بهجة نفسية تعم الأدبي والجيولوجيا تقسو على العلمي 2024.

وقال الطالب كمال ثروت من الفرع العلمي، ان الاسئلة التي حملتها اليهم ورقة امتحان مادة الجيولوجيا كانت سهلة ومباشرة ومتجددة، تميزت بالأسئلة الفكرية الذكية التي تقيس مدى استيعاب الطالب للمادة، حيث ابتعدت عن اعتماد الطالب لعنصر الحفظ عن غيب في الاجابة كما كان معهوداً في اسئلة السنوات السابقة، واستطاع واضعوها من تحفيز الطالب على التفكير والاستنتاج قبل الاجابة عنها، مشيراً الى ان الورقات السبع للامتحان تركزت سهولتها في السؤال المتعلق باختيار العبارات الصحيحة والمناسبة، اضافة للسؤال الخاص بالقطعات الجيولوجية.

فيما أشار زميله الطالب محمد سعيد حسن الى ان الورقة كانت غير متوقعة، وان تكون بتلك السهولة لدرجة ان معظم الطلاب استطاعوا الانتهاء من اجابتها خلال مدة قياسية لم تتجاوز الساعة الواحدة، مؤكدا ان نمطها الجديد كان مغايراً لما كان عليه في السنوات الدراسية السابقة.

بينما أوضح الطالب عبدالرحمن رامي الرملاوي أن الأسئلة احتوت على بعض المصطلحات الغريبة التي لم يعتادوا عليها خلال السنوات السابقة كمصطلحات الطبقات الجيولوجية، حيث حاول بعض الطلبة الاستفسار عنها لمراقبي اللجان كي يتسنى الاجابة عنها، إلا انهم امتنعوا عن ابداء أي ايضاح عنها، مؤكداً انها كانت بمجملها اسئلة معقولة وبمستوى الطلبة وإن تخللتها بعض التعقيدات.

في حين أكد زميله الطالب محمد صلاح الآغا، أن الورقة الامتحانية كانت بمستوى جميع الطلبة الممتحنين وشاملة لجميع المنهاج المقرر فيه، حيث تميزت بكونها اسئلة ذكية وفكرية، ابتعدت عن عنصر الحفظ عن غيب في الاجابة، اضافة الى انها كانت واضحة وخالية من التعقيدات.

فيما خلت آراء طالبات الثانوية العامة من الفرع الأدبي من أي انتقاد أو شكوى، واتفقن بالاجماع ان الورقة الامتحانية لمادة علم النفس، ازاحت كل التوترات النفسية التي كانت تنتابهن قبيل دخول الامتحان، واعطتهن حافزاً قوياً لخوض الامتحان المقبل بكل ثقة.

وأكدت الطالبة شذى المهيري من الفرع الأدبي، أن الورقة الامتحانية لمادة علم النفس عززت ثقتهن بانفسهن بعدما ازاحت بسهولتها جراحات ونكبات الأمس في مادتي الفيزياء والانجليزي، مشيرة الى ان الاسئلة كانت متنوعة وواضحة وخالية من أي تعقيد يذكر.

وشاطرتها زميلتها فاطمة الحمادي الرأي نفسه مضيفة الى ان الورقة الامتحانية كانت سلسة وواضحة ومتجددة في نمطها واسلوبها في طرح الاسئلة غير الروتينية، لافتة الى ان معظم الطالبات انتابتهن حالات التوتر والقلق النفسي الشديد قبل بدء الامتحان بساعات قليلة، ولكن سرعان ما تبددت تلك المشاعر وحلت محلها مشاعر الارتياح والفرح، بعد توزيع أوراق الامتحان.

وانضمت اليهن زميلتهم الطالبة رنا أبوفخر، وأبدت رأيها المشابهة لآرائهن وأكدت فيه ان الاسئلة كانت سهلة جداً، وواضحة وسلسة ومتجددة بأسلوبها الفكري، حيث تعمد القائمون عليها، قياس مدى استيعاب الطالب للمادة من خلالها، بعيداً عن اسلوب الحفظ الذي سرعان ما ينساه الطالب بعد الامتحان، لافتة الى أنها تميزت بالتعاريف والجداول والاختيارات.