تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقرير عن فاسكو دي جاما الصف_10

تقرير عن فاسكو دي جاما الصف_10 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم
بغيت منكم اتطلعولي تقرير عن فاسكو دي جاما (مكتشف الطريق البحري من أوروبا إلى الهند)
ضرووووووووووووووووووووووووووووووري

السلام عليكم

فاسكو دا جاما

كان أمثال هنري الملاح في آسيا و ولفنجستون في أفريقيا و فاسكو دي جاما في الهند من طلائع التبشير و الاستعمار بالرغم من كل ما أضفته عليهم بعض الكتابات التاريخية الزائفة . ولم يكن دورهم الذي قاموا به إلا من عصارة جهد المسلمين والعرب الذين رافقوهم في هذه الرحلات، و فاسكو دي جاما لم يستطع أن يصل إلى الشواطئ الشرقية إلا بمساعدة البحار المسلم ( أحمد بن ماجد أسد البحر ) الذي كتب أبحاثا كثيرة في أمور البحر و الرحلة فيه.
بل إن دي جاما قد خدعه حتى استطاع أن يحقق غرضه و ذلك بعد أن أسكره بالنبيذ و دفعه بالتهديد إلى أن يقود حملته إلى الهند . و قد كانت كتب أحمد بن ماجد هي العون الأول لكل الغزوات التبشيرية في اكتشاف الطرق البرية و مسالكها عن طريق العلامات التي أوردها لهداية البحار من نجوم و مسالك بحرية وعلامات الليل و النهار .
و قد اتصف فاسكو دي جاما بكرهه للمسلمين والعرب و قد ضرب بمدافعه الثقيلة أثناء رحلته إلى آسيا مركبا عزلاء تنقل الحجاج إلى مكة فأحرقها بعد أن نقل أموال أهلها و أمتعتهم إلى أسطوله و بعد أن حظر على رجاله إنقاذ الغرقى منهم و فيهم النساء و الأطفال حتى هلكوا جميعا إلا عشرين طفلا بعث بهم إلى البرتغال حيث حملوا على اعتناق النصرانية .
و قد كذبت الوقائع التاريخية ما حاولت الكتب العربية المؤلفة في ظل النفوذ الاستعماري أن تنسبه إلى فاسكو دي جاما من أنه وصل إلى كلكوتا .و ذلك أنه لم يذهب إلى ( كلكوتا) بل وصل إلى مدينة تدعى (كاليكوت) تقع على ساحل كيرالا في الجنوب الشرقي من شبه جزيرة الهند و تبعد بأكثر من ألف ميل عن (كلكوتا) التي تقع على مصب نهر الكونج في الشمال الغربي من الهند .

من كتاب : الشبهات والأخطاء الشائعة في الفكر الإسلامي
للمفكر الإسلامي : أنور الجندي

مشكورة أختي وما تقصرين

مشكورة أختي وما تقصرين

لا شكر على واجب ان شاء الله استفدتـي ..
بالتوفيــق ..خليجية

ثااااااااااانكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.