابقاً.
وذكر أن «نسبة الأسئلة التي تخاطب المهارات العليا لم تتجاوز الـ5٪ فقط من مجموع الأسئلة في الورقتين الامتحانيتين»، معتبراً تلك النسبة مناسبة جداً، فيما تم توزيع مهارات التذكر والفهم والتطبيق على بقية الأسئلة، ما يعني أن الامتحان جاء في متناول الطالب المتوسط.
وفي الفجيرة ذكر الطلبة علي عبدالله وعلي اليليلي، وعلياء علي وخولة محمد أن امتحان الجغرافيا سهل وواضح ومباشر ومن النموذج، فيما اكد عيسى عبيد ومحمد سهيل وعلي مطر أن امتحان الكيمياء سهل وواضح، وأنهم وراضون عن الامتحان، والوقت جيد، فيما شكت مجموعة من طالبات مدرسة الطويين ضيق الوقت، وطلبن وقتاً إضافياً، وذكرن أن الامتحان سهل، لكنه احتاج مزيداً من الوقت.
وفي الفجيرة اعتبر طلبة امتحان الجغرافيا في مستوى الطالب المتوسط، وسهلا ومتنوعا في المهارات، كالملاحظة والاستنتاجات، ويراعي الفروق الفردية، وزمن الامتحان مناسب، والمادة شاملة للمقرر. فيما أفادت موجهة مادة الجغرافيا، في المنطقة التعليمية في عجمان، وفاء خميس، أن المنطقة لم تتلق شكاوى من الطلبة حول ورقة الجغرافيا، واصفة الامتحان بالسهل والمباشر، وأنه كان في متناول جميع الطلبة، وأن سهولة الامتحان دفعت الطلبة للخروج من القاعات قبل انتهاء الوقت بنصف ساعة، مؤكدة التناسق بين أسئلة الامتحان والزمن المحدد له. وحول امتحان الكيمياء، أفاد موجه مادة الكيمياء في منطقة عجمان التعليمية، أيمن حسن، أن الامتحان جاء نمطياً، ولم يكن مفاجئاً للطبة، وأن بإمكان الطالب الضعيف الإجابة عن الأسئلة، إذ يتوقع ارتفاع نسب النجاح في المادة، وأضاف أن الأسئلة كانت تتناسب مع الزمن المحدد للإجابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.