هذا تقرير عن حافظ ابراهيم
*حافظ ابراهيم*
*المقدمة:-
حافظ إبراهيم (ولد في ديروط من [COLOR=window$$$$]محافظة أسيوط[/COLOR][COLOR=window$$$$]1870[/COLOR]) شاعر [COLOR=window$$$$]مصر[/COLOR]ي. عاشر [COLOR=window$$$$]أحمد شوقي[/COLOR] ولقب بشاعر النيل وبشاعر الشعب. توفي والداه وهو صغير. وقبل وفاتها، أتت به أمه إلى [COLOR=window$$$$]القاهرة[/COLOR] تحت كفالة خاله حيث كان يعمل مهندسا. ثم انتقل خاله إلى مدينة [COLOR=window$$$$]طنطا[/COLOR] وهنالك أخذ حافظ يدرس في [COLOR=window$$$$]الكتاتيب[/COLOR]. انضم إلى مجلس الشيخ محمد عبده حيث اتصل بأعيان البلد ومدحهم ، ثم انضم إلى الحركة الشعبية بزعامة مصطفى كامل،وعينه وزير المعارف أحمد حشمت رئيساً للقسم الأدبي بدار الكتب المصرية ثم وكيلاً لها، وبعد ذلك عمل بالمحاماة لفترة من الزمن،ثم التحق حافظ إبراهيم بالمدرسة الحربية وتخرج منها ضابطاً.
*الموضوع:-
كان حافظ إبراهيم إحدى أعاجيب زمانه، ليس فقط في جزالة شعره بل في قوة ذاكرته ، فإنها ولا عجب اتسعت لآلاف الآلاف من القصائد العربية القديمة والحديثة ومئات المطالعات والكتب وكان باستطاعته أن يقرأ كتاب أو ديوان شعر كامل في عده دقائق وبقراءة سريعة ثم بعد ذلك يتمثل ببعض فقرات هذا الكتاب أو أبيات ذاك الديوان. وروى عنه بعض أصدقائه أنه كان يسمع قارئ القرآن في بيت خاله يقرأ سورة الكهف فيحفظ ما يقوله ويؤديه كما سمعه.
يعتبر شعره سجل الأحداث، إنما يسجلها بدماء قلبه وأجزاء روحه ويصوغ منها أدبا قيما يحث النفوس ، سواء أضحك في شعره أم بكى ، وكان حافظ رائع الصياغة ودقيق التصوير لمساوئ عصره وصادق التعبير عن آلام شعبه فقد كان يتربص كل حادث هام يعرض فيخلق منه موضوعا لشعره. ومن قصائده الشعرية:-
(مقتل عمر)
مولى المغيرة لا جادتك غادية **** من رحمة الله ما جادت غواديها
مزقت منه أديما حشوه همم **** في ذمة الله عاليها و ماضيها
طعنت خاصرة الفاروق منتقما **** من الحنيفة في أعلى مجاليها
(عمر و بيعة أبي بكر )
و موقف لك بعد المصطفى افترقت **** فيه الصحابة لما غاب هاديها
بايعت فيـه أبا بكر فبايعـه **** على الخلافة قاصـيها و دانـيها
و أطفأت فتنة لولاك لاستعرت **** بين القبائل و انسابت أفاعيـها
(عمر وخالد)
سل قاهر الفرس والرومان، هل شفعت **** له الفتوح، وهل أغنى تواليها؟
غزا، فأبلى ، وخيل الله قد عقدت **** باليمن والنصر والبشرى نواصيها
يرمي الأعادي بآراء مسددة **** و بالفوارس قد سالت مذاكيها
كان حافظ إبراهيم رجل مرح وسريع البديهة يملأ المجلس ببشاشته و فكاهاته الطريفة، مثلما يختلف [COLOR=window$$$$]الشعراء[/COLOR] في طريقة توصيل الفكرة أو الموضوع إلى المستمعين أو القراء، كان لحافظ إبراهيم طريقته الخاصة فهو لم يكن يتمتع بقدر كبير من الخيال ولكنه استعاض عن ذلك بجزالة الجمل وتراكيب الكلمات وحسن الصياغة. ومن أروع المناسبات التي أنشد حافظ فيها شعره بكفاءة هي حفلة تكريم [COLOR=window$$$$]أحمد شوقي[/COLOR] ، وأيضاً القصيدة التي أنشدها ونظمها في الذكرى السنوية لرحيل [COLOR=window$$$$]مصطفى كامل[/COLOR] التي ساعدها على ذلك الأداء المسرحي الذي قام به حافظ للتأثير في بعض الأبيات، ومما يبرهن ذلك ذلك المقال الذي نشرته إحدى الجرائد والذي تناول بكامله فن إنشاد الشعر عند حافظ. ومن آثاره الأدبية : 1- ديوان شعر مطبوع.2- كتاب البؤساء الذي ترجم عن الفرنسية 3- كتاب ليالي سطيح في النثر.
وللأسف, مع تلك الهبة الرائعة التي وهبها الله – عز وجل – له , فأن حافظ رحمه الله أصابه داء القلب والكسل وبالرغم من أنه كان رئيساً للقسم الأدبي بدار الكتب إلا أنه لم يقرأ في هذه الفترة كتاباً واحداً من آلاف الكتب ،الذي كان الوصول إليها يسيراً بالنسبة لحافظ، ولا أدرى حقيقة سبب ذلك ولكن إحدى الآراء تقول إن هذه الكتب المترامية الأطراف ألقت في حافظ الملل! ومنهم من قال بأن نظر حافظ بدا بالذبول خلال فترة رئاسته لدار الكتب .
الخاتمة:-
توفي حافظ إبراهيم سنة [COLOR=window$$$$]1932[/COLOR] م من صباح يوم الخميس، وكان قد استدعى 2 من أصحابه لتناول العشاء ولم يشاركهما لمرض أحس به. وبعد مغادرتهما شعر بوطئ المرض فنادى غلامه الذي أسرع لاستدعاء الطبيب وعندما عاد كان حافظ في النزع الأخير، توفى رحمه الله ودفن في مقابر [COLOR=window$$$$]السيدة نفيسة[/COLOR] (رضي الله عنها).
المصادر والمراجع:-
1- الإنترنت.
2- الكتاب المدرسي.( الثاني عشر أدبي) الطبعة 2024-2007 م
3- الاستعانة بالآخرين.
امنى منه الاستفاااااادة
سووووووووووووووري ما حصلت تقرير عن الضروات الشعرية