تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القطامي: التربية تبدأ خطوات تأسيس قاعدة معلومات توثق لتاريخ التعليم

القطامي: التربية تبدأ خطوات تأسيس قاعدة معلومات توثق لتاريخ التعليم 2024.

إنشاء «مركز ومتحف الوثائق التربوية»

القطامي: التربية تبدأ خطوات تأسيس قاعدة معلومات توثق لتاريخ التعليم

خليجية

أصدر معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم أمس قرارا وزاريا بإنشاء “مركز ومتحف الوثائق التربوية” والذي يهدف إلى التوثيق التاريخي لمسيرة الدولة في مجال التربية والتعليم وإنشاء قاعدة بيانات تربوية على مستوى الدولة ومساعدة صناع القرار والسياسات في المجال التربوي ومساعدة العاملين والباحثين والدارسين في هذا المجال.

وأكد القطامي أن وزارة التربية بدأت خطواتها الفعلية في تأسيس قاعدة معلومات وبيانات كبيرة توثق لتاريخ مسيرة التعليم ومراحل تطوره في الدولة وتساعد صناع القرار والسياسات والباحثين والدارسين في مجال التربية والتعليم بشكل منهجي وعلمي مدروس من خلال إنشاء “مركز ومتحف الوثائق التربوية” الذي يتم تأسيسه لأول مرة لحاجة الدولة لمثل هذه المراكز التي من شأنها أن تسد فراغا كبيرا في مجال تخصصها.

وحدد القرار اختصاصات مركز ومتحف الوثائق التربوية في رصد واقتناء الكتب والدوريات والدراسات التربوية وغيرها التي تصدر على الساحة أولا بأول وعمل توثيق للصور الفوتوغرافية وأفلام الفيديو التي تعبر عن مراحل التعليم المختلفة منذ بداياته الأولى وحتى تاريخه وإقامة متحف تربوي يتناول الجوانب التاريخية والحضارية في المجال التربوي والتعليمي بالدولة وجمع وحفظ الكتب والمناهج الدراسية القديمة والحديثة وترتيبها وتصنيفها وإنشاء مكتبة تعليمية تربوية تتضمن المراجع العلمية والكتب والمؤلفات والمصادر التي تهتم بالتربية والتعليم وجمع وحفظ الوثائق التربوية ذات الأهمية التاريخية وفهرستها وتصنيفها وترميزها وحفظها وصيانتها وتنظيم تداولها.

وأكد القرار على اختصاص المركز بحفظ وتوثيق الفعاليات والمؤتمرات والندوات التي أقيمت داخل الدولة والمشاركات الخارجية المتعلقة بكافة مجالات التربية والتعليم والبحث عن أية وثائق أو مخطوطات تربوية لدى الأفراد والتواصل مع كافة المؤسسات المعنية لرفد المركز بما لديها من معلومات تربوية قديمة وربط المركز بقواعد البيانات العربية والدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.