السلام عليكم
حضر فعاليات ورشة عمل في مدرسة بأبوظبي
د. حنيف حسن: اختيار الطلاب للتخصص المناسب لسوق العمل واجب وطني
أبوظبي – إيمان سرور:
أكد الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم ان النهضة الحضارية للدولة، والتي استمدت رفعتها من انسان الإمارات باعتباره أغلى ثروة، وقامت بفكر ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تتواصل بنهج حكيم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتقوم دعائمها على فكر وثقافة وانسان الإمارات المتعلم، والمشارك دائماً في البناء والرقي، والواعي بقضايا مجتمعه ومتطلبات التنمية المستدامة.
قال الوزير اثناء لقائه بطالبات مدرسة ام عمار للتعليم الثانوي في ابوظبي امس ان كل الجهود التعليمية تستهدف ان يكون ابناء الإمارات لبنة في بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته الحضارية. مؤكداً ان هناك واجباً وطنياً له أولوية قصوى لكل طالب وطالبة ويتمثل في اختيار التخصص المناسب للدراسات الجامعية وفق حاجة العمل والمجتمع.
وأشار بدور الطلاب والطالبات والمشرفين المشاركين في مشروع الإرشاد التعليمي والمهني لطلبة المرحلة الثانوية، والذي يهدف الى معرفة التغير الذي يحدثه الارشاد المبكر للطلبة في اختيارهم للتخصصات الجامعية.
وكان وزير التربية والتعليم قد حضر امس فعاليات ورشة العمل التي اقيمت في مدرسة ام عمار للتعليم الثانوي، وشهدها ايضا علي ميحد السويدي وكيل الوزارة المساعد لتخطيط وتنمية الموارد البشرية.
ومحمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية، وسارة شهيل مديرة المدرسة، وأدار الدكتور حنيف حسن جلسة حوار مع عدد من الطالبات حول التخصص الذي تنوي كل طالبة ان تدرسه، مؤكداً ان جامعات الإمارات المتعددة والمتخصصة تتمتع بكفاءة اكاديمية تعد من المستويات العالمية، داعياً الطالبات الى زيارة تلك الجامعات والمعاهد العليا للوقوف على الانظمة والمستويات والفرص المتاحة، بما سيسهم في ان تكون اختياراتهن صائبة وتتوافق مع حاجات المجتمع ومتطلبات التنمية.
وأشادت مديرة مدرسة ام عمار للتعليم الثانوي في تعليمية ابوظبي بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في سبيل الارتقاء بالمناهج وتطويرها وإفساح المجال امام الطلاب في ابداء ملاحظاتهم وآرائهم حولها، والاهتمام الكبير والملحوظ بالميدان التربوي بشكل عام والسعي لتذليل الصعوبات التي يواجهها التربويون.
وأشارت المديرة الى انه لا يزال هناك جمود في مناهجنا حيث انها تقتصر في الغالب على الجانب الأكاديمي البحت وتفتقر بشكل كبير للترويح عن الطالب واطلاق مهاراته بحرية في كافة المجالات سواء التعليمية او الفنية، لافتة الى انها مع خطوات الوزارة في توحيد المسارات وإلغاء التشعيب، ولكن ان يدرس طلبة القسم الأدبي إحدى المواد العلمية وترك أخرى فهذا شيء غريب، فكيف يدرس الطالب في القسم الأدبي مادة الأحياء ولا يدرس الكيمياء؟
..