الفيزياء تُبكي العلمي والجغرافيا أنهار فرح للأدبي 2024.

تحدثت دموع مجموعة من الطالبات عن صعوبة الامتحان، وطالبن مع الطلبة بمراعاة ظروفهم والنظر اليهم بعين التفهم نظرا لضيق الوقت والحاجة لتفهم بعض الاسئلة التي جاءت غامضة وغير مباشرة.

يأتي ذلك في وقت غابت فيه الشكاوى والتذمرات عند طلبة الادبي الذين ادوا امس امتحان الجغرافيا وسط ارتياح عام لدى الطلبة من سهولة الاسئلة ووضوحها اضافة الى كفاية الوقت المحدد لها.

وقال الطالب ربيع خالد من الفرع العلمي انه تفاجأ بمستوى الاسئلة وصعوبتها وجاءت من خارج المنهاج إضافة الى ان الوقت المحدد لها ليس كافيا مطالبا لجنة التصحيح بمراعاتهم اثناء التصحيح وكافة المسؤولين لاعادة النظر مجددا في مستوى الامتحان الذي لاقى اجماعا على صعوبته.

وأضاف: “حتى النماذج التي تدربنا عليها لم يأت منها أي شيء مع العلم اننا درسنا بعمق ودقة الا أن الاسئلة حطمت آمالنا ولا ندري بأي نفسية سنواصل الامتحانات الاخرى”.

الطالبة فاطمة علي شاطرته الهم والقلق وقالت ان الاسئلة صعبة وتشتت تفكير وتركيز الطلبة بنحو لا يساعدهم في التعرف الى الاجابة المطلوبة.

في وقت تساءلت فيه الطالبة علياء محمد علي عن الاسباب التي تدفع واضعي الاسئلة لجعلها صعبة بهذه الطريقة التي تعقد الطلبة وتعذبهم على حد وصفها، مضيفة ان الوقت لم يكن كافيا بالنسبة لمستوى وعدد الاسئلة حيث جاءت الاسئلة عكس توقعاتها وشكلت لها ولزملائها احباطا وخوفا من الامتحانات القادمة.

من جانبها، أكدت شيخة حميد مديرة ثانوية اسماء بنت عميس ان الطالبات اشتكين من صعوبة الاسئلة وعدم وضوحها وعدم كفاية الوقت لها وانها تلقت شكاوى من مجموعة من الطالبات عبرن فيها عن خيبة أملهن من ورقة الاسئلة وطريقة عرضها وعدم مراعاتها لمستويات الطلبة اضافة الى ان بعض الطالبات اشرن لها انهن تركن بعض الأوراق فارغة لعدم معرفة الحل.

واعتبرت شريفة موسى مديرة ثانوية الجرف يوم الفيزياء صعباً على طالبات العلمي في اول يوم لهن في الامتحانات مما قد يشكل صدمة ستؤثر بلا شك على باقي الامتحانات، مشيرة الى انها استمعت خلال تفقدها لسير الامتحان إلى كثير من الملاحظات والشكاوى التي تركزت في صعوبة وعدم دقة السؤال الخامس الذي يتطلب ايجاد معطيات للاجابة واختيارها في حين ان المعطيات المذكورة بحسب الطالبات ليست دقيقة وغير كافية وذكرت ان المراقبات حاولن التخفيف عن الطالبات اللواتي شعرن بضيق شديد من صعوبة الامتحان وقلة الوقت الذي طالبن بتمديده.

بدوره، أكد عبيد المطروشي مدير منطقة عجمان التعليمية انه لم يتلق اية شكاوى رسمية من ادارات المدارس والطلبة واولياء أمورهم في وقت أشار فيه الى قيامه بجولة ميدانية لبعض المدارس التي استمع خلالها الى ملاحظات واقتراحات الطلبة حول امتحان الفيزياء، داعيا الى توفير كل سبل الراحة والاستقرار بالنسبة لهم.

وعلى الجهة الاخرى، أبدى طلبة الادبي ارتياحهم ورضاهم من مستوى اسئلة امتحان الجغرافيا واكدوا على سهولتها ووضوحها وأنها جاءت حسب توقعاتهم الى جانب ان الوقت كاف للاجابة عليها بارتياح.

وأشارت الطالبة مريم حسين من الفرع الأدبي الى انها سعيدة جدا بما ادته في ورقة الإجابة وقالت ان الامتحان سهل بنحو لم تكن تتوقعه مضيفة ان الوقت كاف جداً وجميع الاسئلة كانت مباشرة ومن الكتاب.

وتتفق الطالبة ولاء محمد علي مع ما قالته زميلتها مريم وتؤكد أن “تضاريس” التارخ كانت سهلة وميسرة وانها ليس لديها ولزميلاتها اية ملاحظة او شكوى من الاسئلة، متمنية ان تكون جميع الامتحانات المقبلة سهلة ومطابقة لتوقعاتهم.