بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
الحمدلله الذي أباح لعباده الزواج مثنى وثلاث ورباع، والصلاة والسلام على خير من طبق هذا التشريع وأفضل من عدل فيه
فإن الله لا يشرع شيئاً إلا وفيه الصلاح والنفع للخلق، فالله سبحانه وتعالى حكيم خبير، بعباده روؤف رحيم. وكذلك الرسول ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى،
الأسباب الداعية إلى التعدد
لا شك أن طريقة التعدد هي أقوم الطرق وأعدلها لأمور يعرفها العقلاء بعيداً عن العواطف والمجاملات منها:
1) كثرة النساء وقلة الرجال
2) عدم امتناع المرأة فترة عن الرجل ((فترة نفاس قد تصل الى شهرين ..بعض النساء حينما تحمل من الشهر السابع او الثامن يأمر الطبيب الزوج عدم معاشرتها ))
3) انشغال الزوجة ((عمل وأطفال وقد لاتتفرغ لزوجها ))
4) وجود النساء ممن تعدوا الثلاثين من الانسات ووجود المطلقات ممن هن تحت الثلاثين
نظرة عقلانيه :
، ففي صحيح البخاري وغيره عن سعيد بن جبير قال: قال لي ابن عباس: هل تزوجت قلت لا، قال فتزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساء والذي يظهر أن مراد ابن عباس بالخير النبي صلى الله عليه وسلم، وبالأمة أخصاء أصحابه
النبي صلى الله عليه وسلم يقول : تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك
طيب ولو تواجد فيها اكثر من صفة ؟؟
مثلآ :
تكون بنت حسب جميلة وملتزمة تصلي وخايفة ربها وعندها فلوس هاي جمعت أكثر الصفات
قد يكون الرجل موظف بسيط ولا يستطيبع ان يصرف على زوجته كثيرآ فماذا سيحصل لو وافقت الموظفة على الززواج من متزوج وتتساعد معه في الحياة
اليس من الافضل ان تقبل تكون زوجآ ثم أمآ خيرآ من بكرآ تموت بلا زوجة ولا عيال
الخيار في الاخرة : حينما تقف اختان جنب بعض احداهما تزوجت وأنجبت ولو كانت رابعة والثانية رفضت التعدد الاولى حسناتها تجرى من خدمتها لزوجها وجماعها معه ومن دعاء ابنائها واستغفارهم لها ومن تصدقهم عن روحها بينم اختها بعل ولا طفل ولا خير حصل
قد ينكر بعضكم علي قول انها يجوز ان تصرف على زوجها او تساعده
لنتفكر كلنا في الصحابة والتابعين من كان فقير وزوجته غنيه وتعطيه :
وسئلت اللجنة الدائمة (10/62) :
هل يحل أن تصرف المرأة زكاة مالها لزوجها إذا كان فقيرا ؟
فأجابت : يجوز أن تصرف المرأة زكاة مالها لزوجها إذا كان فقيرا دفعا لفقره ، لعموم قوله تعالى : ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ) . التوبة/60 اهـ .
الغريب ان من تتعرف على شاب وتشتري له وتصرف عليه لا ننكر عليها هي حره في مالها اما المتزوجة هاي الا خبلة قاص عليها ريلها
مثال من الحياة :
اعرف مدرسة من اماراة مجاورة لنا البنت عمرها 30 بنت عرب بطن وظهر قبلت تتزوج من متزوج وبتكون الثانية وقبلت ان تسكن في شقة
وتساعد الزوج وتدفع من راتبها في الحياة وقبلت بمهر قليل جدآ وساعة ودبلة وعرس في البيت حفلة بسيطة بين اهلها واهلها وبعض المدرسات ((لأنها مطلقة ))
قالوا لها بعص المدرسات هذا مب حلو وايد وبعدين ميته علي الريال وارخصتي عمري له بدون اي شروط ؟
قالت انا امنيتي اكون ام واكون زوجة ادفع عمري عشان اشوف عيالي الريال مايعيبه شي وديننا امر بالزواج من متزوج وانا قابله به
انها العقلانيه الراقية اشوف عيالي لم تبحث عنم المال ولم تبحث عن المقدرة لدى الرجل ولم تسأله تقدر تصرف على بيتين
قالت انها حياتنا وبنتشارك يوم ماعنده بصرف عليه
مثال ثاني
في بنت عندنا من منطقتنا خطبها شاب توه مخلص ثانويه وبيشتغل
البنت اجرت الشقة على حسابها وصرفت عليه
كانت تبغي الستر تشتغل ويوم تستلم الراتب تعطيه
مثال ثاني لفتاة عاشت حياتها مرتاحة وبنت كانت تبغي مهر وذهب وعرس وحياة مرتاحة وشروط تشرد الرجال
في المانيا كانوا يايبن بنت مريضة في بون
البنت مريضة وتعبانه وعمرها 39
المرافق مالها كان اخوها عمره 27 وتوه معرس ياي هو وحرمته
كانت تقول اخوي ياي يتفسح الصبح الساعة 10 يمر عليه يسولف شوي هو وحرمته ويسيرون السوق ومايرجعون غير المغرب هاه شخبارج كلمتين 3 ويسير الشقة ويخليها بروحها وفي ايام تمر ماكان يمر عليها يسير السفارة ويستلم الفلوس ويدفع حسابات السكن وغيره وغيره
هاي لو متزوجة وعندها زوج وعيال اكيد بتحصل زوج يحن عليها او عيال فرحتهم تخفف مصابها
انا ما أقول كل شباب البلاد ملائكة ولا اقول كل بنات البلاد معيبات وفيهن وفيهن
بس اقول التعدد حل لكل شاب او فتاة يبحثون عن الحياة
* قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفسادٌ كبير ” فقالوا يا رسول الله وإن كان فيه فقال: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادٌ كبير” قالها ثلاث مرات
أما فيما يخص ” الجانب المادي ” فكم من الصحابة تزوجوا ولم يملكوا حتى حق المهر وكان الصحابة يجمعون لهم المهر وحق الوليمة
وانظر اخي وقارن بين قوله للمرأة تنكح لمالها وللرجل دينه وامانته
قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه: أطيعوا اللّه فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم من الغنى، قال تعالى: {إن يكونوا فقراء يغنهم اللّه من فضله}،
وعن ابن مسعود التمسوا الغنى في النكاح، يقول اللّه تعالى: {إن يكونوا فقراء يغنيهم اللّه من فضله}،
وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال . قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: “ثلاثة حق على اللّه عونهم: الناكح يريد العفاف، والمكاتب يريد الأداء، والغازي في سبيل اللّه” (رواه أحمد والترمذي والنسائي)
الخص موضوعي في ثلاث نقاط
الأولى : زواج ذات المال انا ماأقصد انها تصرف على الريال وتعطيه مصروف وهو يالس في البيت انا قصدي انها تتنازل عن بعض الأشياء :
مثلآ تقبل بمهر عشرة الألاف ولا عشريف الف !!
تقبل انها تتساعد وياه في أجار السكن
تقبل انه مثلآ يعطيها مبلغ بسيط من راتبه أو أن يوفر لها الأشياء المهم مثل المؤنه الشهريه
الثاني : تكلمت من قبل وأرجع وأتكلم ياجماعة بلادنا في خطر والله فيها خطر
انتشار الزنا والربا والله بيدمرنا
قال تعالى : (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
الأمر الثالث :
تنبهوا كل يوم كم من شباب الإمارات يموتون على الخطوط درب بوظبي ولا حوادث خط الفجيرة ولا في امكان متفرقة
كم من نساء ترملن وهن في سن ال 20 و 25
تنبهوا فأن في الموضوع أرضاء المولى تبارك وتعالى وأتباع سنة نبية صلى الله عليه وسلم واتباع السلف وفيه ايضآ مصلحة دينية ومصلحة دنيوية
ملاحظة :
اي حد بيكتب استهزاء انا بنسحب من المناقشة ومن المنتدى
اللي عنده رد عقلاني يتكلم واللي عنده دليل يكتبه
امااللي بيستهزيء اقوله قل خيرآ أو أصمت
في أنتظار الردود
والله ولي التوفيق