لهذا الدرس
وشكرا
كان الخلفاء الراشدين يلقون الخطب على مسامع المحاربين لبث روح الشجاعه والعزم وسوف أختار في تقريري هذا الفن الذي اعتبره عظيما ولكن سأختار قسما من هذا الفن وهو ما يدعى بفن الخطابه الذي يطلق عليه باسم الحديث الإذاعي فأرجوا أن تستفيدوا وتستمتعوا ..
تعريف الحديث الإذاعي:
هو نص إذاعي قصير، قصة مكتوبة أو تعليق يقدم في العادة من خلال كاتب ويقوم على تجربته شخصية، مشاهداته أو تحليله. ويكون في العادة حول تأثير تجربة ما في حياة إنسان ما. ويمكن أن يكون رأي في قضية سياسية (تحليل سياسي). أو قضية أخلاقية.
فوائده:
– إلقاء الضوء على تأثير قضية ما في حياة الأفراد.
– إطلاق شرارة النقاش في قضية ما.
بنية الحديث الإذاعي:
تعتمد فعالية الحديث الإذاعي على استخدام تقنية الرواية أو القصة لجذب انتباه المستمعين ومساعدتهم على فهم قضية او تجربة ما. هذه تقنيات يمكن استخدامها عند إعداد بنية الحديث الإذاعي:
• مقدمة جذابة تشد إذن المستمع (خطاف).
• رسم صورة بالكلمات مما يجعل المستمع قادرا على الخيال.
• لغة ودية، نبرة شخصية، غير متعالية أو تبشيرية، لخلق انطباع لدى المستمع بان الحديث الإذاعي موجه له شخصيا.
• تشويق ومفاجآت.(1)
مميزات الحديث الإذاعي:
– يتميز بقصر الزمن المخصص له إذ انه لا يتجاوز دقائق معدوده.
– يدور حول فكرة حول موضوع من الموضوعات(2)
خصائص الحديث الإذاعي:
– عرض الفكرة في إيجاز شديد
– يكون الإيقاع اللاموسيقي متلائم مع المعاني
– اشتماله على (العرض والمقدمه والخاتمه)
– العرض الشائق
– سهولة العبارات
– وضوح المعنى وخلوه من التعقيد
– تحقيق عنصري الإقناع والإمتاع
– استخدام الأدله الخطابية لإثارة انتباه المتلقي وجذب انتباهه(التشويق والإثارة)
– الأدله والبراهين.(3)
لكيلا نخسر الوطن.. لكيلا نخسر أنفسنا
من حقالوطن علينا أن نخاف عليه.. وأن نفديه بما نملك !!!!!
أن نحميه بمنهجناوأرواحنا وأقلامنا.. ومنتدياتنا …..
وأن نفوّت على العدو في الداخلوالخارج فرصة المساس بأمنه ومقدراته
وحقوق مواطنيه..
وأن نتصدى بحزموقوة لمحاولات إيذائه أو النيل منه..
في ظل إشاعة هؤلاء المجرمون للفوضى علىامتداد أرضه ومائه وسمائه..
وباستخدام كل نوع من أنواع السلاح لإثارةالاضطرابات وتغييب النظام..
من حق الوطن علينا جميعاً أن نقف في سبيل عزتهوكبريائه دروعاً بشرية للذود
عن حماه.. من عدو شرس يتربص للانقضاض علىمقدراته ومنجزاته..
أو حاقد لا يسره أن يرى هذا الوطن بما هو عليه اليوم منالتقدم والشموخ
والرقي..
ومن ذلك المتعالي الذي يريد أن يكون وصياًعلينا في تحديد مسار حياتنا..
وفي إجبارنا على محاكاته وتقليده بما نختلفوينبغي أن نختلف معه عليه..
ولا شك أن استغلال ما تمر به العلاقات الدوليةالآن من أزمات..
واستثمار حالة عدم الاستقرار في المنطقة.. والاستفادة منالمساحة المعطاة
لنا للتعبير الحر.. في إيذاء الوطن باسم الرغبة فيالإصلاح.. إنما هو سلوك
غير مقبول وغير مبرر ويرفضه الجميع.. لأنه تصرف يضربالوطن ويقوض أمنه
واستقراره.. وبالتالي يلحق بنا أفدح الأضرار.. فيما يفيدالعدو المتربص بنا
ويحقق أمانيه وأهدافه المعلنة وغير المعلنة.. الخص منهذا.. إلى أننا اليوم
في معركة شرسة وخطيرة.. وأن سلوك بعضنا سوف يقودنابالتأكيد إلى ما لا
نتمناه.. من فوضى لن يسلم مواطن واحد من أضرارهاوآثارها.. مع ما يتيحه مثل
هذا السلوك من فرص قد تبرر للآخرين الحق فيالتدخل بشؤوننا الداخلية..
وبذلك فقد آن الأوان كي نعود إلى ترسيخ وحدتناالوطنية وبأقوى مما هي
عليه.. والى تحكيم عقولنا بهذا الذي نراه من تداعياتسلبية تسيء إلى وطننا
على المدى القريب والبعيد معاً.. كي نتمكن من الخروجمن هذه الأزمة دون أن
يصاب الوطن أو نصاب نحن كمواطنين فيمقتل..
كلنا يعلم ان ما يدخره هؤلاء الارهابيين من قوه واموال من خيرات هذاالوطن ..
اهو جزاءه ان وهبهم الخير ويبادلوه بالأساءة …
ام ان ردالجميل بالنكران والجحود والتخريب …
اهذا حقه عليك ايها الارهابي ان تدمرمنشأته من ماكسبت يمناك منه …
ومن انت حتى تدعو للاصلاح وانت تسعى للتخريب ….
وباي حق حتى تدعونا الى ما انت عليه وما انت فيه …
رضينابفقرنا وحياتنا وعيشتنا ولن نرضى بغير الوطن شيء …
يكفينا ان نعيش بامنوسلام ونحمد الرحمن على كل حال …
لن تنال منا او من وطننا غايه او مقصدايها الارهابي ونحن ننعم بهواءه
ونعيش تحت سماؤه ولن يهز شعرة واحدة منرؤسنا كل ماتدعون به
او تسعون اليه فالوطن في قلوبنا وقادته على رؤسنا شئتمام ابيتم ….
*فالإرهاب جريمة لا تغتفر ويجب أن يندد به ويقاوم.. وهو مرفوضمهما قيل عنه
من مبررات أو حاول البعض تحسين صورته لنا..
ولا يمكن أنيتعامل رجال الأمن مع الإرهابيين بغير ذلك.. ؟؟؟؟
ولابد من مواجهته بحزموقوة وشجاعة..
وهذا هو ما يجري اليوم وكل يوم……
وينبغي أن يستمروأن يتواصل.. ؟؟؟؟؟
وإلا خسرنا الوطن..
وخسرنا معه أنفسنا..
بل نقدر نقول أزمة
أو حتىكارثة!!!!
كل ما يحدث حاليا يأتي على حساب المواطن… الوافد يأتي ويعملويشتري ويسكن ويقطن ويحصل على أفضل عمل وأفضل راتب و يكون له بزنس وفي النهاية يحولالفلوس لبلده…
في الحقيقة هذا الكارثة لازم تنحل في أقرب وقت لأنه إذا مانحلت راح تأدي لمشاكل لا لها أول ولا آخر
أولها
ضياع الأمن وارتفاعنسبة الجرائم
المواطن بيفطش ويمكن يهاجر
قوم بابو بيزيدون ويمكن عقب يطالبونبديمقراطية والجوازات
سمعنا مؤخرا إن راح يطبق قانون يديد وهو إنه يومالوافد يحصل فيزا للعمل ما يقدر يتم في البلد أكثر عن 4 سنوات و أتمنى إن ها الشييكون صحيح…
بس بصراحة الي سمعته إن الدولة يالسة تحل الكارثة بكارثة ثانيةوهي التجنيس!!! ولكن أي تجنيس !! تجنيس عشوائي!!!
يعني يوم بتجنس لازم تجنسحد يفيد البلد مثلا مهندس دكتور ولا خبير في شي مب ناس ما منها فايدة
واللهما أقول إلا الله يعينا
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدتم أعزائي المستمعين بصباح الحب والياسمين , صباح الصفاء والنقاء .
ما أجمل الصباح عند زقزقة العصافير ، عندما توقظ الأم أبنائها بقبلة الحنان
عندما تربن الزوجة على كتف زوجها داعية له بالتوفيق بالعمل.
ما أجمل هذه الحياة ، وما أجمل هذا الوطن.
لذلك أحب أن تكون كلمة الصباح أعزائي المستمعين عن الوطن.
تلك الكلمة التي يفخر كل مواطن بها , ويعتز بها ويذود عنها ويفديها بدمه
آملين أن تنال حسن إعجابكم ومحل تقديركم.
ما هوالوطن؟هلالوطنإن نمشي ونكرر كلمات النشيد الوطني؟؟أو نكون مثل البهلوان لنعبر عن حبنا للوطن؟؟
أو نتبرج ونظهر أمام الناس لنعبر عن حبنا لهذا الوطن ؟؟ماهو الوطن؟؟
ماذا يعني لك الوطن ؟؟
الوطن هو المكان الذي لا نكون فيه ضيوف, هو بيتنا الذي فيه عائلتنا.
حيث انتمائنا وأصل أجدادنا.
الوطنليس حكومةً, هو أرض وشعب لا يستغنى أحدهما عن الثاني.
و التعبير عن الوطنهو أن نقدم له إنجازا علميا, أو أدبيا, وتكون قدوةً لأجيال قادمين
أن نتحمل من أجله, ونشهد, لمستقبل أفضل, لا أن نظعن اللوم على حكومة أو مسئولين, حتى لو كان ملامين.
نحب الوطن و ما يربطنا به هي مشاعر جميلة, وكل هدفنا أن يوفقنا الله في تقديم إنجاز كبير يفخر بها أجيال الوطن, ونكون لهم قدوة صالحة.
خلال بحثي في الانترنت عن معلومات تتعلق بحب الوطن لفتني مقال لكاتب اسمه سليم مطرعنوانه "محبة الوطن" جاء في مقدمته أن المعتقدات الآسيوية تقول (إن تريد أن تبعد الشر عن أي إنسان عزيز عليك فابعث له طاقة المحبة الصادقة من أعماق قلبك ..وأن الكوارث لا تصيب أي أمة إلا بعد أن يضعف الحب والتضامن بين أهلها وتسود الغيرة والبغضاء ..وأن الاهتمام بمحبة الوطن والتعرف على مكنوناته واحترام خصوصياته هو أفضل تعبير عن محبتنا له). وجاء في خاتمته (أن الوطن مثل أي حبيب نحميه بالمحبة والمعرفة والاهتمام من عيون الحساد ومطامع الأشرار).
حب الوطن من الإيمان ، والفرد عندما يرتبط بوطنه يصبح حبه الأول والأخير حتى لو عاش بعيدا عنه أو قسا عليه ، وطرق التعبير عن حب الوطن كثيرة.هنا بعض الأمثلة:
حمد ظافر اليامي شاب قطري يبلغ من العمر ثلاثين عاما وهو معاق بسبب إصابته بضعف شديد في البصر منذ الولادة ، حمد قرر أن يخرج من بيته في قطر في الثامن عشر من ديسمبر – كانون أول والذي يصادف الاحتفال باليوم الوطني للشقيقة قطر ويقطع الطريق إلى الديوان الأميري على مسافة تصل إلى أربعين كيلومترا مشيا على قدميه تعبيرا عن حبه لوطنه واعتبار ذلك رسالة شكر وتقدير للأمير وولي عهده نيابة عن المعاقين.
لتكن هذه دعوة لحب الوطن ولعل من المناسب الدعوة أيضا إلى عقد ندوة موسعة يشارك فيها كل المعنيين تحت عنوان "كيف نحب الوطن " أو "كيف نحب الإمارات" نؤكد خلالها ما الجميع متفق عليه ونناقش الطرق التي يمكن أن تجعلنا نركن السلبيات جانبا ولو إلى حين ونرفع معا الصوت عاليا معبرين عن حبنا لهذا الوطن الجميل .
إن على كل مواطن منا أن يدرك مكانة هذا الوطن تاريخيا وسياسيا ودوليا وأن يحرص على المشاركة الجادة في خدمته والالتزام بقوانين المجتمع والحرص على إشاعة الأمن والسلام ..والتعبير عن وجهة نظره من دون أن يقلل من احترامه لوجهات نظر الآخرين.
تعالوا نبعد الشر عن وطننا ونبعث فيما بيننا طاقة من المحبة الصادقة ..تعالوا نبعد وطننا عن البغضاء والفواجع والنوائب باستدعاء طاقة الحب التي لا تخلو دواخلنا منها .. فنحن شعب نحب الآخر فكيف لا نتحابب فيما بيننا ..تعالوا ننتصر للحب في عيد الوطن..تعالوا ننتصر للوطن في أعماقنا..تعالوا نبعد الشر عن الإمارات فبالحب وحده وبالتضامن فيما بيننا يرتقي هذا الوطن .
وفي النهاية أعزائي المستمعين أحب أن نختم كلمتنا بكلمات عن الوطن آملين التوفيق فيما قدمنا:_
ذلك الحب الذي لا يتوقف ، وذلك العطاء ، الذي لا ينضب ، أيها الوطن المترامي الأطراف, أيها الوطن المستوطن في القلوب ، أنت فقط من يبقى حبهُ ، وأنت فقط من نحبُ
أيها الوطن الحاضنُ ، للماضي والحاضر ، أيها الوطن ، يا من أحببته منذُ الصغر ، وأنت من تغنى به العشاقِ ، وأطربهُم ليلُك في السهرِ ، أنت كـأنشودة الحياة ، وأنت كـبسمة العمر
أجملقصيدة شعر في ديوان الكون
الوطن
هو الاتجاهاتالأربعة.. لكل من يطلب اتجاهاً
الوطن
هو السندلمن لا ظهر له
.. وهو البطن الثاني الذي يحملنا بعد بطن الأَم
منقول عمل العضو باسم ف احدى المنتديات التعليمية الاخرى ..~~||