والله طلبات المدرسات غريييييييييييبه الله يعينه
الله يخليكم ابغيه بسرعه
1 ـ أسباب الحرب:
ساهمت مجموعة من العوامل في قيام حرب عالمية ثانية، ومنها:
* مخلفات الحرب العالمية الأولى: عملت الدول المنتصرة على معاقبة ألمانيا بشروط قاسية
مما دفع الألمان إلى تحين فرصة مراجعة مسألة الحدود والاقتطاعات الترابية والتعويضات
الباهضة ونفس الشيء بالنسبة لدول أوربا الوسطى، أما إيطاليا المنتصرة فأصيبت بخيبة
أمل كبرى لعدم تحقيق مطامعها الترابية التوسعية.
* الأزمة الإقتصادية لسنة 1929: كانت الأزمة عامة إلا أن بعض الدول الديمقراطية كفرنسا
وإنجلترا تمكنتا من تجاوزها اعتمادا على احتياطاتها الذهبية وعلى مستعمراتها، لكن الدول
الديكتاتورية كألمانيا وإيطاليا واليابان بحثت عن حلول للأزمة بإتباع أسلوب التوسع الامبريالي
في مناطق لا تريد الدول الأولى التنازل عن نصيب منها،مما أدى إلى توثر في العلاقات الدولية
وإضعاف الأنظمة البرلمانية الديمقراطية.
* فشل عصبة الأمم: عجزت هيئة الأمم عن فرض المهمة التي أنشئت من أجلها، وهي ضمان
السلم العالمي وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية، واتضح ذلك بعد مهاجمة ألمانيا واليابان
للدول المجاورة، واحتلال إيطاليا لأثيوبيا.
2 – مراحل الحرب:
مرت الحرب العالمية الثانية بمرحلتين أساسيتين:
* امتدت المرحلة الأولى من 1939 إلى سنة 1942، وكانت لصالح دول المحور، وقد بدأت بغزو
ألمانيا لبولونيا والسيطرة على حوض البحر المتوسط ومعظم الدول الأوربية والشروع في غزو
الاتحاد السوفياتي سنة 1941، كما لجأت اليابان على تدمير أهم قاعدة أمريكية في المحيط الهادي
"بيرل هاربور" 1942.
* تمتد المرحلة الثانية من 1942 إلى 1945، وتبدأ بدخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب، حيث
انقلبت موازين القوى لصالح الحلفاء فانهزمت ألمانيا في معركة ستالينغراد واستسلمت سنة 1945
ثم إيطاليا وكذلك اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية (مدينتي ناكازاكي وهيروشيما).
ІІ– خلفت الحرب نتائج بشرية ومادية وسياسية:
1 ـ الخسائر البشرية والمادية:
* بشريا: خلفت الحرب أعدادا كبيرة من القتلى مدنيين وعسكريين (أزيد من 50 مليون) بسبب استعمال
أسلحة متطورة كما دمرت مدن بكاملها، وقد كانت لذلك عواقب ديمغرافية كارتفاع الوفيات وقلة الولادات
واختلال هرم الأعمار ونقص اليد العاملة، مما أدى إلى تحمل الساكنة النشيطة أعباء إعالة الشيوخ والأطفال.
* ماديا : دمرت الحرب البنيات الاقتصادية والاجتماعية وطرق المواصلات، مما أدى على انخفاض الإنتاج
الفلاحي بما يفوق الثلث والصناعي ب 50 % وارتفاع الأسعار والضرائب وإفلاس مالية مجموعة من الدول
التي اضطرت للاقتراض من الخارج كما تراجع الدور الاقتصادي لأوربا وتزايدت مكانة الولايات المتحدة
التي أصبحت أكبر قوة اقتصادية عالمية.
2 ـ النتائج السياسية:
أدت الحرب العالمية الثانية على تغيير موازين القوى على الصعيد العالمي، حيث عقد الحلفاء عدة مؤتمرات
فرضوا خلالها مجموعة من المعاهدات على الدول المنهزمة (باستثناء ألمانيا المنقسمة)، كما أن مؤتمر يالطا
وضع خريطة العالم لما بعد الحرب، واستغلت المستعمرات هذا الوضع لتطالب حركاتها التحررية بالاستقلال.
انقسمت القارة الأوربية إلى قسمين:
* أوربا غربية رأسمالية ليبرالية، تدور في فلك الولايات المتحدة الأمريكية.
*أوربا شرقية شيوعية تابعة للاتحاد السوفياتي.
من أجل تجاوز مخلفات الحرب، والحفاظ على السلم العالمي أنشأت الدول العظمى «منظمة الأمم المتحدة»
التي تشكلت من عدة أجهزة كمجلس الأمن والجمعية العمومية…بالإضافة إلى هيئات إقليمية متخصصة كمنظمة
الزراعة والتغذية- منظمة الصحة العالمية – صندوق النقد الدولي.
المقدمة
الحرب العالمية الثانية هي نزاع دولي بدأ في 7 يوليو 1937 في آسيا و 1 سبتمبر 1939 في أوربا وانتهت الحرب في عام 1945 باستسلام اليابان، تعد الحرب العالمية الثانية من الحروب الشموليةً وأكثرها كُلفة في تاريخ البشريةً لاتساع بقعة الحرب وتعدد مسارح المعركة، فكانت دول كثيرة طرفاً من أطراف النزاع. فقد حصدت الحرب العالمية الثانية زهاء 50 مليون نفس بشرية بين عسكري ومدني.
تكبّد المدنيون خسائر في الأرواح إبّان الحرب العالمية الثانية أكثر من أي حرب عرفها التاريخ، ويعزى السبب لتقليعة القصف الجوي على المدن والقرى التي ابتدعها الجيش الألماني على مدن وقرى الحلفاء مما استدعى الحلفاء الرّد بالمثل، فسقط من المدنيين من سقط من كلا الطرفين. أضف الى ذلك المذابح التي ارتكبها الجيش الياباني بحق الشّعبين الصيني والكوري الى قائمة الضحايا المدنيين ليرتفع عدد الضحايا الأبرياء والجنود الى 51 مليون قتيل، أي ما يعادل 2% من تعداد سكان العالم في تلك الفترة!
الموضوع
تمهيد
هتلر النازي وموسوليني الفاشي
حاول الحزب النازي الدمج بين شعار ألمانيا التقليدي وشعار الحزب النازي ليبين أن الاثنان وجهان لعملة واحدة
الامتعاض من معاملة القوى المنتصرة لألمانيا و سوء و تردي الأوضاع الاقتصادية بسبب التكاليف الباهظة والديون التي تكبّدتها ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى وإبرام معاهدة فيرساي و الكساد الاقتصادي العالمي أهّل أدولف هتلر و حزبه اليميني المتطرّف إلى الأخذ بزمام الأمور واعتلاء كرسي الحكم في ألمانيا. ثم قام هتلر بتحدّي المعاهدات المبرمة بين ألمانيا والحلفاء بعد الحرب العالمية الأولى بالعمل على تطوير الجيش الألماني و حشد القوات والعتاد على الحدود الفرنسية الألمانية والاتحاد مع النمسا وضم أجزاء من تشيكوسلوفاكيا بمباركة أنجلو-فرنسية.
في العام 1922، وصل "بينيتو موسوليني" و حزبه الفاشي إلى دفّة الحكم في ايطاليا، و يتّفق كل من الحزب الفاشي بقيادة موسوليني والحزب النازي بقيادة هتلر في بعض الأهداف الإيديولوجية، فشكّل الاثنان اتفاقية جمعت بلديهما وسمّيت الاتفاقية بالمحور في العام 1936. أما فيما يتعلّق بالجانب الشرقي من العالم، فقامت الإمبراطورية اليابانية بغزو الصين في سبتمبر 1936. وبالرغم من معارضة الحكومة اليابانية للغزو، إلا أن الجيش الإمبراطوري الياباني لم يعبأ بمعارضة حكومة بلاده و مضى قُدُماً في غزوه للصين.
في العام 1939، قام هتلر بالمطالبة ببعض من أراضي بولندا وقام بالتوقيع على اتفاقية "عدم اعتداء" بين المانيا و الاتحاد السوفييتي كردة فعل على اتفاقية الدّفاع المشترك بين كلّ من بريطانيا-فرنسا وبولندا. و في الأول من سبتمبر 1939، قامت القوات النازية بغزو بولندا، وفي الثالث من سبتمبر من نفس العام، أعلنت كلّ من بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا. وفي غضون أسبوعين من الغزو النازي لبولندا، قام الجيش الأحمر بغزو بولندا هو الآخر. و قبل أن يتسنّى للجيش البريطاني والفرنسي من تشكيل هجوم على بولندا لدحر الغزو النازي لبولندا، كانت القوات النازية قد انتهت من السيطرة على بولندا وإنهاء مناوشات الجيش البولندي والنازي في غضون 3 أسابيع.
المسرح الأوروبي
تسمّى الفترة التي أعقبت الغزو النازي لبولندا (اكتوبر 1939) وحتى الغزو النازي لبلجيكا، وهولندا، ولوكسيمبورج، وانتهاءً بغزو فرنسا (مايو 1940)، بالحرب المزيفة لعدم مشاركة القوى العظمى في مسرح العمليات واقتصار المعارك في المسرح الأوروبي على القوات النازية وصغار الدول بالرّغم من إعلان الحرب على ألمانيا النازية من قِبل بريطانيا وفرنسا.
تحرّكت القوات النازية والروسية من بولندا واتّجه الجيش الأحمر ليركز بشكل أكثر على دول البلطيق وفنلندا حيث دارت الحرب الشتوية التي شدّت انتباه العالم لانعدام الأعمال العسكرية في بولندا، بينما اتّجة الجيش النازي جهة الدنمارك والنرويج وعزّزت القوات الفرنسية مواقعها عل الحدود الفرنسية الألمانية، وباستثناء بعض المناوشات العسكرية بين القوات الفرنسية والألمانية، لم يكن هناك شيء يذكر لأن كل من فرنسا والمانيا كانتا منهمكتين في حشد الجنود والعتاد في تلك الفترة. في مايو 1940، استعملت القوات النازية تكتيكاً عسكرياً جديداً سمّي بـ "الحرب الخاطفة" (1) مما مكن القوات النازية من السيطرة على فرنسا وهزيمة الجيش الفرنسي والبريطاني. وتقهقر الجيش البريطاني إلى مدينة "دنكيرك" الساحلية وترك أسلحته الثقيلة في الساحة الفرنسية فقامت حكومة "تشرشل" باستخدام السفن العسكرية بل وحتّى التجارية في إجلاء الجنود البريطانيين من الساحل الغربي لفرنسا. ولم يبق خيار للحكومة الفرنسية غير خيار الاستسلام للجيش النازي مما مكّن الجيش النازي من إحكام السيطرة على الشمال الفرنسي وتنصيب حكومة فرنسية موالية لألمانيا النازية في الشطر الجنوبي من فرنسا.
لم يتمكن سلاح الجو الألماني من هزيمة غريمه البريطاني فكان من الضروري قهر سلاح الجو البريطاني ليتسنّى للألمان غزو الإنجليز، فاتّبع الألمان سياسة مكثّفة بالقصف بالقنابل على بريطانيا، أملاً في إخضاع الإنجليز، وباءت محاولات الألمان بالفشل.
بالرغم من إتفاقية عدم الاعتداء بين ألمانيا والاتحاد السوفييتي، إلا أن ألمانيا قامت بغزو الاتحاد السوفييتي في يونيو 1941. فقد أخذ الألمان الروس على حين غرّة، وكسبت ألمانيا أراض روسية شاسعة وأسرت مئات الآلاف من الجنود الروس. وبعدما أفاق جوزيف ستالين مما ألمّ به، أخذ الروس في إعادة ترتيب أوراقهم خصوصا أن الروس استطاعوا الاحتفاظ بعتادهم العسكري الثقيل بعد رجوعهم إلى الوراء نتيجة الغزو الألماني. استمات الروس وقدّموا الغالي والنفيس في الذود عن العاصمة موسكو واستمر العناد الألماني حتى فصل الشتاء. ولم يكن في بال هتلر استمرار المقاومة الروسية حتى فصل الشتاء، إذ لم يتم تجهيز الجيش الألماني وتزويده بخطوط الإمداد لهذه الفترة. فمرّ فصل الشتاء على الجيش الألماني بقسوة نتيجة التخطيط السيء لغزو موسكو. وبحلول فصل الربيع، احتار الألمان بين المضي قدما في احتلال موسكو أم الاكتفاء بالسيطرة على حقول النفط القوقازية.
إختار الألمان السيطرة على حقول النفط القوقازية عوضاً عن احتلال العاصمة موسكو. وفي العام 1942، سحقت القوات السوفييتية قوات المحور الأمامية في الجنوب السوفييتي وقامت بتطويق الجيش الألماني السادس في معركة "ستالينجراد"، واستسلم 300,000 جندي ألماني في نهاية الحصار. كارثة ستالينجراد كانت نقطة التّحول في مسرح العمليات الحربية الأوروبية وبداية العدّ التنازلي لهيمنة "الرايخ الثالث" على أوروبا. فبعد كارثة ستالينجراد، تكبّد المحور كارثة تونس التي هُزم فيها المحور وتم أسر ربع مليون جندي ألماني وإيطالي من جنود المحور. استعمل الحلفاء شمال أفريقيا كنقطة انطلاق لقهر مارد المحور من الجنوب بعد إحكام القوات الروسية على الجبهة الشرقية.
سقطت إيطاليا بعد تحرّك الجيش البريطاني إليها من شمال أفريقيا وبعد مقاومة شرسة من الجيش الألماني للأراضي الإيطالية في سبتمبر 1943.
أحكم الحلفاء قبضتهم على المارد الألماني ودول المحور ولم يتبق إلا عُقر دار الرايخ الثالث في برلين، فقامت جحافل الجيش الأمريكي بالإنزال الشهير على شواطيء "نورماندي" في يونيو 1944 ونتج عن هذا الإنزال تحرير جُل فرنسا وبلجيكا، وهولندا، ولكسمبورغ في أواخر عام 1944. في هذه الأثناء، وصل الجيش الأحمر إلى مشارف مدينة برلين من جهة الشرق، معقل الرايخ الثالث، واُسدل الستار على ألمانيا النازية بانتحار هتلر، ثم استسلام ألمانيا استسلاماً غير مشروط في 7 مايو 1945.
المسرح الآسيوي
قامت القوات اليابانية بغزو الصين قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية مما حدى بالولايات المتحدة وحلفائها إلى فرض مقاطعة اقتصادية على اليابان، وعلى إثره، قررت اليابان ضرب ميناء "بيرل هاربر" في 7 ديسمبر 1941، بلا سابق إنذار وبدون إعلان للحرب على الولايات المتحدة. تسبب الهجوم على ميناء بيرل هاربر بأضرار جسيمة للأسطول الأمريكي، إلا أن حاملات الطائرات الأمريكية لم تُصب بأذى لكون الحاملات في عرض المحيط الهادي لأداء مهمّات لها. كما قامت القوات اليابانية بغزو جنوب آسيا تزامناً مع قصف بيرل هاربر وبالتحديد، ماليزيا، وإندونيسيا، والفلبين بمحاولة من اليابان للسيطرة على حقول النفط الإندونيسية. ووصف رئيس الوزراء البريطاني "ونستون تشيرشل" حادثة سقوط سنغافورة في أيدي القوات اليابانية بأنه "من أكثر الهزائم مهانة على الإطلاق".
با الحرب العالمية الثانية على دحر وهزيمة المانيا النازية، إلا أن جدول أعمال الولايات المتحدة وبعض من دول التحالف ومن ضمنها أستراليا، دأبوا على استرجاع الأراضي التي استولت عليها اليابان في منتصف العام 1942. ثم قامت الولايات المتحدة بقيادة الجنرال "دوجلاس مكارثر" بالهجوم ومحاولة استرجاع "غينيا الجديدة"، وجزر سليمان، وبريطانيا الجديدة، وإيرلندا الجديدة، والفلبين. وتنامت الضغوط على اليابان بهجوم الولايات المتحدة على السفن التجارية اليابانية وحرمان اليابان من المواد الأولية اللازمة للمجهود الحربي، واشتدّت حدة الضغوط باحتلال الولايات المتحدة للجزر المتاخمة لليابان.
استيلاء الحلفاء على جزيرتي "إيو جيما" و "أوكيناوا" اليابانية جعل اليابان في مرمى طائرات وسفن التحالف دون أدنى مشقّة. وإعلان الإتحاد السوفييتي الحرب على اليابان في بداية 1945 ومن ثمّة مهاجمة "منشوريا"
بعد الحرب
الضحايا
فقد حوالي 70 مليون شخص حياته في الحرب العالمية الثانية، حوالي 20 مليون جندي و50 مليون مدني (التقديرات حول الرقم الصحيح تختلف). وذلك يتضمن ما يقدر بـ 11 مليوناً ذهبوا ضحايا للمحرقة، جزء كبير من هؤلاء (يقدرون ب6 ملايين) من اليهود، والباقي بولونيين ورومان ومثليين وشيوعيين ومعارضين وأفارقة ألمان ومعاقين وأسرى سوفييت وغيرهم.
خسر الحلفاء في الحرب العالمية الثانية حوالي 12.3 مليون عسكري، منهم 8 ملايين سوفييتي وخسرت قوات المحور 7.2 مليون عسكري منهم 5 ملايين ألماني. كانت خسائر السوفييت هي الأكبر في الأرواح، فخسرت ما مجموعه 28 مليون ضحية، منهم 20 مليون مدني و8 ملايين عسكري. وتشير التقديرات إلى أن الخسائر البشرية للحرب العالمية الثانية كانت موزعة بنسبة 84% للحلفاء و 16% لقوات المحور.
عالم من الخراب
في نهاية الحرب، كان هناك ملايين اللاجئين المشردين، إنهار الاقتصاد الأوروبي ودمر 70% من البنية التحتية الصناعية فيها.
طلب المنتصرون في الشرق أن تدفع لهم تعويضات من قبل الأمم التي هزمت، وفي معاهدة السلام في باريس عام 1947، دفعت الدول التي عادت الاتحاد السوفييتي وهي هنجاريا، فنلندا ورومانيا 300 مليون دولار أمريكي (بسعر الدولار لعام 1938) للاتحاد السوفييتي. وطلب من إيطاليا أن تدفع 360 مليون دولار تقاسمتها وبشكل رئيس اليونان ويوغوسلافيا والاتحاد السوفييتي.
على عكس ما حدث في الحرب العالمية الأولى، فإن المنتصرين في المعسكر الغربي لم يطالبوا بتعويضات من الأمم المهزومة. ولكن على العكس، فإن خطة تم إنشاؤها على يد سكرتير الدولة جورج مارشال، سميت "برنامج التعافي الأوروبي" والمشهور بخطة مارشال، وطلب من الكونجرس الأمريكي أن يوظف مليار دولار لإعادة إعمار أوروبا، وذلك كجزء من الجهود لإعادة بناء الرأسمالية العالمية ولإطلاق عملية البناء لفترة ما بعد الحرب، وطبق نظام بريتون وودز الاقتصادي بعد الحرب. و كان الهدف من الاصلاحات الامريكية باوروبا هو كسب دعم الدول الاوربية للقطب الغربي ومساهمتها في منع انتشار الشيوعية باروبا=خصوصا بعض ظهور مظاهر الحرب الباردة بزعامة الاتحاد السوفياتي -القطب الشرقي-وو.م.ا-القطب الغربي-ابتداءمن سنة1946 =اضافة الى ان الاصلاحات كانت تهدف الى اصلاح العلاقة ما بين و.م.ا والدول المنهزمة في ح.ع.الثانية عكس الاتحاد السوفياتي الدي كان يطمح في فكرة الانتقام من دول المحور التي كبدت الاتحاد السوفياتي خسائر بشرية واقتصادية فادحة كماان هده الاصلاحات تعتبر من العوامل الاساسيةللقرن20 التي حافضت على النضام الراسمالي باوربا الغربيةواعتبرت من العراقيل التي حالت دون انتشار الشيوعية باوروبا الغربية ومستعمراتها بافريقية أدت الحرب أيضاً إلى زيادة قوة الحركات الانفصالية بين القوى الأوروبية، والمستعمرات في أفريقيا، آسيا وأمريكا، وحصل معظمها على الاستقلال خلال العشرين عاما التي تلت.
الأمم المتحدة
بما أن عصبة الأمم فشلت وبشكل واضح في منع الحرب، فإن نظاماً عالمياً جديداً تم بناؤه. وتم إنشاء منظمة الأمم المتحدة في العام 1945. وبالإضافة إلى ذلك ولمنع تكرار مثل هذه الحرب الشاملة مرة أخرى ولإنشاء سلام طويل الأمد في أوروبا، أنشئت جمعية الفحم والحديد الأوروبية عام 1951 خلال معاهدة باريس عام 1951، التي قادت إلى إنشاء الاتحاد الأوروبي لاحقاً.
بدء الحرب الباردة
يرى العديدون أن نهاية الحرب العالمية الثانية كانت نهاية بريطانيا كقوة عظمى في العالم، وبداية لتحول الولايات الأمريكية المتحدة والإتحاد السوفييتي لأكبر قوتين في العالم. كانت الاختلافات تتنامى بين هاتين القوتين قبل نهاية الحرب، وبانهيار ألمانيا النازية تدنت العلاقات بينهما إلى الحضيض.
في المناطق التي احتلتها قوات الحلفاء الغربية، تم إنشاء حكومات ديمقراطية؛ وفي المناطق المحتلة من قبل القوات السوفييتية، من ضمنها أراضي حلفاء سابقين كبولندا، أنشئت حكومات شيوعية وصفت بأنها شكلية، واعتبر البعض وخاصة في تلك الدول الشرقية بأنه ذلك خيانة من قبل قوات الحلفاء لهم. وكان الكثيرون في الغرب قد إنتقدوا ذلك معتبرين بأن معاملة روزفلت وتشرتشل لستالين وكأنه حليف ديمقراطي ولاموهم لتعاملهم مع ستالين في يالطا بذات الشكل من المهادنة الذي عومل به هتلر قبل الحرب، وبالتالي عدم تعلمهم من الخطأ السابق وتسليمهم شرق أوروبا للشيوعيين.(تشرتشل ذاته قال بعد بدء الحرب الباردة ما معناه "قتلنا الخنزير الخطأ.")
قُسّمت ألمانيا إلى أربع مناطق محتلة، جُمعت الأمريكية والبريطانية والفرنسية لتشكل ما عرف بألمانيا الغربية، وعرفت المنطقة السوفييتية بألمانيا الشرقية. تم فصل النمسا عن ألمانيا وقسمت هي الأخرى لأربعة مناطق محتلة، والتي عادت لتتحد لاحقا مكونة الدولة النمساوية الحالية. وكوريا أيضا تم تقسيمها على خط عرض 38 شمال.
كانت التقسيمات غير رسمية؛ ولكنها كانت توضح مناطق التأثير، وساءت العلاقات بين المنتصرين بشكل مستمر لتصبح خطوط التقسيم أمرا واقعا وتمثل الحدود الدولية. وبدأت الحرب الباردة، وبسرعة أصبح العالم منقسما إلى حلفين، حلف الناتو وحلف وارسو.
1) الحرب الخاطفة (بالالمانية Blitzkrieg): إستراتيجية حربية جديدة ابتدعها الألمان بحشد القوات الأرضية معزّزة بالدبابات والمعدات الثقيلة وبغطاء جوي من القاذفات يقوم على تمهيد الطريق أمام القوات البرية الغازية على خلاف حرب الخنادق التقليدية المتّبعة في الحرب العالمية الأولى والتي يطول أمدها الى ماشاء الله.
الخاتمة
كانت الحرب العالمية الثانية اشد من الاولى بها ضحايا و دمار اكثر. هذه الحروب يجب ان لا تقام مرة اخرة فإن قامت فسوف تكون نهاية العالم.
مرجع
الحرب العالمية الثانية من الموسوعة الانجليزية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة