درس مشكلات التعليم الخاص وسبل علاجها
الأحد ,13/12/2009
وجه حميد القطامي وزير التربية والتعليم بفتح ملف قطاع التعليم الخاص ودراسة أوضاعه بشكل عاجل لعلاج كل ما يعتريه من إشكاليات، وكل ما يحد من دوره كشريك أساسي لقطاع التعليم الحكومي .<o></o>
قال علي ميحد السويدي مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة تتجه الوزارة إلى فتح آفاق جديدة أمام قطاع التعليم الخاص، بما يكفل لهذا النوع الحيوي من التعليم، المناخ الأفضل للاستثمار البشري، ويمكنه من تقديم خدمات تعليمية ذات جودة عالية، ويهيئ له الفرصة المثلى لخدمة المجتمع .<o></o>
وأضاف: إن وزير التربية والتعليم قد وجه بأن يبدأ العلاج بعيداً عن الأطر المألوفة التي تقتصر على دراسة حال التعليم الخاص من دون إشراك أصحاب ومديري المدارس الخاصة في هذا الأمر، ومن دون التعرف إلى وجهة نظرهم، وقضاياهم الأساسية، لافتاً إلى أن الوزارة ستنظم يوم الأربعاء المقبل لقاءً مفتوحاً تحضره قيادات التربية ومسؤولو المناطق التعليمية وأصحاب ومديرو المدارس الخاصة، لبحث سبل النهوض بالتعليم الخاص، والإرتقاء بمستوى خدماته التعليمية .<o></o>
ونوه بأن المجال سيكون مفتوحاً أمام أصحاب ومديري المدارس لطرح ما لديهم، وسيتولى ثلاثة مسؤولين، بينهم اثنان من مسؤولي المدارس الخاصة تقديم عدد من القضايا والاشكاليات للمناقشة، معتبراً أن هذه الخطوة التي وجه بتنفيذها وزير التربية مبادرة على الطريق الصحيح لتمكين التعليم الخاص من أداء دوره المطلوب في المجتمع .<o></o>
وأكد حرص وزارة التربية على تأسيس شراكة قوية تقوم على أهداف مشتركة مع التعليم الخاص، وسعيها إلى تغيير فلسفة وآليات التعامل مع أصحاب ومديري المدارس الخاصة في إطار من الضوابط والنظم التي تحقق للمدارس الخاصة أهدافها التعليمية والمادية، وتضمن لأولياء الأمور خدمة تعليمية أفضل لأبنائهم .
الخليج – دبي