وعبر “الفيس بوك” وجه صاحب السمو محمد بن راشد مساء أمس رسالة إلى الميدان التربوي هذا نصها: “انه بعدما صدر القرار بالسنة الدراسية الجديدة، فإنني أتطلع إلى أن تكون سنة حافلة بالانجاز والانتاجية وأنتظر من الهيئات التعليمية والادارية أعلى درجات الاستعداد للعام الجديد” .<o:p></o:p>
وأشاد حميد القطامي وزير التربية والتعليم بهذا التواصل غير المسبوق بين محمد بن راشد والمجتمع التربوي، وقال ل “الخليج” انها خطوة رائدة تدل على التفاعل والايجابية، لافتاً إلى أن قرار التأجيل ينطبق على المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية .<o:p></o:p>
وقال القطامي ان “التربية” ستعقد لقاءات في الأيام القليلة المقبلة مع المدارس الخاصة عموماً للتوصل إلى صيغة توفيقية، تتبع بموجبها قرار التأجيل، أو تقترح أفكاراً متناغمة معه، انطلاقاً من فهم أسبابه .<o:p></o:p>
وأكد ان وزارة التربية ستنشر في القريب تقويماً متكاملاً للسنوات الدراسية المقبلة يشتمل على مواعيد بدء الدراسة وانتهائها، وعدد أيام الدراسة، وعدد ساعاتها .<o:p></o:p>
وكانت “الخليج” نشرت سؤال صاحب السمو نائب رئيس الدولة، وأجرت استطلاعاً شاملاً حول ردود الفعل لدى المعنيين من ادارات مدرسية ومعلمين وأولياء أمور وطلاب، ثم نشرت تصريحاً لوزير التربية مفاده ان هناك توجهاً قوياً للتأجيل بناء على ذلك الحوار المجتمعي الفعال، وأن “التربية” تعد تقريراً ترفعه إلى رئيس مجلس الوزراء ليوجه بالمناسب .<o:p></o:p>
أشاد عدد من العاملين في الميدان التربوي وأولياء الأمور بقرار تأجيل بداية العام الدراسي المقبل إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، مؤكدين أنه قرار حكيم راعى مصلحة الجميع، ويتيح للمدارس فرصة لتنتهي من جميع استعدادتها ومراجعة أجندتها التعليمية، بما يضمن بداية من دون أي عقبات تذكر للعام الدراسي الجديد . وأكدوا أن قرار التأجيل أثلج صدور الجميع وخلف ارتياحاً واسعاً بين الأهالي <o:p></o:p>
والمعلمين والإداريين، معبرين عن سعادتهم بهذا القرار الذي سيحمل معه نتائج إيجابية، خاصة أنه جاء بعد استطلاع رأي العاملين في الميدان التربوي وأولياء الأمور وتلمس تطلعاتهم من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي طرح سؤالاً عبر “الفيسبوك” بخصوص تأجيل العام الدراسي وتفاعلت معه مختلف شرائح المجتمع .<o:p></o:p>
فاطمة الشامسي مديرة مدرسة الرماقية في الشارقة اعربت عن سعادتها بالقرار، وقالت إن التحصيل الدراسي بالنسبة للطلبة ودافعيتهم على الدراسة تكون بشكل مستمر منخفضة في شهر رمضان، مؤكدة أن القرار جاء ملبيا لرغبتهم وان الطلبة سيعودون إلى مدارسهم متشوقين مستعدين لها .<o:p></o:p>
وأكد ناصر آل علي مدير مدرسة معاذ بن جبل أن القرار سيحمل معه نتائج إيجابية، حيث إن الطلبة يفقدون قابليتهم على الدراسة خلال شهر رمضان، وبالتالي فإن الجهد الذي يبذل خلال شهر رمضان يكون مهدوراً .<o:p></o:p>
يقول حسن الشامسي وكيل مدرسة الطبري إن ثمانية أشهر كفيلة بجعل العام الدراسي يغطي المناهج من دون أي تقصير أو اخلال بما يتم الاتفاق عليه من مقررات دراسية، فهذه الأشهر تستثنى منها اجازة نصف العام الدراسي، وبالتالي لن تتأثر الدراسة، ولن يتأثر التحصيل العلمي بالنسبة للطلاب إذا ما بدأ العام الدراسي الجديد بعد شهر رمضان المبارك، تفادياً لأي إرباك قد يحدث للعملية التعليمية .<o:p></o:p>
ورحبت مديرة مدرسة المواهب النموذجية أمل العفيفي في أبوظبي بقرار تأجيل الدوام الدارسي خلال العام المقبل إلى ما بعد شهر رمضان، شرط أن تهتم ادارات المدارس بمسألة تعويض الطلاب عن الحصص الدراسية واستغلال كل دقيقة سانحة، لضمان الانتهاء من المنهج الدراسي في زمنه المحدد ووفق الخطة المرسومة له .<o:p></o:p>
ولفتت هاجر الحوسني الاختصاصية النفسية بتعليمية أبوظبي إلى أن تأخير الدوام إلى ما بعد إجازة عيد الفطر، يتيح الفرصة للمعلم والطالب لأداء فريضة العمرة في رمضان، والصلاة والصوم من دون تعب، كما أن المعلم يستطيع في رمضان أداء جميع الفرائض والعمل في الوقت نفسه . <o:p></o:p>
وثمن محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي للبنين قرار تأجيل العام الدراسي المقبل إلى ما بعد شهر رمضان المبارك وقال: نأمل من وزارة التربية والتعليم أن تخطط بطريقة سليمة وجيدة للسنة الدراسية المقبلة، بحيث لا يؤثر قرار التأجيل في سير الدراسة في المدارس، وألا يأتي على حساب الإجازات الأسبوعية للمعلمين والطلبة على حد سواء .<o:p></o:p>
وأشادت انتصار عيسى مديرة مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي للبنات في دبي بقرار تأجيل بداية العام الدراسي إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، وقالت إن القرار جاء بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي تلمس تطلعات أبنائه في الميدان التربوي وأولياء أمور الطلبة فجاء القرار الحكيم في مكانه وزمانه .<o:p></o:p>
وقالت منيرة أحمد مديرة مدرسة شيخة بنت سعيد في عجمان ان القرار صائب ويعكس حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن آل مكتوم في اتخاذ القرارات المناسبة التي تتوافق مع رغبات شريحة واسعة من المديرين والمعلمين وأولياء الأمور وابنائهم الطلبة .<o:p></o:p>
واكد كمال القدومي معلم اللغة العربية في مدرسة الراشدية ان القرار يدل على بعد نظر القيادة الحكيمة في الدولة من اجل النهوض بالعملية التعليمية والقفز على كل المعوقات التي تعترض طريق سيرها، لا سيما ان شهر رمضان يشكل صعوبة أمام المدرسين في الانتظام، وقطع شوط في المواد الدراسية نتيجة الغياب المتكرر للطلبة .<o:p></o:p>
وأضاف “نشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على هذا الإجراء الذي أعطى المعلمين والطلبة دافعا قويا لانطلاقة سريعة” .<o:p></o:p>
اما يوسف سليم – ولي أمر – فأعرب عن ارتياحه لهذا القرار واكد انه جيد ويوافق تطلعاتهم بانتظام ابنائهم الطلبة في العام الدراسي من دون توفر أي فرصة للغياب والانقطاع عن الدراسة سواء في رمضان او في غيره .<o:p></o:p>
عبد الله سالم الشميلي، ولي أمر، رأى أن أهم ما ينطوي عليه قرار تأجيل بداية العام الدراسي المقبل، أنه يكشف بوضوح عن مرونة في صنع واتخاذ القرار بناء على المصلحة العامة، ويعكس تجاوبا مع مطالب المجتمع المحلي بمختلف شرائحه وانسجاما مع رغبات أولياء الأمور وأسر الطلبة .<o:p></o:p>
يقول هاشم البيرق رئيس مجلس أولياء أمور الطلاب والطالبات بمدينة كلباء ان القرار بمثابة هدية عظيمة ومقدرة من القيادة الحكيمة لكافة مفاصل الميدان التربوي، حيث يتيح الفرصة للجميع للاستعداد الجيد لانطلاقة العام الدارسي بعد عيد الفطر، اذ انه يخفف اعباء جسيمة على أولياء الأمور .<o:p></o:p>
وقال عبد الله الكندي ولي أمر، لا شك في أن القرار هو عين الصواب باعتبار ان كل المعطيات كانت تؤكد حتمية انطلاقة العام الدارسي بعد عيد الفطر المبارك، وفي تقديري انه قد ازال عن كاهل الجميع كم الالتزامات التي كانت تنتظر أولياء الأمور الشهر المقبل .<o:p></o:p>
ويرى محمد عبدالرحمن القواضي ولي أمر أن القرار هو تأكيد على ملامسة واحساس قيادة حكومتنا الرشيدة بهموم وتطلعات وآمال شعبها وحرصها على الدائم على توفير كافة سبل الراحة وتذليل كل الصعاب التي تعترضه .<o:p></o:p>
وعبر سلطان سعيد البلوشي ولي أمر طلاب مدارس في مراحل مختلفة عن سروره بهذا القرار الذي رأى فيه مراعاة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للطلاب خاصة في شهر رمضان الكريم وبذلك يكون هنالك مجال اكبر امام الطلاب للعبادة في شهر رمضان وبدء الدراسة بعيدا عن أي معوقات، فالطالب في شهر رمضان يكون صائماً وظمآناً وتركيزه اقل من الأيام العادية، خاصة أن شهر رمضان الكريم يأتي هذه السنة في نهاية فصل الصيف والجميع يعرف كيف تكون الأجواء حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير يزيد من جهد الصائمين وكذلك يكون الطلاب قد انهوا اجازة العيد بدلاً من أن يقطعوا دراستهم بالإجازة .<o:p></o:p>
وذكر علي محمد أحمد الظاهري ولي أمر لأربعة طلاب أن القرار موفق ويصب في مصلحة الطلبة والمسيرة التعليمية، وقال: إنني من خلال متابعتي لأبنائي الذين يدرسون في مختلف المراحل الدراسية ألاحظ وجود حالة من ضعف الرغبة لديهم في الدراسة خلال شهر رمضان والسبب يعود إلى الصيام والسهر إلى جانب غياب الأنشطة المدرسية التي تحفزهم خلال أيام السنة الدراسية .<o:p></o:p>
يقول الاختصاصي الاجتماعي خالد الحساني: إن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، حفظه الله ورعاه، الخاص بتأجيل الدراسة إلى ما بعد رمضان قرار حكيم وله كثير من الإيجابيات التي ستنعكس على سير الدراسة، حيث جرت العادة على بدء العام الدراسي طوال الأعوام الماضية في اشهر السنة العادية، وبالتالي فإن الطلبة يكونون مهيئين نفسياً لبدء عامهم الدراسي بالشكل الاعتيادي إلا أن هذه السنة يصادف شهر رمضان مع بدء الدراسة، وبالتالي فإن نظام دوام الطلبة ومعلميهم سيشهد اختلافاً، لاسيما أن الدوام في رمضان يبدأ متأخراً، وينتهي مبكراً، وقد تسبب هذه البداية خللاً في الدراسة قد يستمر إلى ما بعد رمضان .<o:p></o:p>
وأشار الحساني إلى أن ارتفاع درجة الحرارة في ظل الصيام من الأمور التي ترهق الطالب والمعلم، وتكون نتيجتها انخفاض مستوى الأداء والتركيز، أما البداية الجديدة ما بعد رمضان، فإنها ستكون في أجواء أقل حرارة ودون معاناة الصيام، ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك على مؤشرات الأداء في المدارس بالإيجاب .<o:p></o:p>
وأعرب إبراهيم عبدالله الجراح مدير مدرسة خليفة بن زايد عن تخوفه من أن يؤثر تأجيل الدوام الدراسي إلى ما بعد رمضان بالسلب على الطلاب الذين سيعتادون على الراحة الطويلة، وبالتالي سيبدأون عامهم الدراسي متكاسلين، وقال: أحبذ لو بدأ المعلمون دوامهم الدراسي خلال شهر رمضان الكريم سواء بنصفه الأول، أو نصفه الثاني لكي يتمكنوا من الإعداد والتهيئة الجيدة للمناهج الجديدة وأخذ دورات تدريبية تساعدهم على الاستعداد لعام دراسي جديد، كما أنصح أبنائي الطلبة باستغلال الإجازة الطويلة بالاطلاع على المناهج الجديدة وتنمية قدراتهم ومهاراتهم والاستعداد للعام الدراسي الجديد خاصة خلال شهر رمضان .<o:p></o:p>
وأيد عدد من أولياء الأمور قرار التأجيل، مشيرين إلى ان تحصيل الطالب الدراسي مع بدء العام الدراسي خلال شهر رمضان سيكون ضعيفاً، إضافة إلى أن الاستقرار الدراسي وتهيئة الطلبة يحتاجان إلى 15 يوماً تقريباً حتى يتحقق الانتظام والانضباط بصورة كاملة، وهو ما سيصطدم مع إجازة عيد الفطر المبارك التي تأتي بعد أسبوعين تقريباً من بدء الدراسة، وهو ما يترتب عليه إرباك في الميدان التربوي .<o:p></o:p>
وقالت مها الميسري ولية أمر انها تؤيد بدء العام الدراسي الجديد بعد عيد الفطر، لأن رمضان شهر صوم وعبادة، خصوصاً في العشر الأواخر، كما أنه سيأتي هذا العام في طقس شديد الحرارة، حيث يصاب الطلبة بالتعب والاعياء الشديدين .<o:p></o:p>
ورحبت نهى صالح ولية أمر بالقرار حيث قالت إنه جاء في مصلحة الطالب والمعلم والأسرة، مشيرة إلى أن التعب والإرهاق والخمول وعدم التركيز، تصيب الطالب خلال الدراسة في شهر رمضان بما يجعل إنتاجيته دون المستوى، مشيرة إلى أن قرار تأجيل الدراسة إلى ما بعد العيد، قرار صائب وفي محلة حتى تكون الانطلاقة قوية .<o:p></o:p>
وأيد عدد من الطلبة تأجيل الدراسة، إذ قالت الطالبات موزة المرزوقي وميثاء العامري وشما السعدي، إنهن يشعرن بالغبطة والسرور بصدور القرار الذي يترقبه الميدان التربوي والأهل، حيث إن بعض أولياء الأمور يضطرون لتوصيل بناتهن إلى المدارس لتخفيف معاناة الحافلات التي تلف طويلاً في الاحياء السكنية خلال هذا الشهر الفضيل، الأمر الذي يسبب الارهاق اللطلبة في الذهاب والاياب .<o:p></o:p>
قالت فاطمة المري الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في دبي أولى مؤسسات هيئة المعرفة والتنمية البشرية، إن قرار تأجيل بداية العام الدراسي المقبل 2024- 2024 إلى ما بعد شهر رمضان المبارك سوف يتيح المجال أمام المدارس الحكومية لكي تنتهي من استعداداتها قبل بدء العام الدراسي بوقت كاف، وهو ما سيضمن بداية هادئة للعام الدراسي المقبل .<o:p></o:p>
وأوضحت أن العام الدراسي الماضي حفل بالعديد من البرامج والمشروعات على مستوى المدارس الحكومية في دبي، مشيرة إلى أنه وفي ظل قرار تأجيل بدء الدراسة للعام الدراسي المقبل، فإن المدارس الحكومية ستتمكن من إعداد ومراجعة أجندتها التعليمية للعام الدراسي المقبل، وهو ما سينعكس على الأداء العام للطلبة وللمدارس خلال العام الدراسي المقبل .<o:p></o:p>
أكد عبيد المطروشي مدير منطقة عجمان التعليمية أن القرار دقيق ومتأن من أجل خدمة المصلحة العامة وأنه جاء بعد استقراء رأي الميدان التربوي بكل أطيافه وشرائحه بجانب أولياء الأمور، مشيراً إلى أن تعويض فترة التعطيل ستتم بصورة سلسلة، ولن تكون هناك أي مشكلة نتيجة التأخير، لاسيما وأن الوزارة ستكون قادرة على الاستعداد بالصورة المطلوبة .<o:p></o:p>
وأوضح أن التعطيل فرصة للأسر لتكون مع بعضها ولتقضي الشهر الفضيل بمعية بعضهم بعضاً .<o:p></o:p>
قالت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم إن القرار حكيم ويصب في مصلحة الطلبة، معربة عن تقديرها لحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على أخذ رأي أصحاب الشأن بعد أخذهم لإجازة تعتبر هي الأطول، مضيفة أن العطلة في رمضان فرصة لقضاء الوقت في العبادة كما دعت الأسرة التربوية إلى الالتزام بعد بدء العام الدراسي الجديد وتحمل المسؤولية بشكل كامل .<o:p></o:p>
عبدالله حماد مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية أكد أن القرار ينطوي على حكمة ورؤية بعيدة المدى فيما سبقت صدوره مطالبة واسعة من قبل التربويين في جميع المناطق التعليمية بإقراره وتأجيل العام الدراسي الجديد إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفطر وكان أحد المطالبين بالتأجيل، نظراً لإدراكه الفوائد والإيجابيات التي ينطوي عليها .<o:p></o:p>
ورأى أن قرار التأجيل خلف ارتياحاً واسعاً بين الأهالي من أولياء الأمور إلى جانب شريحة المعلمين والإداريين والطلبة وجميع العاملين في الميدان التربوي، لافتاً إلى أن للقرار أكثر من نقطة إيجابية، أبرزها حماية المجتمع التربوي في الدولة من مغبة تفشي وباء إنفلونزا الخنازير في ظل العدد الكبير من الطلبة والمعلمين والإداريين والتربويين الذي يغادرون الدولة ويسافرون إلى شتى بقاع الأرض خلال العطلة الصيفية لأغراض العودة إلى الوطن ورؤية الأهل أو السياحة والسفر وخوض دورات تدريبية، ما يجعل احتمالات الإصابة بالوباء الخطير قائمة، وبالتالي انتقال المرض وانتشاره “لا قدر الله” في حين يفسح التأجيل الفرصة لفحص جميع عناصر الميدان التربوي واستكشاف أي حالات إصابة محتملة قادمة من خارج الدولة قبل بدء العام الدراسي .<o:p></o:p>
كما أن قرار تأجيل انطلاق العام الدراسي، وفقاً لمدير تعليمية رأس الخيمة، يمنح إدارات المناطق التعليمية وإدارات المدارس مزيداً من الوقت للاستعداد لبداية العام الجديد 2024/2010 وإنجاز صيانة المباني والمرافق المدرسية بصورة كاملة وتزويد المدارس بكافة مستلزماتها واحتياجاتها المختلفة وتركيب المظلات المدرسية في ساحات المدارس لحماية الطلبة من أشعة الشمس الملتهبة خلال الصيف، مؤكداً أن القرار يخدم شريحة واسعة من المجتمع المحلي خاصة الطلبة وأسرهم إلى جانب المعلمين والإداريين .<o:p></o:p>
أكدت فتحية زيد رئيس قسم الادارة التربوية في منطقة الشارقة التعليمية أن التأجيل فرصة لأولياء الأمور للتفرغ للعبادة كما يعطي الطلبة وقتاً أطول للاستعداد النفسي لبدء عام دراسي جديد، مشددة على أن الميدان واع ومقدر لقرار التأجيل وسيكون أهلا للمسؤولية من خلال التزامه بالدوام وتعويضه لأيام العطل بشكل يحفظ مصلحة الطالب، داعية الطلبة والعاملين في الهيئتين الإدارية والتدريسية إلى ضرورة الالتزام بعد بدء العام الدراسي الجديد .
يعني إسبوعين إجازة بس في رمضان مب بعد العيد …….. وهذيك السنة كان نفس الكلامة …
احترت ……
وفي اجازة بس كنت اتمنى اكثر
اي يعني مب على طول البداية من ثالث يوم العيد
تشي مب حلوة
بس المهم انه اجاززززززززززززززززززززززة
والله يعينهم ان داومو ا في رمضان