بغيت منكم اتطلعولي تقرير عن فاسكو دي جاما (مكتشف الطريق البحري من أوروبا إلى الهند)
ضرووووووووووووووووووووووووووووووري
السلام عليكم
كان أمثال هنري الملاح في آسيا و ولفنجستون في أفريقيا و فاسكو دي جاما في الهند من طلائع التبشير و الاستعمار بالرغم من كل ما أضفته عليهم بعض الكتابات التاريخية الزائفة . ولم يكن دورهم الذي قاموا به إلا من عصارة جهد المسلمين والعرب الذين رافقوهم في هذه الرحلات، و فاسكو دي جاما لم يستطع أن يصل إلى الشواطئ الشرقية إلا بمساعدة البحار المسلم ( أحمد بن ماجد أسد البحر ) الذي كتب أبحاثا كثيرة في أمور البحر و الرحلة فيه.
بل إن دي جاما قد خدعه حتى استطاع أن يحقق غرضه و ذلك بعد أن أسكره بالنبيذ و دفعه بالتهديد إلى أن يقود حملته إلى الهند . و قد كانت كتب أحمد بن ماجد هي العون الأول لكل الغزوات التبشيرية في اكتشاف الطرق البرية و مسالكها عن طريق العلامات التي أوردها لهداية البحار من نجوم و مسالك بحرية وعلامات الليل و النهار .
و قد اتصف فاسكو دي جاما بكرهه للمسلمين والعرب و قد ضرب بمدافعه الثقيلة أثناء رحلته إلى آسيا مركبا عزلاء تنقل الحجاج إلى مكة فأحرقها بعد أن نقل أموال أهلها و أمتعتهم إلى أسطوله و بعد أن حظر على رجاله إنقاذ الغرقى منهم و فيهم النساء و الأطفال حتى هلكوا جميعا إلا عشرين طفلا بعث بهم إلى البرتغال حيث حملوا على اعتناق النصرانية .
و قد كذبت الوقائع التاريخية ما حاولت الكتب العربية المؤلفة في ظل النفوذ الاستعماري أن تنسبه إلى فاسكو دي جاما من أنه وصل إلى كلكوتا .و ذلك أنه لم يذهب إلى ( كلكوتا) بل وصل إلى مدينة تدعى (كاليكوت) تقع على ساحل كيرالا في الجنوب الشرقي من شبه جزيرة الهند و تبعد بأكثر من ألف ميل عن (كلكوتا) التي تقع على مصب نهر الكونج في الشمال الغربي من الهند .
بل إن دي جاما قد خدعه حتى استطاع أن يحقق غرضه و ذلك بعد أن أسكره بالنبيذ و دفعه بالتهديد إلى أن يقود حملته إلى الهند . و قد كانت كتب أحمد بن ماجد هي العون الأول لكل الغزوات التبشيرية في اكتشاف الطرق البرية و مسالكها عن طريق العلامات التي أوردها لهداية البحار من نجوم و مسالك بحرية وعلامات الليل و النهار .
و قد اتصف فاسكو دي جاما بكرهه للمسلمين والعرب و قد ضرب بمدافعه الثقيلة أثناء رحلته إلى آسيا مركبا عزلاء تنقل الحجاج إلى مكة فأحرقها بعد أن نقل أموال أهلها و أمتعتهم إلى أسطوله و بعد أن حظر على رجاله إنقاذ الغرقى منهم و فيهم النساء و الأطفال حتى هلكوا جميعا إلا عشرين طفلا بعث بهم إلى البرتغال حيث حملوا على اعتناق النصرانية .
و قد كذبت الوقائع التاريخية ما حاولت الكتب العربية المؤلفة في ظل النفوذ الاستعماري أن تنسبه إلى فاسكو دي جاما من أنه وصل إلى كلكوتا .و ذلك أنه لم يذهب إلى ( كلكوتا) بل وصل إلى مدينة تدعى (كاليكوت) تقع على ساحل كيرالا في الجنوب الشرقي من شبه جزيرة الهند و تبعد بأكثر من ألف ميل عن (كلكوتا) التي تقع على مصب نهر الكونج في الشمال الغربي من الهند .
من كتاب : الشبهات والأخطاء الشائعة في الفكر الإسلامي
للمفكر الإسلامي : أنور الجندي
مشكورة أختي وما تقصرين
لا شكر على واجب ان شاء الله استفدتـي ..
بالتوفيــق ..
بالتوفيــق ..