السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يالربع بغيت تقرير عن النباتات الصحراوية
ولكم مني جزيل الشكر
ولكني وجدت هذه المعلومات قد تفيد :
بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا
الرحمن الرحيم صفتان لله مشتقاتان من الرحمه, فالرحمن: صفه مبالغه بمعنى عظيم الرحمه , والرحيم : دائم الرحمه(1) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , فانطلق لحاجة , فرأينا حُمرة (نوع من الطيور) معها فرخان , فأخذنا فرخيها , فجاءة الحمرة فجعلت تعْرش (تضرب بجناحيها), فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فجع هذه بولدها؟! ردوا ولدها إليها(2) .
واليوم نرى كيف وسعت رحمة الله النباتات الصحراوية فحمتها من شح المياه, والحرارة المرتفعة , والرياح العاصفة , والرعي الجائر , والتحطيب المهلك والصخور الصلدة , والأرض الرملية المفككة المسربة للماء.
فبالدراسة والبحث(3) وجد الباحثون أن النباتات الصحراوية في شح الماء في البيئة الصحراوية والجفاف الشديد تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
Ehermeralsنباتات هاربة من الجفاف
Succulents plantsونباتات عصيرية
True xerophytesونباتات تتحمل الجفاف
فالنباتات الهاربة من الجفاف هي نباتات عادية وسطيه ( Mesophytes)شاء الله وجودها في البيئة الصحراوية , ويقتصر وجودها الخضري على فترة المطر فهي تهرب من الجفاف بالانبات , والنمو , والإزهار, والإثمار, وانتشار البذور والثمار قبل حلول موسم الجفاف, وتبقى بذورها وثمارها ذات الأغلفة المقاومة للجفاف والحرارة والضوء الساطع إلى موسم الأمطار القادم.
الخشخاش البري Papaver spمن النباتات الهاربة من الجفاف
ومن أعلم هذا النبات أن الجفاف قادم بعد قليل وعليها اتمام دورة حياتها فيما لايزيد عن السبعة أسابيع؟
وماذا لوطالت فترة الحياة عن فترة الأمطار وتوفر المياه ؟!
لو حدث ذلك لهلكت تلك النباتات واختفت من الصحراء , ولكنها موجودة لغاية مقدره , ومستمره للأعوام القادمه بإذن الله.
ونحن نرى الفيافي الواسعة بعد الأمطار وقد كست أرضها النباتات الرقيقة والأزهار الجميلة, فتقتات الحيوانات على جزء منها, ويحصد الانسان حبوبها وأزهارها وأوراقها وسيقانها وجذورها الطبية والغذائية .
إنها نباتات صغيرة الحجم , رقيقة الجدر, ناعمة السيقان , لاتعرف من التكيف للصحراء سوى دورة الحياة السريعة فمن علمها ذلك ؟!
هذا ما أجاب به سيدنا موسى فرعون عندما (قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى) طه 50.
نباتالتين الشوكي Opuntia tuna
ويستعاض عن وظائف الأوراق بتكليف السيقان بالبناء الضوئي بعد تفلطحها وامدادها بوحدات البناء الضوئي البلاستيدات الخضراء (Chloroplast) وصبغ اليخضور( Chlrophyll) وآليات البناء الضوئي (Photosynthesis) المعجزة.
وسيقان تلك النباتات مغلفه بالكامل بطبقة رقيقة شمعية غير منفذة للماء , ولها شبكة جذور سطحية واسعة الانتشار تحصل على المياه فور سقوطها .
أما نباتات الجفاف الحقيقية (True xerophytes):فهي نباتات الشدة والتحورات العجيبة هي الأخرى فهي النباتات جفافية حقيقية (True xerophytes) المتميزة بالمجموع الخضري (Shootsystem) الصغير والمجموع الجذري (Root system) المتعمق لعشرات الأمتار , وضغطها الأسموزي لعصيرها الخلوي مرتفع جداً بحيث يزيد من قدرتها على امتصاص الماء غير الميسور للنباتات الأخرى , (بنسبة معامل الذبول Wilting coefficient) حيث يكون الماء غشاء رقيق ملتصق بحبيبات التربة بقوة يصعب على النباتات العادية التغلب عليها.
فمن خلق هذا ؟
ومن هيأ النبات الصحراوي الجفافي لهذا؟
وعلاوة على قوى الامتصاص السابقة للماء هناك آليات وهبها الله للنبات لتقليل النتح والاحتفاظ بالماء , حيث تكون الأوراق صغيره وتتساقط بعد مدة كما في نبات العاقول Alhagi marurnumأو تبقى الأوراق طوال فترة الأمطار ثم تسقط قبل حلول فترة الجفاف مثل نبات القتاد أو السله Zilla spinosa.
وقد تنعدم الأوراقتماماً وتقوم الساق بعملية البناء الضوئي كما هو الحال في نبات الرتم Retama raetam, وأحياناً تلتف الأوراق حول نفسها كما يلف أوراق التبغ لصناعة السيجار لتقليل مساحة الورقة المعرضة للبيئة الصحراوية بإخفاء أكبر مساحة من الأوراق كما في نبات قصب الرمال Ammophilia arenariaكما يغطي سطح النبات كله ويعزل بطبقة من الكيوتين ( Cutine) الشمعية السميكة حفاظاً على المحتوى المائي للنبات .
وتغطى أوراق بعض النباتات الصحراوية الحقيقية بأوبار وشعيرات , أويحاط النبات بطبقة عازلة من الزيوت الطيارة مثل نبات الشيح Artemisiaabsinthum ونبات الزعتر Tymus serpyllum.
نبات الرتم Retama raetam
وهيأ الخالق اللطيف الخبير العليم الرحيم سبحانه وتعالى النباتات الصحراوية لتحمل الحرارة المرتفعة في الصحراء والضوء الساطع حيث حمى الأوراق سبحانه وتعالى بطبقة عمادية (Plaisade layer) في الطبقتين العليا والسفلى للورقة كما هو الحال في نباتيْ الدفلة Nerium oleander والكافور Eucalyptus rostoratusوسيقان نبات الكازوريناCasurina equisetifolia .
كما حمى الله بعض النباتات الصحراوية من الاضاءة الشديدة بوجود فقاعات مائية (Water bladder)
أو بللورات ملحية وشعيرات ذهبية وفضية لامعة تعكس الضوء عن النبات , كما توجد غرف غائرة للثغور Stomata chamberمغطاه بالشعيرات العاكسة للضوء والحرارة.
نبات الكافور Eucalyptus rostoratus
وهكذا وسعت رحمة اللهتلك النباتات الصحراوية بما وهبها من التراكيب والخصائص المعجزة والمميزة لها عن نباتات البيئة الوسطية , ونباتات الظل والغابات ونباتات البيئة المائية.
وهذا ما قصدنا التنبيه إليه لأن الكثير ينسب هذه التراكيب للتطور وتكيف النبات مع البيئة بإنشاء هذه التراكيب بعيداً عن رحمة الله وابداعه في خلقه وقدرته وتقديره للخلق.
فإلى الزملاء المعلمين, واختصاصي المناهج نحن نحتاج إلى تدريس علم الأحياء بطريقة إيمانية لاتخرجه عن خصوصيته العلمية , ولاتبعده عن وظيفه الإيمانية , وأهداف تدريسه الوجدانية
ونبدأ بالحميض
وهو نبات ربيعي ينمو عادةً بعد هطول الأمطار ، وطعم أوراقه ليموني حامض ولا ينصح بالاكثار من تناوله
البسباس
وهو نبات ربيعي ينمو بعد هطول الأمطار ، يوكل كاملاً زهره وعيدانه وأوراقه ، وطعمه حار ولاذع قليلاً ، وهو صحي للمعدة
العرجون
وهو نوع من أنواع الفطر أو المشروم ويؤكل مشوياً ولا يؤكل نيئاً ولا ينصح بالإكثار منه وينمو في الأراضي الرملية بعد هطول الأمطار الربيعية
الخُبّيز
والخبيز تؤكل أوراقه طبخاً او نيئة عند الحاجة وينبت عند مجاري السيول ومنابع المياة .
المُرّار او الخزام النكد
وهي تنبت في الأشهر الباردة من السنة ويأكلها أهل البادية كبديل عن الخس وتنمو في معظم الوديان
عشرق
وهي عشبة برية ، وأحد انواع السناء ، مسهلة اذا شرب مغليها وتؤكل البذور الصغيرة التي بداخل القرن ، ولكن اذا جفت هذه العشبة اصبحت سامة
وزهرة هذه النبته صغيرة الجحم وأغلفتها كبيرة جداً ، والفاكهة التي تحملها قابلة للاكل قبل ان تيبس أشواكها وهو حلوة المذاق
العوسج او العوشز
وهو شجرة برية تحتوي على الكثير من الأشواك ، دائمة الخضرة وفي الربيع تثمر حبات صغيرة حمراء اللون حلوة المذاق تحبها الطيور وتسمى (المصع) ويقول المثل (توبة العصفور عن جني المصع)
حمط او قميص
شجرة برية تنمو في الممرات الجبلية يأكل أهل البادية حبات التين الصغيرة التي تثمرها علما انها شجرة حليبية ، وينصح عدم لمس المادة الحليبية التي تفرزها الأغصان لوجود ضرر منها على الانسان وخاصة العين .
شفلح او ملاث
تنبت في الجلاميد الصخرية وتنتج فاكهة تشبة الكمثرى قابلة للأكل وعند سلخ قشرتها تظهر بداخلها دستات من بذور صغيرة في مادة بيضاء لزجة ولاصقه
بصل البر
وهو نبات ربيعي ينمو بعد هطول الأمطار في المناطق الرملية منظره جميل ، وهو عبارة عن عود أخضر طويل يصل ارتفاعه الى أكثر من متر ، وفي رأسه زهرة بنفسجية اللون ، يؤكل كاملاً العود والزهره ، وطعمه شبيه بالكراث او البصل ولم يجرب طبخاً
شكعاء
تستخدم البذور في تجبين الحليب وذلك بفركها في الإناء من الداخل والحلب فيه فوراص فيتحول الحليب الى جبن في الاناء وينثر الماء المتبقي وتستعمل البذور لدباغة الجلود
وأخيراً الفقع او الكمأة
وهو نوع من أنواع الفطر وينمو بعد هطول الامطار الموسمية ويكون بباطن الأرض بالقرب من سطحها ، ويستدل على وجوده بنبات الإرقة ، وبتشقق وانتفاخ سطح الأرض
تقبلي مروري….
تم غلق الموضوع .. نظراً لتلبية الطلب
بالتوفيق ،،