كما أوضح أن هناك مبان جديدة للسكن ستتوفر للطالبات تمت صيانتها بالكامل ويتوقع استلامها في نوفمبر المقبل .
أضاف الخنبشي أن الفرق الهندسية التابعة للجامعة، تتابع بصورة منتظمة الكشف على منشآتها، موضحاً أن سلامة الطلبة أولوية قصوى، وأن إجراءات السلامة التي نفذتها الجامعة أمس الأول لم تكن قابلة للتأجيل، مطالبا الطالبات بالتعاون حرصا على سلامتهن ومطمئنا أولياء الأمور بأن الجامعة تضع سلامتهن كأولوية ومحذرا من الشائعات التي لم يكن لها أساس من الصحة والتي تم تناقلها حول الموضوع .
من جانبه، قال المهندس محمد العوين مدير إدارة تطوير الحرم الجامعي ان الجامعة تقوم ومنذ عام ،2000 بفحص دوري يستهدف جميع مبانيها ومنشآتها من منطلق متابعة الحالة الإنشائية لكل مبنى بصورة دقيقة، وأن ما حدث بالأمس كان نتيجة لتلك الفحوصات التي أجريت بكثافة مؤخرا نتيجة لارتفاع منسوب المياه السطحية في منطقة المقام، مما يحدث قلقا للمباني القديمة والهياكل الخرسانية تحت الأرض .
وأضاف أن أحد المهندسين لاحظ تصدعات تحت الأرض في مبنى رقم 1 بسكن المقام الذي يضم خمسة مبان وكإجراء احترازي اضطررنا لإخلاء السكن بالكامل كي نتأكد عبر فحوصات أخرى أدق من سلامة المباني، مؤكدا أن التوجيهات العليا تدعو لعدم المراهنة على سلامة المباني مما أسفر عن قرار نقل الطالبات حتى التأكد من سلامة المباني .
وأوضح أن طالبات سكن “مقام1” سينتقلن إلى سكن “مقام2” الذي قاربت أعمال الصيانة الشاملة فيه على الانتهاء، ومن المقرر استلامه في شهر نوفمبر، المقبل حيث خططنا سابقا لاتخاذ هذة الخطوة حتى لو تظهر التطورات الراهنة .
وحول الأسباب التي استدعت نقل الطالبات بهذة الصورة المفاجئة دون تحضيرات مسبقة، قال إن اكتشاف المؤشرات حول المبنى جاء بصورة مفاجئة وخلال الكشف الدوري، وأن الحرص على سلامة الطالبات لا يقبل التأجيل، كما أن عملية الإخلاء كانت منظمة لولا عدم تعاون بعض الطالبات والإشاعات التي رافقت ذلك .
وقال ان سكن “مقام4” يستطيع استيعاب 2500 طالبة، ويضم مبنيين من أصل 5 شاغرين بسبب قربهما من إنشاءات الحرم الجديد .
من جانب آخر، نفى المقدم سالم عبدالله المر مدير إدارة الدفاع المدني العين بالإنابة، تلقي أي بلاغ من الجامعة حول حدوث حريق أو ماس كهربائي أو أن أيا من فرقه انتقلت إلى سكن الطالبات .