أعربت روية محمد راشد أحمد الكندي معلمة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية بمكتب الشارقة التعليمي عن سعادتها بالفوز بجائزة الشارقة للتميز التربوي عن فئة المعلم المتميز مشيرة في حوارنا معها إلى أن هذا الفوز يزيد رصيدها من النجاحات في الميدان التربوي خاصة أنها تطمح للاشتراك في جوائز تربوية أخرى. وفيما يلي نص الحوار:
هل كان هناك تخطيط مسبق للمشاركة في الجائزة؟
بدأ تفكيري في الجوائز التربوية منذ أول مرة سمعت بها عن الجوائز التربوية بالدولة، فكان حلمي أن أتوج بلقب المعلمة المتميزة لذا اشتركت في جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتميز عن فئة المعلم المتميز، وفئة المشروع المتميز ولم يكتب لي الفوز في المرة الأولى، إلى أن شاركت في المرة الثانية ولكن بعد مرور عشر سنوات تقريباً، نجحت وأثريت رصيدي من النجاحات في الميدان التربوي من مسابقات وأنشطة وطرق متنوعة في التدريس وحصلت على العديد من الدروع والجوائز ليس على مستوى الدولة فقط بل على المستوى الخليجي والعالمي فتقدمت للجائزة العام الماضي وتم تصنيفي ضمن أفضل 12 معلمة على مستوى الدولة وكتب الله لي الفوز عن فئة المعلمة المتميزة.
ماذا أضافت لك الجائزة؟
الجائزة تتويج ل 14 سنة تدريس وتعني لي الكثير واعتبرها تاجا على رأسي وصفحة بيضاء في حياتي تميزاً وابداعاً وفخراً لتمثيلي لفئة المعلم في جائزة الشارقة للتفوق.
كيف تم التنسيق بين مكتب منطقة الشارقة التعليمي وبينك للتقدم للجائزة؟
تم ذلك عن طريق الاختصاصية الاجتماعية بالمدرسة، ورفع أسماء المرشحين للمكتب ثم توثيق الأسماء المرشحة الكترونياً في موقع الجائزة وكلمة حق تقال في المنسقين والمشرفين على الجائزة في مكتب الشارقة التعليمي بأنهم لم يقصروا معي سواء بالرد على استفساراتي المتكررة أو بالدافع المعنوي الكبير الذي قدم لي حتى سماعي خبر فوزي بالجائزة.
برأيك من المعلم الذي يستحق لقب متميز؟
التميز عنوان للمعلم المبدع ولا يقترن بالجوائز فهناك العديد من المعلمين الذين يزخر بهم الميدان التربوي ويشهد على تميزهم وابداعهم ولكن للأسف لا يوثقون أعمالهم ولا يشاركون في جوائز تربوية، فالمعلم المتميز هو الذي يطور نفسه وأداءه ليكون قادراً على إعداد جيل متميز.
كيف يستفيد الميدان التربوي من هذه الجوائز؟
الترشيح للدخول في هذا النوع من الجوائز من الركائز المهمة لتطوير العملية التعليمية التي من استراتيجياتها كفاءات المعلمين وتحفيز أبناء وبنات الدولة للالتحاق بمهنة التعليم اضافة إلى التأسيس لثقافة تعليمية قائمة على الأداء والنتائج والمخرجات بما يتفق مع تطلعات المجتمع وتطوره في جميع المجالات عن طريق بث روح المنافسة عبر الجوائز التربوية.
هل تفكرين في الاشتراك مجدداً في هذه الجوائز؟
الاشتراك مرة أخرى في الجوائز التربوية فكرة حاضرة دائماً لكن لا بد من الاطلاع على بنود ومعايير الجوائز قبل المشاركة فيها.
لمن تهدين الجائزة؟
إلى روح والدي الغالي الذي لم يغب عن ناظري وكنت أتمنى وجوده لحظة إعلان فوزي بالجائزة لأنه الوحيد الذي شجعني لدخول مهنة التدريس فهو من يستحق الجائزة كما أهديها إلى أمي التي لا ينقطع دعاؤها لي ليلاً ونهاراً وأختي الغالية حليمة وزوجي سلطان الكلباوي الذي ساعدني حتى نلت الجائزة.
و اهدي فوزي للموقع المتميز اللي زاد من تميزي
بسم الله الرحمن الرحيم
نبارك للأخت روية فوزها بجائزة الشارقة للتميز التربوي
ونتمنى لها تواصل الإنجاز على كافة الأصعدة
فألف مبروك
تحياتي
فانتم اهلا للفوز مني لانكم ماشاء الله
التميز و الابداع عنوانا لكم