مع إن الحصان القزم "باندا" لا يزيد طوله علي قدمين فهو يلعب دوراً مقدرا في حياة صاحبته العمياء، التي تعتمد عليه كمرشد في تحركاتها. فهذا الحصان وعمره عامان، تم تدريبه كالكلاب تماماً، علي قيادة العميان. فهو يتوقف عند الحواجز، ويحدد الأرصفة غير المستوية، وتقاطعات الطرق المزدحمة بحركة السير، بالإضافة إلى قدرته علي ركوب السيارة والخروج منها، واستخدام الدرج صعوداً ونزولاً، والتجول في أنحاء المنزل.
وبصفته حيوانا مرشدا سمح لباندا بدخول المتاجر ومراكز التسوق ومرافقة صاحبته في الرحلات الجوية. وتقول صاحبة الحصان آن أيدي ، 52عاماً، "كان عندي ثلاثة كلاب إرشاد ، ولكن لم يكن أي منها بنفس كفاءة باندا". ويعتبر باندا الحصان القزم الثاني في العالم الذي نال تدريباً علي قيادة العميان. ويقول خبراء تدريب مثل هذه الأحصنة في منظمة حيوانات الإرشاد في ولاية كارولينا إن الخيول القزمة أفضل من الكلاب في إرشاد العميان ومن الصعب إلهاؤها عن أداء وظيفتها الأساسية.
وينصحون باستخدام الخيول بالنسبة للأشخاص الذين كانت نشأتهم في بيئة حافلة بالحيوان، ومصابين بالحساسية من الكلاب، ويودون مرشداً أطول عمراً من الكلاب. وتضيف أيدي التي تعيش في مدينة فيلادلفيا ، بولاية بنسلفانيا الأمريكية، والتي تعاني من العمى منذ ولادتها "من المتوقع أن يعيش باندا حتى يصبح عمره ثلاثين عاماً. وهو يشاركني في الرقص، ويتحرك معي، ويتم التواصل بيننا بواسطة الرسن".
شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..
تقبلي تحيتي
شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..
تقبلي تحيتي