تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دور الزوجة في الأسرة<<الاسرة اساس المجتمع

دور الزوجة في الأسرة<<الاسرة اساس المجتمع 2024.

دور الزوجة في الأسرة:
ومن المفروض أن تأتي كل المعنويات التي تعتبر من مقومات السعادة الزوجية’من الزوجة أولاً’وليس هذا من باب التحيز للرجل أو غيره’وإنما هو باب الفطرة السوية التي فطرت عليها المرأة.
فأول من تحتضن الطفل وترعاه هي الأم’وعلى قدر حبها ورعايتها ينشأ الطفل. وما الزوج إلا طفل كبير والزوجة الناجحة هي التي ترعى زوجها’كما ترعى الأم أصغر أبنائها وأحبهم إلى قلبها ’والآية الكريمة عندها ذكرت (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) بدأت بوصف واجب المرأة ودورها.
ولما كان اللباس هو الساتر والواقي،ويأتي من صاحب المال والقوة وهو الرجل’كان من باب أولى أن يبدأ بوصف دور الرجل ووظيفته’ولكنه لعظم دور المرأة وأهميته الذي يفوق دور المال والقوة بدأ بهن.
ولِعظم الزوج قال صلى الله عليه وسلم:[لو كنتُ أمراً أحداً يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها،من عظم حقه عليها](رواه البزّار والحاكم)، وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت:قال الجنة.رسوم الله صلى الله عليه وسلم :[أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة](رواه ابن ماجة والترمذي).
وعلى المرأة أن تعي أن طاعتها لزوجها وإقامتها على الشؤون حياته ، عبادة لله ولها أجر المجاهدين ،أي أن حُسن معاشرتها لزوجها ستنعم بنتائجه في الدنيا والآخرة.
والإسلام أوجب على المرأة الامتناع عن أي شئ يضيق به الرجل، وأن تعلم وتعي أن للرجل حق القوامة عليها لا تسلبه سلطته وآرائه.
ومن حق الزوج على الزوجة إلا تصوم نافلة إلا بإذنه، وألا تحج تطوعاً ولا تخرج من بيته إلا بإذنه، فعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:[حق الزوج على زوجه ألا تمنعه نفسها ولو كانت على ظهر قتب، وألا تصوم يوماً واحداً إلا بإذنه إلا الفريضة](رواه أبو داود).
ورب كلمة حانية من الزوجة، وابتسامة صافية، وهدوء في الطبع،وأدب جم، وسلوك طيب،وقناعة بما قسم الله يعدل عند الرجل جمال الكون كله، والرجل الذي يشعر بالسعادة والراحة والاطمئنان مع زوجه وفي بيته، ينعكس ذلك وعلى علاقته بالآخرين.

أسباب العنف الأسري ودوافعه:
عند الحديث عن أسباب العنف الأسري ودوافعه يجد المتابع كما متنوعاً منها بتنوع الزوايي التي تناول فيها الباحثون دراستهم لظاهرة العنف الأسري ، مما أنتج مجموعة من الآراء ، وهذا مؤشر جيد على وجود اهتمام مقبول بالظاهرة وإن يكن بالدرجة المرضية أو المؤثرة، لذا كانت البحوث منصبة على الدراسة أسباب الظاهرة بطرق مختلفة منها:

-لمنحى النظري والفلسفي.
-لمنحى الأكاديمي والعلمي.
-لمنحى القانون والسياسي.
– لمنحى المهني الصرف.

العنف الأسري يفكك الأسرة والمجتمع:
الأسرة هي اللبنة الأولى التي تتأسس منها البنى الاجتماعية الأخرى (كالمدرسة والنادي والمصنع) وعندما تتعرض الأسرة للتفكك الأسرة وقوع الأسرة في براثن ظاهرة العنف الأسري.
الأسرة ركيزة المجتمع وأساسه بدونها لا يوجد مجتمع وبصلاحها يصلح المجتمع وبفسادها ويفسد فتحتاج الأسرة إلى كثير من التأسيس السليم منذ بدايتها لكسي تقوم صحيحة وسليمة ينجح بها المجتمع فلكل أسرة مقومات وركائز لابد أن تقوم عليها منذ تأسيسها مثل
الحب العطف والاحترام والتقدير الأخلاق الدين العطاء هذه ركائز لقيام أسرة سليمة ولكن إذا وجد
بها الحقد والعضب وعدم الاحترام كيف نكون مجتمع سليم هل نستطيع إن نغير المجتمع من
خلال تغيير أسرتنا هل نستطيع أن نبدأ التغيير بأنفسنا في وقت تقريبا التغيير صعب؟

الله يعطيج العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.