<o> </o>الشارقة – نضال القاضي:<o></o>
عاش يوم أمس طلبة الثانوية العامة في الشارقة من القسمين العلمي والأدبي يوما سعيدا مع بداية امتحانات الثانوية العامة، ولم تصدر أي شكوى تذكر من امتحاني مادتي الرياضيات للعلمي والتاريخ للأدبي.<o></o>
وزارت “الخليج” لجنتي مدرسة الزهراء للتعليم الثانوي للبنات وحلوان للتعليم الثانوي للبنين، والتقت هناك بلجنة مشكلة من إدارة منطقة الشارقة التعليمية تضم ممثلين من إدارة المنطقة وإدارة التوجيه مكلفة بالمرور على المدارس، وتضم عائشة الحويدي موجهة الخدمة الاجتماعية وأحلام هلال موجهة التربية الإسلامية.<o></o>
وقالت الحويدي إن اللجنة لم ترد لها أي شكوى من قبل الطالبات في القسمين العلمي والأدبي.<o></o>
وأضافت أن اللجنة مكلفة بتقديم تقرير ميداني عن سير الامتحانات، ومتابعة الانضباط العام في كل مدرسة، وقرارات تكليف اللجان، ومدى ملاءمة مقار الامتحانات، ومدى التزام الملاحظين بقواعد ونظم الامتحانات، مشيرة إلى أن لجنة الزهراء وفرت كل ما تحتاجه الطالبات.<o></o>
من جهتها، قالت عائشة المطوع مديرة مدرسة الزهراء إن اللجنة لم تتلق أي شكوى تذكر من الطالبات خلال مرور الإداريات والمعلمات على مقار لجان الثانوية العامة، وتمت مراعاة ألا يزيد عدد الطالبات في كل لجنة على 22 طالبة.<o></o>
وأضافت أن المراقبات والملاحظات لا يتوانين لحظة في تقديم ما تحتاج إليه الطالبات، وساعدن بشكل كبير في توفير الجو الملائم، كما أجرت المدرسة صيانة شاملة لأجهزة التكييف في جميع اللجان قبل بدء الامتحانات لتستطيع الطالبات أداء الامتحانات بكل يسر وسهولة ودون مواجهة أي صعوبة تذكر. من جهته، قال فريد القصيبي مدير مدرسة حلوان إن العمل يسير في اللجنة وفق ما هو مخطط له من قبل المنطقة والوزارة، وتم إجراء صيانة شاملة لمكيفات اللجان قبل بدء الامتحان، مشيرا إلى أن الطلبة من القسمين العلمي والأدبي الذين تم سؤالهم عن مستوى الامتحان قالوا انه جيد ولا صعوبة فيه.<o></o>
وأضاف أن المدرسة استعانت بخمسة معلمين من إحدى المدارس الإعدادية للمساهمة في مراقبة اللجان، مشيرا إلى أن عدد الملاحظين والمراقبين كاف جدا لمتابعة سير الامتحانات بشكل جيد.<o></o>
وحول النظام الجديد لامتحانات الثانوية، قال انه نظام جيد ومناسب جدا للمعلمين وللطلبة، ويلقى لديهم كل صدر رحب باعتباره نظاماً أقر ليراعي مصلحتهم في الثانوية العامة.<o></o>
وخلال جولة في لجنة الزهراء، التقت “الخليج” بالطالبة آمنة محمد من الطالبات الدارسات وفق نظام المنازل في القسم الأدبي وقد خرجت سعيدة لمستوى الأسئلة، وقالت: الامتحان سهل (وايد) مع أني غير مذاكرة بالشكل المطلوب، وجاءت الأسئلة عامة وسهلة، كل ما نأمله أن تكون الامتحانات الباقية بالمستوى نفسه.<o></o>
وقالت الطالبة عفراء عسكر الدارسة في القسم الأدبي: الامتحان سهل (وايد وايد)، ولم أكن أتوقع أن يكون بكل هذه السهولة، إلا أنني شعرت بالارتباك قبل وخلال الامتحان، لأنه امتحان مهم في احتساب الدرجات التي ستفيدني في الدخول للجامعة، ولأنه أول امتحان في الثانوية العامة، إلا أن سهولة الامتحان أراحتني وأراحت زميلاتي في القسم الأدبي بشكل كبير لعدم توقع أي طالبة أن يكون بهذه السهولة. <o></o>
وهو ما أكدت عليه زميلتها الطالبة موزة ساحوه في القسم الأدبي بقولها: الامتحان من أسهل ما يمكن، ولم يكن في تصورنا أن يكون بهذا الشكل، ولم يرد فيه أي سؤال صعب يمكن الشكوى منه، وجاءت أسئلته أسهل من أسئلة امتحان الفصل الأول، كما أن وقت الامتحان كان كافياً جدا لمراجعة الحلول وزيادة.<o></o>
من جهتها، توافق الطالبة شيماء سليمان الدارسة في القسم الأدبي ما ذهبت إليه زميلاتها حول الامتحان بقولها: الامتحان سهل جدا وفي متناول جميع الطلبة بمختلف مستوياتهم، إلا أن هناك بعض الأسئلة التي وردت في الامتحان قيل لنا خلال الدراسة أنها غير مهمة، لذا لم نركز عليها بالشكل المطلوب، وجاءت في أسئلة الامتحان، والذي أفادنا أننا كنا قد راجعنا المادة بشكل كامل.<o></o>
وفي مدرسة حلوان عبر طلبة القسم العلمي عن سعادتهم بمستوى الامتحان وسهولة الأسئلة التي جاءت في امتحان مادة الرياضيات.<o></o>
وقال الطالب إبراهيم أحمد إبراهيم: الامتحان جاء سهلا وبسيطا، وأسئلته واضحة لجميع الطلبة، ومع انه امتحان مادة الرياضيات إلا انه خلا من التعقيدات، ولم يرد فيه أي سؤال صعب، كما كان وقت الامتحان كافياً جدا لأدائه ومراجعة الإجابات بشكل كامل.<o></o>
وهو ما أكد عليه الطالب ملهم محمد أبو الشيخ بقوله: نحمد الله على امتحان المادة الذي جاء سهلا ومتوسط المستوى أي انه يناسب جميع الطلبة، ووردت فيه أسئلة صعبة للمتفوقين، كسؤال التكامل، وهو يحتاج إلى وقت في الإجابة عنه بشكل سليم، كما أن الوقت كان كافياً جدا في المجمل للحل والمراجعة.<o></o>
ويرى الطالب محمد محسن أن الامتحان متوسط المستوى ومناسب لجميع الطلبة، وقال: الامتحان ليس سهلا وليس صعبا، وهو سهل للطالب الذي ذاكر، ومن المؤكد انه سيكون صعبا على الطالب غير المذاكر والذي قصر في المراجعة، وجاءت أسئلة الامتحان طويلة جدا في 9 أوراق، وكان الأولى أن يكون الوقت أطول ليتسنى للطلبة مراجعة الإجابات بشكل سليم.<o></o>
وقال الطالب خالد بهاء : الامتحان جاء سهلا وميسرا ولم يرد فيه أي سؤال يمكن أن يشكل صعوبة على الطلبة، وخرج أكثر الطلبة سعداء بمستوى الأسئلة التي وردت في الامتحان، ولمناسبتها جميع المستويات. <o></o>
وفي القسم الأدبي أكد الطالب علي ماجد سهولة امتحان المادة بقوله: جاءت أسئلة التاريخ سهلة وبسيطة وتبشر الطلبة بالخير كونها أسئلة أول امتحان في الثانوية العامة، ولم يرد في الورقة أي سؤال فيه صعوبة تذكر، وجاء وقته كافياً وزيادة، وخرج جميع طلبة الأدبي سعداء بمستوى الأسئلة ومناسبتها لهم.<o></o>
</TD></TR></TBODY></TABLE>
المصدر جريدة الخليج ..
الطلبة استبشروا بها خيراً… بداية سعيدة وميسرة للعلمي والأدبي في الشارقة
اللهم بشرهم بالخيـــــر في جميــــــع الاختبارات
بدايــــــة .. لا بد منهـــا ..
لكـــي لا يستصعب الطالب الإمتحــان من البدايــــــــة
شكراً لكِ عزيزتي على نقل الخبر
بالتوفيــــــــق للجميــــــع
شكرا لمروركِ المميز
مع تمنياتي لجميع طالباتنا الغاليات بالتوفيق
شكرا لمرورك الكريم