تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حروف شا ئكة . قدر "التربية" المحتوم

حروف شا ئكة . قدر "التربية" المحتوم 2024.

  • بواسطة

يوسف سعد

قدر وزارة التربية والتعليم أن يكثر الجدل حول كل مستشار تربوي يأتي اليها، وقد حدث ذلك سابقاً حين تولى الدكتور عزت عبد الموجود منصب مستشار وزير التربية، ويحدث الأمر نفسه الآن مع الدكتور علي النعيمي الذي أكد في أول حديث له مع الصحافيين أنه يفضل الكواليس، وعدم الظهور، وأنه سوف يبذل كل جهد لأن يقوم بدوره على أكمل وجه، وأن أشياءً كثيرة سينتجها بنفسه وينجزها ولكنها ستخرج الى الميدان والى النور منسوبة الى قيادات الوزارة من دون أن ترتبط باسمه، هكذا هو يفضل.

هذا قدر وزارة التربية، وقدر المستشار أي مستشار أن يعيش في الكواليس ويعمل من خلفها، وأن يتحمل كل ما يثار حوله من انتقادات وملاحظات، وقد بدأ الهجوم على الدكتور النعيمي مبكراً، وبدأ مسؤولون في التربية ومديرو مناطق ومدارس في السؤال عن المستشار وعن تاريخه في الجامعة، ومهاراته وإمكانياته، حتى درجة انفعالاته.

البعض يبرر بحثه في شخصية الدكتور النعيمي، لأنه لم يستطع تحديد فلسفته في العمل والمناقشة، ويرى أنه يستأثر بالحديث، وأن كلامه الموجه للمسؤولين مبطن بالاتهام، وبصيغة فوقية، وأنه ينكر جهود الآخرين، والبعض الآخر يرى أن ثمة اتجاهات كثيرة لدى المستشار قد تمنعه من أداء دوره بشكل كامل، فهو مسؤول عن التطوير ومتابعة الخبراء، وعن كل ما يدور في الميدان من مشكلات، ويؤدي أو يريد أن يؤدي أدواراً لا حدود لها ولا ارتباط بين بعضها بعضاً.

توقف كثير من المسؤولين بالتحليل والمناقشة عند كلمات عدة قالها الدكتور علي النعيمي في اجتماعات عامة مفتوحة ومنها: أنتم تذهبون الى المجالس وتتحدثون، وما تتحدثون فيه يصلني وأعلمه، علينا أن نعمل من أجل أبنائنا.. ضحايا الماضي، وعبارات أخرى رأى البعض أنه كان من الضروري أن ينأى بها المستشار عن نفسه.

لقد ظهرت مشكلة لم تكن في الحسبان أمام الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم وهي انغماس كثير من المسؤولين في معرفة الدكتور النعيمي، وعزوفهم عن استكمال الحوار مع المستشار والاستماع الى وجهة نظره والاقتناع برأيه، وقد ظهر ذلك في لقاءين بانسحاب العديد من المسؤولين منهما واحد تلو الآخر.

تسلميييييييين اختي ام هزاع عالموضوع

ونتريا كل يديد منج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.