تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم لف الأغراض في الورق وبه آيات من كلام الله تعالى

حكم لف الأغراض في الورق وبه آيات من كلام الله تعالى 2024.

  • بواسطة

حكم لف الأغراض في الورق وبه آيات من كلام الله تعالى

يقول السائل: ما الإثم الذي يقع على بائعي الحلويات وتسالي الأطفال الذين يلفون مبيعاتهم في مثل الورق المكتوب عليه كلام الله عزَّ وجلَّ أو علماًَ شرعياً؟ وما نصيحتكم لمن يفعل ذلك؟

الإثم على من استخدم الصحف والأوراق التي فيها ذكر الله أو آيات من القرآن سواء استخدما في لف أطعمة أو لف حاجات أخرى أو جعلها سفرة فوقها الطعام كل ذلك منكر ولا يجوز، ونبهنا على هذا مرات كثيرة في الصحف المحلية وغيرها.

فالواجب على كل مسلم أن يحذر هذا الشيء، وأن يكون عنده من احترام كتاب الله واحترام أسماء الله ما يزجره عن هذا العمل، فالجرائد وغيرها من الأوراق التي فيها آيات قرآنية أو فيها ذكر الله أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو شيء من أسماء الله الواجب ألا يستعملها كملافٍ ولا سفرة ولا غير هذا مما يهينها، لكن إذا حك منها أسماء الله أو قطع ما فيه أسماء الله ولم يبق إلا شيء ليس فيه أسماء الله وليس فيه آيات فلا بأس.

__________________________________________________ ________
__________________________________________________ ________

الغش في الامتحان

هل يجوز الغش في الامتحان؟ علماً بأن ذلك ليس في المواد الدينية.

لا يجوز الغش في الإمتحان لا في المواد الدينية ولا في غيرها، فالواجب على الطالب والطالبة أن يؤدي الإمتحان في غاية الأمانة لأن المقصود أن تعرف منزلته في العلم، وأهليته ومدى ذكاءه وفطنته، فالخيانة تفسد هذا وتضيع هذا، فالواجب على الطالب وعلى والطالبة أن يؤدي الأمانة وأن يبتعد عن الغش لعموم قوله- صلى الله عليه وسلم ( من غشنا فليس منا)، والرسول- صلى الله عليه وسلم-نهى عن الغش وقال: (من غشنا فليس منا) وهذا من جوامع الكلم يعم الرعية التي يغشها، ويعم الغش في الامتحان والاختبار، ويعم الغش في غير ذلك حتى ولو كانت المادة إنجليزية أوحسابية أو غير ذلك فالواجب أن تؤدي الأمانة الطالب أوالطالبة جميعاً.

__________________________________________________ _______
__________________________________________________ _______

أخذ المصحف وحمله باليد اليسرى

هل يجوز أخذ المصحف وحمله باليد اليسرى؟

لا أعلم في هذا شيئاً، وإن كان أخذه باليمين أفضل، فاليمين أفضل بكل حال، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجعل اليمين لطهارته وترجله، وللأخذ والعطاء، والمصافحة ونحو ذلك[1]. واليسرى لما سوى ذلك، فإذا دعت الحاجة إلى أن يأخذ المصحف باليسار؛ لأن اليمين تعبت أو ما أشبه ذلك فلا حرج إن شاء الله؛ لأنهما، أي اليدان، تتعاونان، وليس المقصود بأخذ المصحف بها إهانة ولا تساهلاً، وإنما تعاون من هذه لهذه، وهما يتعاونان في ذلك، فإن جعلها في اليسرى وقرأ أو في اليمنى وقرأ، فكله لا بأس به إن شاء الله، لكن كونه باليمنى أولى وأفضل لما تقدم من تفضيل اليمنى في الأخذ والعطاء والأكل ونحو ذلك.

——————————————————————————–

[1] رواه البخاري: كتاب: اللباس، باب: يبدأ بالنعل اليمنى، رقم (5854)، ومسلم: كتاب: الطهارة، باب: التيمن في الطهور وغيره، رقم (268).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.