تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » "النور للمكفوفين"و"حقوق الإنسان" يدشنان اتفاقية ذوي الإعاقة بطريقة برايل

"النور للمكفوفين"و"حقوق الإنسان" يدشنان اتفاقية ذوي الإعاقة بطريقة برايل 2024.

طباعة (500) نسخة ورقية وأخرى إلكترونية .."النور للمكفوفين"و"حقوق الإنسان" يدشنان اتفاقية ذوي الإعاقة بطريقة برايل

د.المري: التعاون ثمرة جهود قيادتنا الرشيدة في تعزيز حقوق الإنسان وحرياته

د. نظر: ندعو لتثقيف ذوي الإعاقة بحقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع

سمية تيشة

دشن معهد النور للمكفوفين بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان صباح أمس (500) نسخة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بطريقة برايل (الخط البارز) إلى جانب (500) نسخة على الأقراص المدمجة وذلك لإتاحة الفرصة لذوي الإعاقة البصرية للإطلاع على بنود الاتفاقية والتعرف على المبادئ التوجيهية المتعلقة بالسياسات والقواعد الموحدة المتعلقة بتحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة وما يتمتعون به من حقوق بشكل كامل دون تمييز باعتبارها اتفاقية دولية شاملة ومتكاملة لحماية وتعزيز حقوق هذه الفئة بالعالم.

وقد حضر حفل التدشين؛ الذي أقيم بمبنى معهد النور للمكفوفين، الدكتور علي بن صميخ المري الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان والدكتورة حياة نظر مديرة معهد النور للمكفوفين والسيد خالد الشعيبي مدير إدارة العلاقات العامة وخدمة المجتمع بالمعهد وعدد من ممثلي الجهات المختلفة بالدولة.

نشر الوعي

الدكتور علي بن صميخ المري الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان أكد أن هذا التعاون يعد ثمرة جهود قيادتنا الرشيدة في تعزيز حقوق الإنسان وحرياته خاصة ذوي الإعاقة قائلاً" نسعى من خلال هذه المبادرة إلى نشر الوعي بحقوق الإنسان وبالأخص ذوي الإعاقة وقد ركزنا على طباعة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بطريقة برايل إيماناً منا بأهمية إدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة.

وتعزيز وحماية حقوق الإنسان لجميع ذوي الإعاقة بمن فيهم أولئك الذين يحتاجون دعما أكثر وتركيزا كما ورد في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، مشيراً إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تسعى إلى نشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان وبالأخص حقوق ذوي الإعاقة.

حقوق ذوي الإعاقة

وشددت الدكتورة حياة نظر مديرة معهد النور للمكفوفين على أهمية التعاون بين مختلف مؤسسات وجهات الدولة في دعم ذوي الإعاقة، وأشارت إلى أن طباعة (500) نسخة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بطريقة (برايل) تعتبر خطوة رائدة تشكر عليها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والتي تولي اهتماما كبيراً بقضايا الإنسان المختلفة، موضحة أن من الضروري نشر الوعي وتثقيف ذوي الإعاقة بحقوقهم وما يترتب عليهم من واجبات اتجاه مجتمعاتهم.

وقالت د. نظر إن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تشتمل على بنود تعزز من قيمة هذه الفئة إذ تقر بأهمية التعاون الدولي في تحسين الظروف المعيشية للأشخاص ذوي الإعاقة في كل البلدان، بخاصة في البلدان النامية، وتعترف بالمساهمة القيمة الحالية والمحتملة للأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق رفاه مجتمعات وتنوعها عموما، وبأن تشجيع تمتعهم بصورة كاملة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية ومشاركتهم الكاملة سيفضي إلى زيادة الشعور بالانتماء وتحقيق تقدم كبير في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع والقضاء على الفقر، فضلاً عن ذلك تعترف بأهمية تمتع هذه باستقلالهم الذاتي واعتمادهم على أنفسهم، بما في ذلك حرية تحديد خيارات بأنفسهم، وإتاحة فرصة المشاركة بفعالية في عمليات اتخاذ القرارات بشأن السياسات والبرامج، موضحة بأن الاتفاقية توفر الحماية الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة لا سيما في حالات النزاع المسلح والاحتلال الأجنبي، حيث تعترف بما لهذه الفئة من إمكانية الوصول إلى البيئة المادية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وخدمات الصحة والتعليم والإعلام والاتصال.

احترام الآخرين

من جانبه أكد السيد خالد الشعيبي مدير إدارة العلاقات العامة وخدمة المجتمع بأن هذا المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي وأن نشر ثقافة الإعاقة واجب وطني يتحتم على الجميع المساهمة فيه، وقال إن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هي اتفاقية دولية شاملة ومتكاملة لحماية وتعزيز حقوق ذوي الإعاقة,والمساواة مع الآخرين بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة واحترام الفوارق وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري والطبيعة البشرية واحترام القدرات المتطورة للأطفال ذوي الإعاقة واحترام حقهم في الحفاظ على هويتهم وقد التزمت الاتفاقية على اتخاذ جميع التدابير الملائمة، التشريعية والإدارية وغيرها من التدابير لإنفاذ حقوق هذه الفئة، منوهاً بأن من هذا المنطلق جاءت هذه المبادرة لتعزيز ثقة ذوي الإعاقة بأنفسهم أسوة بإخوانهم الأصحاء.

وختاماً قدمت الدكتورة حياة نظر مديرة معهد النور للمكفوفين درعاً تذكارياً للدكتور علي بن صميخ المري الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان على إسهاماته الواضحة في دعم ذوي الإعاقة وتقديم التسهيلات اللازمة لطباعة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بطريقة برايل.

ط§ظ„ط´ط±ظ‚ – ط·ط¨ط§ط¹ط© (500) ظ†ط³ط®ط© ظˆط±ظ‚ظٹط© ظˆط£ط®ط±ظ‰ ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط© .."ط§ظ„ظ†ظˆط± ظ„ظ„ظ…ظƒظپظˆظپظٹظ†"ظˆ"طXظ‚ظˆظ‚ ط§ظ„ط¥ظ†ط³ط§ظ†" ظٹط¯ط´ظ†ط§ظ† ط§طھظپط§ظ‚ظٹط© ط°ظˆظٹ ط§ظ„ط¥ط¹ط§ظ‚ط© ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© ط¨ط±ط§ظٹظ„

بالتعاون مع لجنة حقوق الإنسان

معهد النور يدشن اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة

الدوحة – هدى منير العمر

دشن معهد النور صباح أمس بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مطبوعات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وسط حضور الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور علي بن صميخ المري، وممثلي المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة بالدولة.

وتمثل التعاون الأول بين معهد النور واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في إصدار 500 نسخة مطبوعة بلغة «برايل»، بالإضافة إلى 500 نسخة أخرى منها على أقراص مدمجة.

وقالت مديرة معهد النور د. حياة نظر حجي لـ «العرب» إن الإعلان يشتمل على قوانين حقوق وحماية الأفراد من ذوي الإعاقة، وهي بعينها القوانين العالمية لحماية حقوقهم، والمتمثلة في حوالي 50 مادة تعنى بحق ذوي الإعاقة في الوصول والتواصل والتعليم والدمج في المجتمع.

وذكرت د. حجي في كلمتها في حفل التدشين المقام في مقر المعهد أن جسر التعاون المبني بين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومعهد النور للمكفوفين امتد فيما بينهم سيراً على الخطى المرسومة من قبل سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إيماناً من سموه بأهمية قيام المجتمع على أفراد واعيين بحقوق الآخرين، ومن هذا المنطلق فإن أساس قيام مشروع مطبوعات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بلغة «برايل» هو نشر الوعي، وتثقيف ذوي الإعاقة البصرية بحقوقهم في المجتمع، مما يترتب عليهم بالقيام بواجباتهم على أكمل وجه، ولفتت إلى أن المعهد قام بدعم من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالإعلان عن اتفاقية حماية حقوق ذوي الإعاقة وحقوق الإنسان على شكل مطبوعات بطريقة «برايل»، فضلاً عن توفيرها على أقراص مدمجة.

ومن جانبه أبان الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور علي بن صميخ المري أن اللجنة الوطنية تولي اهتماماً كبيراً بشأن ذوي الإعاقة، ورغم ضعف التعاون المباشر مع معهد النور خلال السنوات الماضية لفت المري إلى وجود العديد من الدورات التدريبية التي عقدتها اللجنة مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بهدف خدمة ذوي الإعاقة والاهتمام بهم. وأضاف المري «انطلاقا من قيام قطر بالانضمام إلى الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة في 13 مايو 2024-مما يكرس تعزيز واهتمام الدولة بحقوق ذوي الإعاقة- قامت إدارة البرامج والبحوث في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في أول تعاون لها مع معهد النور للمكفوفين، بإصدار 500 نسخة تم طباعتها بلغة «برايل»، و500 «سي دي» يخدم كافة المكفوفين في قطر والدول العربية المجاورة، تنفيذاً للآليات التي أطلقتها الدولة فيما يتعلق بنشر الوعي والتثقيف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة».

وأفاد مدير إدارة العلاقات العامة وخدمة المجتمع في المعهد خالد سعيد الشعيبي أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بادرت بعمل طيب يتمثل بالقيام في إنجاز مشترك يخدم جميع المكفوفين سواء كانوا في قطر أو خارجها، بالتنسيق المنظم بين اللجنة الوطنية ومعهد النور. ورغم دور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في تقديم خدماتها المتنوعة نوه الشعيبي إلى أن هذا المشروع يعد التجربة الأولى والحقيقية التي قامت بها اللجنة الوطنية في تقديم خدمة جليلة وجهد كبير لتوثيق هذا العمل المشترك.

وفي ختام الحفل قدمت د. حياة حجي درع المعهد للدكتور علي المري تقديراً لمبادرة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.

صحيفة العرب القطرية // العدد – 7472X-Xالأربعاء 26 نوفمبر 2024 م ـ الموافق 28 ذو القعدة 1445 هـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.