وقالت بدرية علي عبود مساعدة مديرة مدرسة باحثة البادية الثانوية في خورفكان ان البيئة الامتحانية الجيدة التي وفرتها إدارتها إلى جانب تبليغ الطالبات بمواعيد الامتحان بعد تعديله كان لها الأثر الايجابي في تعاطي الطالبات مع اسئلة المادة بالشكل المطلوب، حيث تمكنَّ من الحل دون شكاوى تذكر عدا آراء بعضهن التي انحصرت في معايير الفهم دون الحفظ التي حفلت بها الورقة الامتحانية.<o></o>
فيما أكدت الطالبة آلاء خميس عبيد ان امتحان الفيزياء جاء في مستوى الطالب المتوسط وحفل بالأفكار الجديدة التي دشنت عملياً معايير مغايرة للامتحانات السابقة، إذ اعتمدت على مبدأ الفهم دون الحفظ، مشيرة إلى ان اسئلة التعليل رغم صعوبتها إلا أنها احتاجت للتركيز بغية حلها بشكل صحيح.<o></o>
وأضافت ان زمن الامتحان معقول رغم الربكة التي أحدثها إذ تم تبليغنا في وقت متأخر بعد دوام يوم الخميس مع العلم بأن يوم أمس كان اجازة.<o></o>
وترى الطالبة أميرة السعدي ان الامتحان كان متوسطاً واستوعب جميع مستويات الطلبة على اختلافها وإن شابت اسئلته بعض الصعوبة إلا انها احتاجت فقط للتركيز من أجل حلها.<o></o>
وقالت الطالبة آمنة اسماعيل ان الامتحان احتاج لإمعان النظر والفهم وتحكيم العقل من أجل التعاطي مع اسئلته بالشكل المطلوب، مؤكدة ان عدد الاسئلة تناسبت بمقدار جيد مع الزمن المخصص للمادة.<o></o>
وأشارت الطالبة آمنة عبيد إلى ان بعض اسئلة مادة الفيزياء احتاجت للتركيز والفهم وأن أفكارها جاءت من خارج المقرر الدراسي وإن تطابقت في المضمون ما خلق بعض الارتباك إلا ان التدقيق والتركيز سرعان ما سهل امكانية التعامل معها بيسر، وأيدت من جانبها فكرة تقديم زمن الامتحان للعاشرة صباحاً على الرغم من خلو المنطقة الشرقية من ظاهرة الضباب.