وقال علي الأسعد إن ابنته بثينة حصلت على معدل 6.93% في درجات المدرسة، فيما كان مجموع الدرجات التي حصلت عليها في تقويم الامتحان المركزي 77%، مشيرا إلى أن عشرات الدرجات في الفرق بين <o></o>
المجموعين تثير كثيرا من الأسئلة حول التقويم الذي وضعته المدارس.<o></o>
وقال حسن القطان ولي أمر الطالب نبيل إن ابنه حصل على معدل 62% فيما حل على معدل 85% في المدرسة الثانوية التي كان يدرس فيها.<o></o>
وأضاف انه كان يتابع الدرجات التي يحصل عليها ابنه بشكل مستمر في المدرسة ويتابع الأوراق الامتحانية التي يتقدم لها وغالبا ما كان يذهب إلى المدرسة ويناقش المدرسين في حالة تدني معدلات ولده.<o></o>
من جانبهم، أجمع عدد من متابعي القطاع التربوي على أن النتيجة السيئة في امتحان الثانوية العامة التي حصل عليها عدد كبير من الطلبة جاءت بسبب قيام المدارس الخاصة برفع درجات الطلاب الموجودين فيها في إطار الحرب التنافسية التي تدور بينهم على استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة.<o></o>
كما تحدث المتابعون عن الدور الذي لعبه عدد كبير من المدرسين المتخصصين بتقديم الدروس الخصوصية، إذ ساوموا أولياء أمور الطلبة بحصول أبنائهم على تقويم عال في الشهادة المدرسية ومساعدتهم في الامتحان المركزي مقابل مبالغ مالية تدفع لهم، ولكن قيام وزارة التربية بتغيير طريقة تقديم الامتحان وقيامها بنقل الطلبة للتقديم في مدارس غير مدارسهم أسهم بشكل كبير فيما حدث.<o></o>
في هذا السياق، أكد د. أحمد فلاح العموش المدرس في جامعة الشارقة أن المدارس الخاصة في الدولة تعمل من أجل تحقيق الربح وقد تدخل التنافسية العالية بين مختلف المدارس من أجل تحقيق الربح المادي، ما يعني أن المصالح الشخصية قد تدخل في تقديم الطلبة وهذا ربما أثر بشكل ما في معدل الدرجات التي يحصل عليها الطالب.<o></o>
وأضاف أن الجمهور في دولة الإمارات مصاب بما أسماه “هوس الدروس الخصوصية”، وفي هذا السياق يقوم المدرس بوعد الأهالي بحصول أبنائهم على معدلات عالية، فيما يقوم بإعطائهم القليل من المعلومات التي يعتمد عليها الطالب وفي النهاية لا يحصل درجات عالية في الامتحان.<o></o>
ولم يستثن العموش في حديثه تأثيرات تغيير المناخ في طلبة المدارس الخصوصية بنقلهم إلى المدارس العامة لتقديم الامتحانات، وطريقة تقديم الأسئلة التي اختلفت عن الأعوام السابقة.<o></o>
وأكدت فوزية حسن بن غريب مدير منطقة الشارقة التعليمية تدني النتائج في بعض المواد مقارنة في السنوات الأخرى، وطالبت بتشكيل لجنة من الوزارة والمناطق التعليمية لتحليل نتائج كل مادة والوقوف على النواحي الايجابية والسلبية فيها.<o></o>
وقالت “نحن خضنا تجربة جديدة هي تجربة التصحيح المركزي ويجب أن تقيم هذه التجربة أيضا، علما بأن الورقة الامتحانية موحدة لكل الطلبة في الدولة، وهناك فروق بين معدلات تقويم الطلبة في المدارس ونتائج الامتحانات التحريرية”، وتساءلت “هل هذا الخلل من الورقة الامتحانية أم من نظام التقويم المستمر؟”.<o></o>
في ذات السياق، رأت فتحية زيد رئيسة قسم الامتحانات في منطقة الشارقة التعليمية أنه لا يمكن المرور على هذه النتائج من دون مراجعة متأنية لما حدث، وان المدارس الخاصة التي قامت بإعطاء طلبتها درجات مرتفعة جدا يجب أن تجري مراجعة طريقة تقويمها ومنحها للعلامات لطلبتها، لأن الفارق بين امتحان الوزارة والتقويم المدرسي كبير، علما أننا لن نغفل أيضا صعوبة الامتحان بشكل عام والتغيرات التي طرأت خلال الفصل الدراسي المنصرم.<o></o>
وكانت فتحية زيد تتحدث في عجالة وأثناء استقبالها للعشرات الذين حضروا إلى منطقة الشارقة التعليمية لتقديم الشكاوى أو للاعتراض على نتائج أبنائهم، أو لتقديم طلبات مراجعة لبعض المواد التي وجد فيها تفاوت كبير بين معدلات الطلبة الصادرة عن المدرسة والمنبثقة من الامتحان النهائي.<o></o>
من جانبه، رأى طارق الشيخ مدير مدرسة النور الدولية الخاصة في الشارقة أن مدرسته حققت نتائج عالية في الثانوية العامة لكن إجمالي نسبة المتفوقين فيها قلت إلى حد ما، مشيرا إلى أن الامتحانات الأخيرة كشفت عن المدارس التي تقوم بإعطاء الطلاب علامات عالية بشكل كبير.<o></o>
وأضاف أن المشكلة الأساسية كانت في أن الطالب لم يعد إلى هذا النوع من الأسئلة ولم يعش نوعا من الاستقرار النفسي بسبب نقله من مدرسته إلى مدارس أخرى.<o></o>
لكنه رغم ذلك يرى أن نظام الامتحانات المركزية هو النظام الأفضل في التقييم، وقد طالبنا به بشكل كبير في المدارس الخاصة منذ وقط طويل وما زلنا نطالب به رغم النتائج السيئة له هذا العام.<o></o>
وقد حاولت “الخليج” الاتصال بعدد كبير من مديري المدارس الخاصة في الإمارة إلى أنه لم يتسن لها ذلك نظرا لأنهم امتنعوا عن الرد أو أغلقوا هواتفهم الخلوية.
وبنرسب
الله على الظالم
وبدون ذكر اسمها
كان معاي في 2 ثنوي
وكان يجيب 60%
والحين جاب فالتقويم 97% : ) انا ماريد اتهم المدارس الخاصة بالغش والتحايل
ولكن الطالب بنفسه اكد لي ان المدرسة تزيد درجاتهم بس لازم يزيدون الفلوس المدفوعه
يعني انت يا طالب الحكومة اتعب تعب وجيب 95% ويا من تفوز بفلوسك ادفع وبتحصل 99%
الله فوق
ونحن ننكرف كراف وما ننيب شي ولا حد عاطنه ويه
الطالب الي ذكرته ما يحضر فالاسبوع الا مرتين : ) ولا يوم غياب عنده؟
كيف نفسرها
والله مساكين هالاهل
على بالهم الولد شاد حيله ومن هنا ولا شي
الله كريم
انا معكم في انه يحصل غش في المدارس الخاصه و لكن ليس جمييعها بل عدد نادر جدا و لا تنسوا ان وزاره التربيه
و التعليم تراقبهم و هي ادرى بالطالب الذي ينتقل من مدرسه حكوميه الى خاصه او العكس …. لا تقولوا
انا ادافع عنهم لأنني في مدرسه خاصه لا بل انا في مدرسه حكوميه و قد درست في الخاص و لا أرى فرق في الدرجات
فالدرجات انت من تجتهد لتحصل عليها … و السموحه على الاطاله