تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقرير عن المسرحية

تقرير عن المسرحية 2024.

  • بواسطة
حبيت أني أقدم لكم تقرير عن المسرحية بس كأنه متأخر شوي ولكن لعل وعسى أن يكون أحد يستفيد منه:
المقدمة:
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.وبعد فإن هذا التقرير يتحدث عن المسرحية .فيتحدث أولا عن تعريف المسرح ,ثم يتحدث عن علاقة العرب بالمسرح وكيف عرفوه ومن ثم يتحدث عن المسرح والخليج العربي .ومن ثم يتطرق بالحديث عن أنواع المسرحيات و أخيرا يتحدث عن البناء المسرحي وعناصره.

موضوع التقرير:
بسم الله الرحمن الرحيم
سأقوم أولا بتعريف ما هو المسرح . فالمسرح هو نوع من الفن الأدبي يتخذ من خشبة المسرح منبرا لعرض حادثة, خيالية أو واقعية بواسطة أشخاص ينقلون لجمهرة النظارة , بشكل حوار يتخلله مناجيات , وهذا الفن لا يقتصر على القول في تصوير الحياة ولا يقف عند حد الجمال في الكلام المعبر عن معنى إنساني , بل يعمد إلى تمثيل ذالك بطريقة حية تتجه إلى الأسماع و الأنظار و العقول و النفوس .(1)
وبعد هذا سأتحدث عن علاقة الأدب العربي بالمسرح: فلقد خلا الأدب العربي القديم من الفن التمثيلي , وقد تضاربت الآراء في تعليل هذه الظاهرة , فيذكر محمد منذور " وهذه البدايات كلها باللغة العربية العامية نظما , أو نثرا مسجوعا , وأنه لمن التجاوز الكبير أن تعتبرها داخلة في فن الأدب التمثيلي أو في فن المسرح لأنها في الواقع لا تعد و الاستعراضات الفكاهية الشعبية " وظل التمثيل غريبا عن الأدب العربي حتى أواخر القرن الثامن عشر , يوم جاء نابليون إلى مصر عام 1798م أنشأ أول مسرح وهو "مسرح الجمهور و الفنون" وكانت تمثل عليه الروايات الفرنسية أمام الضباط و الجنود ومن يشأ الحضور من المواطنين المصريين .وكانت هذه بداية معرفة الأدب العربي بالمسرح.
وبعد هذا سأتحدث عن المسرح في الخليج العربي . ففي أواخر الخمسينات وصلت بدايات المسرحية , التي نشأت في المدارس و الأندية إلى عزلتها وانتهائها كمرحلة تاريخية استوعبت الدروس الماضية للدور الإصلاحي , لتبدأ بالظهور سمات مسرحية مختلفة اختلافا شديدا عن تلك البدايات , ومن مظاهر التغير الذي أصاب التجربة المسرحية في مجتمع الخليج العربي هو انتقاله من ساحات المدارس و الأندية إلى المكان الطبيعي المخصص لقيام العرض المسرحي بما يحققه من وسائل و أدوات لها ضروراتها الفنية. (2)
وبعد ماقلته لكم عن المسرح عند العرب وبعد ذالك, في الخليج العربي سأتطرق إلى التحدث عن أنواع المسرحية.
من حيث الفن المسرحي ( الملهاة والمأساة) :
1- المأساة:
هي مسرحية شعرية جدية , تعالج موضوعاً تاريخياً له علاقة بحياة الملوك والنبلاء , لها أصول فنية ثابتة , وتطرح مشكلة إنسانية عامة , وتهدف لإصلاح النفوس بإثارة الرهبة من الجرم الفاضح , أو الإعجاب بالعمل العظيم , وتنتهي بفواجع , ويقوى فيها عنصر القضاء والقدر .
2- الملهاة:
وهي مسرحية خفيفة سارة وتمثل حادثاً في الحياة العامة, تبعث اللهو وتثير الضحك , موضوعها النقد الاجتماعي للطبائع والعادات الوضيعة , وأبطالها أشخاص عاديون ., وتنتهي نهاية سارة.
3- أنواع أخرى :
الدرامة الحديثة : وهي مزيج بين الملهاة و المأساة , تصور الحياة بتقلباتها المحزنة و المفرحة , ومن هذه المسرحيات التي تأخذ في هذا الاتجاه مسرحية (بيت الدمية) و (الأشباح) لهنريك إبسن و (كانديد) و(الرجل والأسلحة) لبرناردشو.

(1) أحمد طاهر حسنين , اللغة العربية في حقول التخصص,إدارة المطبوعات , العين 1997,ص 370(نقل)
(2) د. إبراهيم عبد الله غلوم, المسرح و التغير الاجتماعي في الخليج العربي , عالم المعرفة , الكويت العدد 105 سبتمبر 1986م.ص 15 (تصرف بسيط)

والآن سأتحدث عن بناء المسرحية ومنها أجزاء العمل المسرحي وله ثلاثة أجزاء وهي:
أ‌- العرض :
وهو تقديم فكرة عامة عن موضوع المسرحية في الفصل الأول لتهيئة الأذهان وتشويق النفوس للنتائج والتعرف إلى الشخصيات والمكان والزمان , حيث تراعى العادات والأفكار ويعرف موضوع المسرحية. ويتم العرض بالعمل الذي يقوم به الممثلون في معرض حديثهم بشكل يبدو غير مقصود .
ب‌- العقدة :
هو الجزء الذي تشتبك فيه الوقائع والمنافع والأخلاق في اعتراضها طريق البطل ويجب أن يكون التعقيد طبيعياً بعيداً عن الافتعال , والعقدة هي جسم المسرحي وروح الفعل .
ج‌- الحلّ :
هو نهاية المسرحية حيث تنحل العقدة بزوال الخطر وتحقيق الهدف أو حصول الكارثة . وبراعة الحل أن يكون منطقياً يدبّر دون أن ينظر , ويكون فيه اللاحق ناتجاً عن السابق .(1)
ومن مقومات المسرحية هي:
ج- الحوار:
وهو الأداة التي يكشف بها الكاتب عن شخصياته ويمضي في الصراع , ولكي يكون حيوياً يجب أن يرتبط بالشخصية ويدلّ على وضعها الاجتماعي ومستواها الفكري والخلقي وهو لغة الأشخاص أنفسهم والشخص يعرف بحديثه.
والتنافر بين الشخصية ولغتها يؤدي لاختلال الصورة الفنية.
ومن صفات الحوار الجيد:
– أن يكون ملائماً للشخصية الناطقة به من حيث طبيعتها ودورها .
– أن يركز ويبتعد عن الثرثرة ليحرك الصراع ويصور الشخصيات .
– أن يكون موجزاً رشيقاً كيلا تفتر حركة المسرحية.
د- الصراع :
هو العراك الحاصل بين الوسائل والحوائل التي تعمل لحصول أمر أو منع حصوله , وهو مصدر الجاذبية في المسرحية .
ويدور الصراع بين نقيضين ( كالخير والشر أو القدر والظروف , أو العاطفة والواجب أو بين الشخص ونفسه , وتتطور من الحوادث الأولى إلى التأزم والتعقيد ثم نقطة التحول .
أنواع الصراع:
1- الصاعد : ينمو من بداية المسرحية شيئاً فشيئاص إلى آخرها.
2- المرهص: تشف فيه الحوادث عما سيقع دون كشفه.
3- الواثب: يحدث فجأة دون تمهيد .
4- الساكن : يشعر فيه المشاهد بركود الحركة وبطئها .
هـ- الشخصية المسرحية:
وهي تعبر عن الفكرة الاساسية للمسرحية وتثير الحركة و تعرف من خلال حوارها وتصرفاتها, ويجب الدقة والبراعة في اختيار الشخصيات ومراعاة مقوماتها الثلاثة ( الكيان الجسماني والاجتماعي والنفسي ) ويجب أن تكون الشخصيات مختلفة متعارضة لتبعث الصراع , وأن تكون مألوفة واقعية.
أنواع الشخصية في المسرحية:
1- شخصية محورية: ( البطل ) يتولى القيادة في المسرحية وتلتقي عنده خيوط العمل المسرحي.
ويجب أن تكون شخصية البطل عدائية لاتعرف المساومة أو أنصاف الحلول ,مدفوعة بحاجة أو ضرورة كالدفاع عن الشرف مثلاً .
2- شخصية معارضة: تقف في وجه البطل , ويجب أن تكون صلبة لاتتراجع عن مواقفها كالبطل تماماً . ويمكن أن تكون مجموعة أو مجتمعاً أو ضمير البطل نفسه.
3- شخصيات ثانوية: لتكمل الإطار العام للمسرحية.
و – الهدف: وهي الفكرة الأساسية التي يسعى الكاتب لتوضيحها , وهو منطلق الحوادث والصراع والحوار في المسرحية.

(1)عمر الدسوقي, المسرحية نشأتها وتاريخها وأصولها , دار الفكر العربي,القاهرة 1980م ص325(تصرف بسيط)

الخاتمة:

وختاماً أسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذا التقرير سبيل في زيادة الثقافة لدى الناس عن المسرح ، وأن يزيد من قرأ هذا أن ينتفع بما قرأه لعل وعسى أن يصبح كاتبا مسرحيا كبيرا.وبعد هذا كله أقول لقد تعلمت الكثير عن المسرح فلقد عرفت تاريخ المسرح لدى العرب ومن ثم عرفت أنواع المسرحيات , وأخيرا عرفت أن المسرحية ليس لأي أحد باستطاعته كتابتها فهيا تتكون من
( عرض ,و عقدة , وحل , وحوار ,وصراع,وأخيرا شخصيات) ولكل من هذه العناصر مقومات لنجاح المسرحية .وفي النهاية أقترح بأن تقوم المدارس بمسابقات لكتابة المسرح ربما تجد هنالك من يهوى كتابة المسرح فتنمي به هذه الموهبة لكي يصبح كاتبا كبيرا.

المصادر و المراجع:
أحمد طاهر حسنين , اللغة العربية في حقول التخصص,إدارة المطبوعات , العين 1997,ص 370.
د. إبراهيم عبد الله غلوم, المسرح و التغير الاجتماعي في الخليج العربي , عالم المعرفة , الكويت العدد 105 سبتمبر 1986م.ص 15 .
عمر الدسوقي, المسرحية نشأتها وتاريخها وأصولها , دار الفكر العربي,القاهرة 1980م ص325 .

https://www.abdallah-y.com/modules/xfsection/article

https://ar.wikipedia.org/wiki[/CENTER]

أشدعوة عاد مافي أحد أرد على موضوعي


السلام عليكم

تسلم أخوي على تقريرك الحلو ما شاء الله يحتوي على جميع العناصر خليجية

بارك الله فيك ووفقك

..

لا شكر على واجب
ومشكورة أختي مهندسة شبكات
مشكور على التقرير ماشاء الله كامل وما يحتاج شي ترى انت ما متاخر اني بعدني ما مسلمه التقرير على العموم مشكور
مشكور وجزاك الله الف خير

السلام عليكم

تشكر أخي ع التقرير المتكامل

جعله الله في ميزان حسناتك

أشكركم جميعا يا ( رضرض, ساهر شجاع , مرايم) لأنكم أستفدتوا مني أو عساه يلقى أعجابكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.