تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقرير عن النقود و المصارف للصف الحادي_عشر

تقرير عن النقود و المصارف للصف الحادي_عشر 2024.

تفضلوا هذا الموضوع بس لا تسلمونه لللشعلة و خصوصا لاستاذ أدهم الشحنة اوكي
المقدمة :

– تعتبر دراسة موضوع النقود و المصارف من الدراسات الاقتصادية الاساسية و الهامة لإرتباطها و تأثيرها بكثير من المشكلات الإقتصادية و كونها إنعكاس لأهم النشاطات الإقتصادية و المظاهر الإجتماعية و من خلال إطلاعي و دراستي لأهم ما كتب في النقود و المصارف ضمن محتويات المكتبة العامة التي سمحت لي بفهمها و كتابة هذا التقرير عنها .

الموضوع:

يقوم الأفراد أو المؤسسات بإيداع أموالهم لدى المصارف التجارية على شكل ودائع نقدية قابلة للسحب عند الطلب دون سابق إشعار للمصرف برغبة الساحب في سحبها و تسمى هذه الودائع بالودائع الجارية و ليس هناك فرق من حيث الأصل بين الودائع الجارية لدى المصارف و أوراق البنكوت ، حيث لم تكن ورقة ( البنكوت ) سوى مجرد صورة أخرى من صور الإلتزام المصرفي بدفع مبلغ معين من النقود عند الطلب . و مع ذلك فكثيراً ما يحجب الإختلاف في الشكل بين الودائع الجارية و البنكوت معالم التماثل في جوهريهما بما ترتب على ذلك من إخفاق المشروع في الإلمام بفكرة واضحة عن الطبيعة النقدية لودائع المصارف . فأخضعت الدولة إصدار البنكوت منذ البداية لتنظيم قانوني دقيق و تركت المصارف التجارية الخاصة حرة في إنشاء الودائع الجارية على دفاترها للأفراد و المشروعات و لا تستهدف من وراء ذلك سوى تحقيق أقصى ما يمكن من الربح . و لقد شهد القرن التاسع عشر إزدياد الودائع الجارية لتسوية الديون في كثير من البلدان حتى بات هذا النوع من النقود أهم أدوات الإئتمان في العصر الحديث و الوسيلة الأولى للوفاء بالمدفوعات النقدية الكبيرة في معظم البلدان . و لم يتسنى للودائع الجارية أن تحتل هذه الأهمية العالمية كوسيلة للمبادلة لولا ما وجده الأفراد في التعامل بها من ملائمة و يسر . فودائع المصارف من ناحية ، أقل أنواع النقود تعرضاً للسرقة و الضياع ذلك لأن الشيك مستحق الأداء لأمر شخص معين و المصرف مسؤول عن الوفاء لذلك الشخص دون غيره أو لأمره ، و هي من ناحية أخرى أسهل أنواع النقود في النقل ، بما يقتضى الوفاء بأي مبلغ مهما بلغ مقداره و إلى أقل ما هو مطلوب سداده سوى كتابة عدة سطور ( التاريخ ، إسم المستفيد ، و مقدار المبلغ بالأرقام و الحروف و الإمضاء ) دون أن تتكبد الأفراد المتعاملة به مشقة نقل النقود أو عدها أو تدبير فئات ملائمة منها . و مع ذلك فقد ترك المشروع الناس أحراراً في قبول الوفاء بهذه الطريقة و مع ذلك فإن هذه الصفة الإختيارية لنقود الودائع لم تمنع إتساع نطاق التداول بالشيكات و دون أن يصبح هذا النوع من النقود أهم أنواع النقود المتداولة في كثير من البلدان سواء كان ذلك من ناحية الكم أو من ناحية تواتر الإستعمال في تسوية المدفوعات ، فقد هيأت سهولة التعامل بالشيكات من ناحية و الحماية القانونية التي يحيط بها المشروع الشيك من ناحية أخرى لنقود الودائع ما تتمتع به اليوم من قبول عام في الوفاء بالإلتزامات .

الخاتمة :

النقود أهم نظام قام الإنسان باختراعه لتنفيذ المبادلات. فالنقود وسيط للتبادل أتاح إمكانية القيام بعملية البيع منفصلة عن عملية الشراء، كما استخدمت النقود معياراً مشتركاً في تحديد القيم الاقتصادية. إن الشكل المعاصر للنقود والذي يلقى القبول العام في التبادل يتحدد بالنقود القانونية الإجبارية القبول في التعامل، والنقود المصرفية، الاختيارية القبول في التعامل، ويعبّر اختراع النقود عن محصلة تفاعل الحاجة والوسيلة على مدى زمني طويل، ظهرت فيها النقود بأشكال مختلفة وتحددت وظائفها واستقرت القواعد المنظمة لتكوينها وتحديد قيمتها بشكل ملائم تفاعل مع متطلبات النشاط الاقتصادي في تطوره.

التوصيات و المقترحات :

1- تشديد الرقابة الأمنية على المصارف .

2- تشديد الرقابة على النقود منعاً لتزويرها و التلاعب بها .

3- الاهتمام بجميع أنواع النقود سواء كانت ودائع أو شيكات و غيرها .

المصادر و المراجع :

من مواقع :

www.neelwafurat.com

من كتب :

كتاب النقود و المصارف
دار النهضة العربية للطباعة و النشر و التوزيع

يسلمووو عالطرح والله ساعتديني..

مشكووورة

يسلمواااااااااا على الموضوع
نترقب كل جديد من صوبك

للــرفــــع

..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.